بين الحين والحين الأخر يظهر علينا كتكوت الحوزة الإيرانية زعيم الرذيلة والقتل والفسوق مقتدى الجهل ببدعة تناقض بدعة له لم يمض عليها عشرة أيام بعد ان أصبح هذا ديدن الحوزوي الجديد.!!، فبعد التهديد والوعيد بمظاهرات مليونية على إخفاق الحكومة الناقصة وعدم توفيرها أدنى الخدمات للمواطنين رغم انقضاء المائة يوم الموعودة من ( مسيلمة المنطقة الخضراء) يظهر علينا هذا الجاهل ببدعة مظاهرات الشكر والتقدير لحكومة الفساد والمفسدين التي يشترك فيها بنواب ووزراء وموظفين وأعضاء مجلس إمعات ومحافظين وضباط دمج وقبل أسبوع ظهر علينا بتصريح جديد فملأ زبانيته الفضائيات نبيحا وعويلا بان ( سماحة الزعيم قدس سره وأطال عمره وكبر عمامته و كرشه ودبره ) يرفض بقاء المحتل ويرفض إبقاء مدربين، واليوم يناقض تصريحه بالأمس فيفتي ( فلا باس من بقاء المدربين ولكن بشرط عقد جديد..!!؟ ) دون ان يبين هل ان هذا العقد هو بنفس شروط عقد ألمتعه بينه وبين خامنئي ام على شاكلة العقد بينه وبين المالكي)؟! ففي بدعته هذه لايمكنه استغفال المخلصين من أبناء العراق العظيم وإنما يستغفل الجهلة من الرعاع التابعين له والقابلين بجهله وتخلفه وخيانته وتبعيته. الم يكن هؤلاء المدربين من المارنيز الأمريكي الصهيوني الذين عاثوا في ارض العراق العظيم ارض المقدسات الفساد والخراب والقتل والتدمير؟! الم يكن هؤلاء المدربين هم جزء من القوات الأمريكية التي احتلت العراق و قتلت ودمرت رغم توقيعها مع الحكومة الناقصة وغير الشرعية بعقد نكاح سمي باتفاقية الذل والإذعان؟! ما هو نوع العقد الذي يطالب به هذا الكتكوت الحوزوي المتخلف؟ وا أسفا لقد ابتلى العراق الجريح بصعاليك أخر زمان وصبيان مجلس النواب ودمى إيران وهذا الجاهل المعمم وزبانيته أنموذجا،على ما حل بالعراق من قتل وتدمير وتهجير وسرقة ثروات البلاد والعباد بعد ان تدرب هو وعصاباته علي يد اطلاعات الإيرانية،فالمدربون الأمريكان سيكونوا قوة احتلال جديدة كبيرة وقوية،من الصعب حصر عددها ومؤهلات أفرادها ومهامهم الحقيقية مع وجود استخباري أمريكي وصهيوني تحتي وشركات أمنية مرئية وغير ذلك ومليشيات محلية على تواصل وتنسيق معها أعدت لهذا الغرض. وعليه فان مقتدى وتياره والمالكي وحزبه والحكيم ومجلسه وطالباني وخرفانه هم مجرد عصابة زنادقة ومدمني فساد وإفساد وعشاق سلطان وأموال..وقد اتحدوا وتوحدوا واتفقوا وتقاسموا وتعاهدوا على نصرة بعضهم البعض على مزيد من المال مزيد من السلب مزيد من الخيانة والعمالة لأمريكا وإيران مزيد من أن يملؤا ركابهم وشققهم وبنوكهم في الخارج والداخل، مزيدا من تدمير العراق الجريح وقتل أبنائه وتهجير كفاءاته وتبديد ثرواته وإضعاف قدرته الدفاعية عن نفسه ومستقبل أبنائه وحضارته وقيمه ومقدساته؟!!! وليعلم الجميع ان ما يمارسه هؤلاء الجهلة وأتباع الجهلة والظلمة سيكتبه التاريخ ويحاسبون عليه هم وأسيادهم على كل ما اقترفته أيديهم الملوثة بدماء وأموال الشعب العراقي المظلوم وان هذا اليوم ليس ببعيد.
