بالأمس ظهر الموتور الخائف والمرعوب رئيس حكومة المنطقة الخضراء بفرية وكذبة أخرى تضاف إلى أكاذيبه التي اشتهر بها هو ونوابه ووزرائه بان وراء الاغتيالات بالكواتم للكفاءات وضباط الجيش والشرطة والمخابرات السابقين والحاليين والتدريسيين وشيوخ العشائر هم البعثيون.! ذكر ذلك هذا المفتري الكذاب دون أن يعي نتائج هذه الكذبة لان الذين استشهدوا بالكواتم من الفات والشرائح المذكورة معروفين لعوائلهم وعشائرهم وأصدقائهم بأنهم كانوا من تنظيمات حزب البعث قبل الاحتلال وانخرطوا بسلك الشرطة والجيش او في مجال التدريس في الجامعات أو الوظائف الاخرى نتيجة الحاجة والعوز أو ضباط مسرحين بقرار بريمر سيئ الصيت ، فالاغتيالات طالت البعثيين من ( السنة والشيعة ) و طالت أبناء السنة من غير البعثيين؟! من العاملين في أجهزة حكومة المالكي للتخلص من هؤلاء لأنه يعيش حالة الشك و الخوف والرعب هو وائتلافه الفارسي التشكيل والعقيدة والأهداف لقرب انسحاب القوات المحتلة، بعد أن اتفقوا في هذا الائتلاف اللاوطني على تشكيل خلايا خاصة لجمع المعلومات عن هذه الفات بغية تصفيتها بالتعاون مع فيلق القدس الإيراني والاطلاعات ولم يسلم من هذه الاغتيالات أحدا على المستقبل القريب بما فيهم حماياته ومستشاريه ممن كانوا محسوبين على النظام الوطني قبل الاحتلال وقادة الجيش والشرطة والمدراء العامون. عليه فان هذا الافتراء والكذب المفضوح لرئيس حكومة المنطقة الخضراء ما عاد ينطلي أو يمرر على احد بعد اليوم، ولو كان صادقا وشجاعا أن يقدم اسما واحدا لشخص تم اغتياله بالكواتم منتمي لائتلافهم الهجين.
