الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية : البعثيون وعوائلهم ، مكون مهم وكبير في الشعب العراقي ومن الجريمة ان يطارد او يقتل او يعتقل من يؤمن بفكر معين الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية : نحمل منظمات حقوق الانسان والمعنيين بالرأي والجمعيات الحقوقية ، مغبة الصمت على هذه الحملات القمعية ونطالبها بالخروج عن صمتها الطويل الذي ادى الى انتهاكات فاضحة للإنسان وحقوقه المشروعة الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية : تدعو المعنيين في حقوق الانسان والشخصيات الحقوقية والعامة في العواصم والمدن العربية والبلدان الاسلامية ودول العالم كافة الى اقامة تجمعات منددة بهذه الانتهاكات السافرة لحقوق الانسان في العراق . بسم الله الرحمن الرحيم نداء الى منظمات وجمعيات حقوق الانسان والناشطين والمعنيين بالرأي والحقوقيين من اجل وقف حملات الاعتقال التعسفية التي تطال شريحة مهمة من المواطنين العراقيين منذ الثاني والعشرين من شهر تشرين الاول الجاري ، تشن الأجهزة الامنية حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين العراقيين ، مما انعكس سلبا على الشارع العراقي وأدى الى تداعيات وردود فعل تنذر بأفدح العواقب . وجاءت اوامر الاعتقال من رئيس الحكومة الحالية نوري المالكي وتنفذها اجهزة امنية وميليشيات مرتبطة به شخصيا ، ولا تزال حملات الدهم والتفتيش تتم على قدم وساق اذ تشير المعلومات التي نشرتها وسائل اعلام محايدة ان احياء بغداد شهدت خلال الايام القليلة الماضية اعتقال اكثر من ثلاثمائة مواطن عراقي اغلبهم من كبار السن وضباط في الجيش العراقي الشرعي ومهندسين واساتذة جامعات وفلاحين ورؤساء عشائر ووجوه اجتماعية معروفة وطلبة جامعات . وقد تجاوز عدد المعتقلين الالفي معتقل من مختلف محافظات العراق ، البصرة وذي قار وميسان والقادسية والمثنى والنجف وكربلاء وبابل وواسط وكركوك وديالى ونينوى والانبار وصلاح الدين . وحملات الاعتقال ليست مقصورة على الاسماء المدرجة في جداول الاعتقال ، لان اجهزة الامن القمعية ، تعتقل ابناء او اقارب من لم تتح لها فرصة اعتقاله ، وتأخذهم رهينة حتى يسلم المعني نفسه الى هذه الاجهزة التي تتصف بأساليب غاية في التعسف وفي انتهاك حقوق الانسان وتمارس ابشع انواع الاذلال الجسدي والنفسي للمعتقلين وعوائلهم وتبعثر محتويات منازلهم وتسرق اموالهم من غير ضابط او مسوغ . ان مما يثير السخرية والاستهجان ان حملات الاعتقال التي تنفذها الاجهزة القمعية لرئيس الحكومة نوري المالكي تأتي تحت مزاعم انقلاب مزعوم يدبره البعثيون السابقون ، ومما يفند هذه الاتهامات الباطلة ، ان قوائم الاعتقال لدى الاجهزة القمعية تتضمن اسماء مواطنين توفوا منذ عدة سنوات مضت ! واذا كانت اعمال القتل اليومي والاعتقالات هي التي تتصدر مشهد العراق ، فأنها اليوم تتخذ صورة حملة واسعة وبشعة ضد مواطنين يتبنون فكرا وطنيا وقوميا وانسانيا تضمنه لائحة حقوق الانسان الاساسية وتعد هذه اللائحة مثل هذا الحق شيئا مقدسا وتعتبر انتهاكه انتهاكا صارخا لإنسانيته وأدميته ! ان هذه الحملات القمعية تأتي بشكل متتابع وعلى نحو تصعيدي سافر، وفي هذا الصدد نود ان نشير الى ما اقدم عليه ما يسمى ما يسمى محافظ النجف ، قبل عدة اشهر من اعلان حرب واجتثاث ضد عوائل البعثيين والوطنيين ، ومهاجمة منازلهم بغية ترحيلهم من مناطقهم ومدنهم ، فيما يشبه وضعهم في معسكرات اعتقال ، ومنع تشغيلهم او كسبهم لرزقهم ، هم وافراد اسرهم وعوائلهم ..ومما يؤسف له ان منظمات حقوق الانسان والرأي لم تأخذ دورها في ادانة وشجب هذه الممارسات التي تدخل في اطار حملات الابادة الانسانية ، ولولا رفض النسيج الاجتماعي في هذه المدينة العربية والاسلامية وادانته لهذه التصرفات البشعة والرعناء ، لكانت هذه السياسة المعادية للإنسان وحقوقه والمجافية للأخلاق العربية والقيم الدينية ، سائدة الى اليوم ! ان البعثيين وعوائلهم ، مكون مهم وكبير في الشعب العراقي ومن الجريمة ان يطارد او يقتل او يعتقل من يؤمن بفكر معين واوضح دليل على ذلك اقدام الجهات المعنية في حكومة المالكي في الاسبوعين الاخيرين على اجتثاث مائة وخمسين استاذا جامعيا من جامعة واحدة هي جامعة صلاح الدين وعلى هذا السياق فهل يراد اجتثاث الشعب العراقي بأغلبيته الساحقة وهل يراد القيام بتصفية دموية لمن يشكل غالبية مهمة في الشعب العراقي ! اننا في الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية نحمل منظمات حقوق الانسان والمعنيين بالرأي والجمعيات الحقوقية ، مغبة الصمت على هذه الحملات القمعية ونطالبها بالخروج عن صمتها الطويل الذي ادى الى انتهاكات فاضحة للإنسان وحقوقه المشروعة التي ضمنتها اللائحة الاساسية ، لان هذا الصمت شجع ويشجع حكومة نوري المالكي ومن سبقه من اعوان الاحتلال الذي هو ابشع جريمة ترتكب ضد الشعوب ، على المضي في سياسة (ارهاب الدولة) التي تمارس ضد الشعب العراقي وقواه الحية ! كما تدعو الجبهة المعنيين في حقوق الانسان والشخصيات الحقوقية والعامة في العواصم والمدن العربية والبلدان الاسلامية ودول العالم كافة الى اقامة تجمعات منددة بهذه الانتهاكات السافرة لحقوق الانسان في العراق واصدار بيانات شديدة اللهجة ، تطالب فيها بأطلاق سراح المعتقلين ووقف التعدي على حقوقهم المشروعة وكف يد الميليشيات الحكومية او التابعة لأحزاب الحكومة عن اضطهاد وقتل العراقيين ومحاربتهم واجتثاثهم حتى في ارزاقهم . والله كبروعاش العراق المكتب الاعلاميللجبهة الوطنية والقومية والاسلاميةفي الاول من شهر تشرين الثاني / äæÝãÈÑ/٢٠١١