إن أول من يتحمل استهتار وجنون وأخطاء الموتور رئيس وزراء المنطقة الخضراء وحزبه العميل هم المرجعيات الصامتة والناعقة ويليهم ممن شاركوا بهذه العملية السياسية الهزيلة التي بناها وصممها وجندها الاحتلال الأمريكي الصهيوني الإيراني. لان قوى الغزو البربري وحلفائه وعملائه وأذنابه وجواسيسه يمثلون حالة الاحتلال البغيض ويمثلون مشروعه القذر الهادف إلى تدمير العراق أرضا وشعبا وقيما وحضارة وتاريخ. إن الولايات المتحدة الأمريكية جندت السيستاني قبل الاحتلال لضمان موقفه من الاحتلال بعد أن أرشته بمبلغ 200 مليون دولار وهذا ما أكده المجرم دونا لد رامسفيلد وزير الدفاع في الإدارة الأمريكية بمذكراته حيث قال ( انه تربطه بالسيستاني علاقة صداقة قديمة ترجع إلى عام 1987 عندما التقي معه في المملكة العربية السعودية أثناء إعداد السيستاني لتسلم مهام المرجعية بعد الخوئي. ويقول رامسفيلد : في خضم إعداد قوات التحالف لشن الهجوم على القوات العراقية المتمركزة في الكويت وجنوب العراق كان لابد من مشورة السيستاني حتى نخرج بنتائج لاتسبب خسائر فادحة في صفوف قوات التحالف وفعلا تم الاتصال .. عن طريق وكيل السيستاني في الكويت جواد ألمهري. وهذا الأخير اظهر لنا من المرونة ما كنا نخشى منه كون الأخير أيضا يدين بالولاء لإيران وإيران أيضا دخلت على محور الصراع باعتبار إن الرئيس بوش قد صنفها ضمن محور الشر الذي يضم" العراق .. إيران .. كوريا الشمالية" وقدمنا هدية لأصدقائنا في العراق طبعا على رأسهم السيستاني وكان مبلغ من المال " 200 مليون دولار" يليق بالولايات المتحدة الأمريكية .. وحليفنا السيستاني ) وقد اعترف السيستاني باستلامه صفقة مالية عالية من الولايات المتحدة الأمريكية بزعم توزيعها على الفقراء وسكوته عن الاحتلال وما حل بشعب العراق الجريح من ويلات ونكبات وقتل ونهب وتدمير من جراء الأعمال الإجرامية للغزاة وعملائهم الذين جاءوا خلف دباباتهم فهو أول من يتحمل مسؤولية هذا الإجرام لسكوته وقبوله بالمحتل الصليبي. كما إن هناك من يرفع صوته تارة ويخفضه تارة أخرى ممن يسمون أنفسهم بالمرجعيات الناعقة التي تغرد خارج السرب وهي من شجعت هذا المجرم العميل نوري المالكي وزبانيته والمؤتلفين معه و من على شاكلته من الجزارين والقتلة والسراق على الاستمرار بإجرامهم دون ردع أو توبيخ أو تنديد على اقل تقدير، يضاف إلى هؤلاء العملاء والسراق من الجهلة والمتخلفين الذين اشتركوا بهذه العملية السياسية الهزيلة، بعد أن استمر المجرم المالكي ووزرائه وأعضاء حزبه بتصفية الخصوم واجتثاثهم جسديا ووظيفيا بحجج وذرائع ما انزل بها من سلطان دون أن يحركوا ساكنا تجاه هذا الإجرام الذي طال الآلاف من أبناء العراق، واليوم تقوم عصابات المالكي وائتلافه الساذج من السفاحين والقتلة من أرباب السوابق بحملة طالت تسع محافظات من دهم و اعتقالات لضباط الجيش العراقي الوطني السابق ولمنتسبين لحزب البعث سابقا ولموظفين سابقين في الحكم الوطني بعمليات اغتيال واعتقال معتقدين إن أعمالهم الإجرامية هذه ستسكت الصوت الجهوري المنادي بطرد المحتل وأذنابه، إن هذه الأعمال والاستفزازات التي يمارسها الموتور المالكي لاتزيد المخلصين من أبناء العراق الغيارى إلا إصرارا وصمودا وتضحية لإخراج جنود الغزاة ومعهم العملاء الذين باعوا وطنهم وشرفهم وسيبكون هؤلاء العملاء دما وستلاحقهم صواريخ المقاومة العراقية الباسلة وصوت البعث حتى في أحلامهم نتيجة الخوف والهلع الذي يواجههم بعد هزيمة أسيادهم الغزاة من العراق فيعود العراق بلدا محررا إلى أمته حرا عزيزا مجيدا وما النصر إلا من عند الله العلي القدير (( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ )).