بداية نعزي الاحرار الشرفاء من ابناء امتنا العربية باستشهاد العقيد معمر القذافي الذي اغتاله تحالف الناتو المجرم بقيادة راعية الشر والاجرام امريكا وبمساعدةعملائهم الاقزام من مجرمي القاعدة وهذه الجريمة هي امتدادلجرائم ترتكب على الامة العربية وقادتها الابطال ان مسلسل الجرائم سيستمر من قبل هذه الزمر المجرمة تحت شعار التحرير والديمقراطية الذي ترفعه الصهيوامريكية مع حلفائها الغرب وذيولهم من الحكام العرب العملاء الذين اصبحت دويلاتهم القزمة بوابة الشر على الامة العربية فقبل احتلال ليبياواستشهاد زعيمها استهدف العراق ونظامه الشرعي فتزامن اغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله مع صبيحة عيد الاضحى قبل خمس سنوات واليوم مع بداية موسم الحج قدمت امريكا الشريرة وحلفائها الكفار هدية العيد الى احرار الامة الشهيد معمر القذافي ولاندري من سيكون على مذبح ديمقراطية امريكا والغرب في الاعياد المقبلة وهل سيستمر مسلسل الجرائم بحق الشرفاء من القادة العرب ولماذا لايستفاد الحكام العرب من هذه الدروس الاجرامية التي ترتكب وهل ستستثنيهم امريكا ودول الغرب من مجريات مايحدث على الساحة العربية ان الاهداف الرئيسية لهذا التحالف الشرير باتت مكشوفة هذا اذا لم نقل كانت معروفة فالرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله تحدث في اكثر من مناسبة عن نوايا امريكا والدور التامري الغربي وبعض الحكام العرب على الامة العربية وفي مقدمتهم العراق وبعد احتلال العراق من قبل امريكا والصهيوفارسية تحدث الرئيس الشهيد معمر القذافي عن الادوارفي نهاية بقية الحكام وحتى لاتكون هذه الامة مستمرة في تقديم مزيد من التضحيات وحقنا لنزيف الدماء على الحكام العرب بما فيهم العملاء ان ينتبهوا ويصحوا من سباتهم ويكون لهم موقف موحد وجرئ في الوقوف ضد المؤامرة الصهيوامريكية التي تهدف الى تفتيت وتقسيم دول المنطقة وان يعلنوا الوحدة وضم الصفوف ودعم كل فصائل المقاومة وخاصة المقاومة العراقية البطلة التي اجبرت العدو الامريكي على الهزيمة من ارض العراق وحتى يكون لهؤلاء الحكام صفحة بيضاء في كتاب تاريخهم الاسود لعلها تكون شفيعة لهم في الدنيا والاخرة وان باب التوبة والعفو مازال مفتوح المجد والخلود لامتنا العربية المجيدة وتحية اجلال واكبار لشهداء الامة العربية يتقدمهم شهيد الاضحى الرئيس صدام حسين ورفاقه الابطال رحمهم الله تحية اجلال واكبار لعثمان العرب الرئيس الشهيد معمر القذافي وعاش العراق حرا ابيا محررا وعاشت مقاومته البطلة الباسلة والخزي والعار لامريكا وحلفيتها الصهيونية وعملائهم الاقزام