وصلت هدهد سليمان معلومات دقيقة جدا ومؤكدة عن الشركة الكويتية التي تعمل في العراق باسم ( شركة الفوارس القابضة ) والتي يتحدد واجبها وجميع التفاصيل المتوفرة عنها بالأمور التالية : 1. لديها عقود مع وزارة النفط الحالية . 2. يدير هذه الشركة عراقي مقيم في الكويت واسمه ( ولسن شاؤول كوريال بنيامين) الذي يدعي بأنه عراقي مسيحي ارمني ولكن المعلومات التي وردت عن حقيقته انه من يهود العراق المرحلين في السابق ويحمل الجنسية الأمريكية حاليا . 3. المساعد الأيمن لمدير الشركة (ولسن شاؤول كوريال بنيامين) في الأمور الإدارية شخص عراقي مقيم في الكويت اسمه ( نزار غسان حبيب الملاك) والذي يحمل حاليا الجنسية الكندية , وهو صاحب الدار الذي تشغله هذه الشركة الكويتية كمقر لها والكائن في (حي الحارثية شارع الكندي محلة 213 زقاق 19 دار 12 ) . 4. نشاط هذه الشركة ليس فقط لإغراض النفط وإنما لإغراض ( التجسس وجمع المعلومات عن ضباط في الجيش العراقي السابق وضباط الحرس الجمهوري والبعثيين وأماكن تواجدهم وكذلك لها دور رئيسي ومهم في تقديم الدعم اللوجستي للقوات الأمريكية المحتلة ) . 5. تقوم هذه الشركة الكويتية ( شركة الفوارس القابضة ) بإرسال كوادر إلى خارج العراق بحجة التدريب المهني والتطوير ولكن حقيقة واجبها هو العكس من ذلك , إذ تقوم بإرسال مجاميع مغرر بهم من العراقيين إلى الولايات المتحدة والكويت لتدريبهم على الاغتيال والتجسس وجمع المعلومات والتخريب . 6. لهذه الشركة توكيل وعلاقة مع شركة (سولر الأمريكية) الخاصة بصناعة التوربينات التي خصص لها واجب رئيسي في تهيئة وإرسال الفيز والتذاكر لتسهيل سفر المجاميع العراقية إلى الولايات المتحدة وبحجة التدريب على التوربينات . 7. تمنح شركة ( الفوارس القابضة ) الكويتية رواتب مغرية وضخمة للموظفين العاملين فيها تتراوح مابين (2000 إلى 15000 ) دولار شهريا للشخص الواحد . 8. الشخص الذي يدير هذه الشركة داخل العراق هو المهندس ( نزار حسين الحافظ ألساعدي) الذي كان يشغل منصب مدير عام المشاريع النفطية في وزارة النفط بعد احتلال العراق ولغاية سنة 2009 . 9. المعلومات الدقيقة عن مدير هذه الشركة ( نزار حسين الحافظ ألساعدي ) هي :ـ أ. انه قيادي في فيلق بدر , وكان في السابق يعمل مهندسا في وزارة النفط منذ الثمانينات ثم أرسل من قبل النظام السابق مع وفد رسمي إلى ليبيا سنة 1999 , واستغل وجوده آنذاك في ليبيا ليهرب من الوفد إلى تونس وطلب اللجوء السياسي فيها وبعد ذلك هرب من تونس إلى إيران . ب. بعد وصوله إلى إيران انظم إلى (فيلق بدر) آنذاك ومعروف عنه في المجلس الأعلى بأنه من العناصر الحاقدة على البعث والعراق ويحمل الجنسية الإيرانية. ج. الشخصان اللذان يساعدان (نزار حسين الحافظ ألساعدي) في تجنيد وتدريب العناصر التابعة للشركة الكويتية ( شركة الفوارس القابضة ) هما المهندسان (علي صالح مهدي وولاء صادق كاظم الربيعي) اللذان يعتبران من العناصر الحاقدة بسبب إعدام اثنان من إخوتهما لانتمائهما إلى حزب الدعوة أثناء الحرب الإيرانية العراقية . 10. تنفذ الشركة الكويتية (شركة الفوارس) حاليا بعض المشاريع المهمة والخاصة في تصدير النفط مثل محطة ضخ حديثة (k3) ومحطة ضخ النجف (BS3) والعديد من المشاريع الضخمة والسبب في ذلك هو : أ. أن الشركة الكويتية ترتبط ارتباطا وثيقا ب( احمد ألجلبي ) وابن عمه (سالم ألجلبي) الذي يشغل مدير بنك التجارة العراقي (TBA) والذي يقوم بتحويل المشاريع الضخمة إلى الشركة المعنية. ب. أن ( سالم ألجلبي ) هو الشخص المسؤول والمخول في تحويل كافة أموال هذه الشركة إلى الكويت عن طريق ( TBA ) والبنك الوطني الكويتي ( NBK ) . 11. تقوم الشركة الكويتية ( شركة الفوارس ) بتمويل عملائها من أموال العراق التي يحصلون عليها من المشاريع الضخمة التي تحال إليهم علما أن جميع المواد التي يجهزون بها وزارة النفط هي مواد ( غير مطابقة للمواصفات ) , ولهذا فان أية مشكلة تقع بها الشركة الكويتية ( شركة الفوارس ) مع (وزارة النفط) يرى المراقبون فيها للدور الكبير والمهم ل ( احمد ألجلبي) ليتصدر الموضوع الخاص بالمشكلة ومن ثم حلها بسرعة . 12. للشركة الكويتية ( شركة الفوارس ) كادر كبير من العملاء ينتمون إلى الأحزاب الدينية ك ( الدعوة وبدر والحزب الإسلامي ) . 13. تقوم بحماية الشركة الكويتية ( شركة الفوارس القابضة ) الكائنة في ( الحارثية شارع الكندي محلة 213 زقاق 19 دار 12 ) جهات أمنية خاصة تتخذ من الدار المقابل للشركة مقرا لهم بعد أن تعرض مقر الشركة لهجوميين بعبوات ناسفة سابقا . 14. للشركة دور كبير في عمليات تجارة ( الأعضاء البشرية ) وآلية تجارتها عن طريق مستشفى ( بغداد الأهلي ) الكائن في ساحة الأندلس ويساعد هذه الشركة الكويتية ( شركة الفوارس القابضة ) في تجارة الأعضاء البشرية شخص مهرب لبناني الأصل اسمه ( طلال اللبناني ) الذي كان محتجزا لدى المخابرات العراقية قبل الاحتلال وبنفس التهمة ثم خرج بالعفو العام من قبل النظام العراقي قبل الاحتلال ... للعلم رجاءا .. مع تحيات هدهد سليمان من قلب المنطقة الخضراء .