شبكة ذي قار
عاجل










العراقيون يدعون حكام المنطقة الخضراء إعلان التكفير عن ذنوبهم  وخطاياهم على ما اقترفته أياديهم القذرة من اغتيالات ونهب ثروات أبناء العراق العظيم وإعلان التوبة عن خيانتهم لشعبهم وأمتهم  ووقوعهم بأحضان الأجنبي وتنفيذ أجندته في التدمير والقتل والتهجير والفساد المالي والإداري.   في لقاء له مع مجموعة من منتسبي حزبه العميل وبعض ( المهوسجية اللكامة ) من دخلوا طارئين على أبناء كربلاء المقدسة ، كربلاء حسين الشهادة والثورة والقيم. يقول لهم هذا الأرعن ( يجب أن لاتصدقوا بي) وأقول لهذا المرعوب الخائر ومن يصدقك وان الشعب من جنوبه إلى شماله يردد ( جذاب نوري المالكي جذاب ) و ( المالكي ونوابه حرامية وجذابة ).   فالذي يصدقك هم من اجتمعت بهم وتتنقل بهم من مكان إلى أخر لتهذري أمامهم عما يجول في خاطرك المشوش المرعوب، فأنت مهزوم في داخل نفسك وتعيش حالات الرعب والخوف من القادم من الأيام ، أما أن تحاول أن تعد لانتخابات قادمة كما تدعي من ألان وتستجدي دعم ( المهوسجية واللكامة ) فأقول لك انك خاسر ومهزوم لان الشعب قال كلمته فيك وبحزبك وبجميع من خان العراق وشعب العراق وباعه للأجنبي وجاء خلف دباباته مهرولا للقتل والسرقة والاجتثاث والكذب على الناس، من المشعوذين والمنافقين والدجالين الأفندية منهم والمعممين.   إما أن تطالب المشاركين لك بالعملية السياسية الهزيلة بالتحدث عن" انجازاتك التي لاتحصى ولاتعد" ومنها( الإعدامات بلا تهم والاعتقالات العشوائية والسجون السرية والعلنية والتعذيب الجسدي للمعتقلين الأبرياء الذي يصل حد الموت كما حصل للمرحوم الشيخ كاظم المنشد في محافظة المثنى، وانعدام الأمن والأمان، عراق بلا سيادة بلا ماء ولاكهرباء ولا زراعة ولا صناعة ولا صحة ولا تعليم، بلد يقوده القتلة من السراق والمفسدين عراق يعيش أبنائه في المقابر وتحت الجسور)  فالجامعات والمعاهد والمدارس والمستشفيات والطرق والجسور الداخلية والخارجية والمصانع والمعامل والأنهر والمشاريع الزراعية والصناعية العملاقة والمعالم الحضارية والأبنية التي تختبئ بها يا رئيس دولة "القانون" هي من معالم البناء والتعمير لحكم البعثيين وليس من منجزات حكومة الاحتلال، حكومة الفساد والمفسدين.   إن الشعب لفضكم  وعراكم على حقيقتكم بأنكم ثلة من جهلة مغامرين قتلة ومجرمين لاتفهمون سوى لغة التعذيب والقتل والإقصاء والتهميش في الأسابيع الأخيرة عاشت المدن العراقية محنا متعددة من جرائم الاغتيالات والتفجيرات وقدمت الضحايا العديدة من أبنائها، واغلب خطط هذه الجرائم ليس لإثبات عجز الحكومة الفاشلة وأجهزتها الأمنية فقط وإنما إعادة صناعة الفتن الطائفية المقيتة بين مكونات الشعب العراقي وترجيح المخططات التي لم تتخل عنها إدارات الاحتلال يوما، ولم تطوها بل تضعها أمامها كلما احتاجت لها أو أرادت ان تشغل أبناء الشعب فيما بينهم أو تجعلهم مصدا لمشاريعها وأهدافها المعلنة والمخفية، وللأسف مرة أخرى،  تجد لها من يروج أو يساعد أو يقوم بما تضعه وترتأيه وتنشده وتستهدفه، تنفيذا وتجهيزا واقترافا لأبشع الجرائم وأخس الأعمال، التي ترمي بالأخير إلى إشعال نيران الفتن وتمديد لهيبها الداخلي والتهرب من المسؤولية المباشرة عنها ومنها وهذا ما يفعله صنيعتها رئيس حكومة المنطقة الخضراء جواد المالكي حاليا. والمضحك المبكي، وما أكثره في بلد محتل اليوم، إن أول الشاكين منها إعلاميا والسباقين إلى إصدار التنديد بها هم، أو أغلبهم، من اشتركت أيديهم وعقولهم وقلوبهم بمخططاتها وبرضاهم وتعاونهم مع مخططيها وبشكل خاص الائتلاف اللاوطني الذي جاء بهذا المجرم الجزار إلى سدت الحكم زورا وظلما وبهتانا.   إنها جرائم لا تتقادم، على مرتكبيها، سواء من خططوا لها أو قدموا الذرائع لها، والمفروض ان تكون عبرة واضحة لكل ذي بصر وبصيرة، لا يمكن الغفران فيها.   ما حصل ويجري كل يوم في العراق من عمليات قتل يومي، إلى الدمار العام، المسؤول عنه المجرم الجزار المالكي ورئيس ما يسمى بجمهورية العراق جلال الطالباني وأحزابهم العميلة. أشهر معدودة وتنكشف نهاية الحكاية، من يقرر المصير، ومن يعبّر حقا عن إرادة الشعب أم إرادة المستعمرين المحتلين الجدد؟!.




الاربعاء١٣ Ðæ ÇáÍÌÉ ١٤٣٢ ۞۞۞ ٠٩ / ÊÔÑíä ÇáËÇäí / ٢٠١١


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق زيد احمد الربيعي طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان