العراقيون الذين صوتوا للقائمه العراقيه ادركوا ان الذين صوتوا لهم ما هم الى تجار في سوق النخاسه السياسيه وهمهم الوحيد المناصب والوجاهه وجمع الاموال والتكالب على العقود مع اصحاب الاموال من التجار المقيمين في فنادق " الخمسة نجوم والفلل الضخمه كالخنجر ومن لف لفه ناخبوا القائمه العراقيه ادركوا وكل العراقيون ان حكومة الشراكه هي حكومة مافيات وقتله ولصوص لا يربطهم في هذه الشراكه الا قاسم مشترك واحد متفقين عليه تبعيتهم لسيدهم المحتل الذي اختارهم لعمليته السياسيه يتسابقون فيما بينهم بالظهور على الفضائيات واطلاق التصريحات الرنانه المتناقضه لشق وحدة الشعب من اجل المغانم وهي بمليارات الدولاراتيتزاحمون بطريقة الركض السريع باتجاه الشركات الالمانيه والايطاليه والتركيه والاتصال بسفراء تلك الدول او المندوبين عن الشركات وكل يدعي انه قادر على احالة هذا المشروع اوذاك لتلك الشركات مقابل ( الكومشن ) كما حدث مع احد الشركات الايطاليه عندما تنافست مع احدى الشركات الالمانيه في اعادة تأهيل سد الموصل وفاز ( بالكومشن ) مكتب رئيس حكومة الاحتلال متمثلا بالامين العام لمجلس الوزراء " علي العلاق" والناطق الرسمي باسم حكومة الاحتلال " علي الدباغ بعد هذه المقدمه اقول لمن بصموا باصابعهم للقائمه العراقيه واوصلوا ( 90 ) نائب للبرلمان ومنهم من احتل مناصب رفيعه" كالمطلك " والنجيفي" والعيساوي" ومنهم وزراء كانت الاسبقيه لديهم في عملهم الوزاري بناء مسابح في الدور التي خصصتها لهم حكومة الاحتلال وبكلفة مليارات الدولارات وبناء مضايف .. ووزير الزراعه مثالا ... وطز والف طز بالناخبين المساكين وهذا حال جميع العراقيين الذين بصموا لقوائم الائتلاف الايرانيه نقدم نماذج من فضائح نواب العراقيه الذين اصبحوا سلعه تباع وتشترى من قبل " دولة القانون " وقوائم التحالف على حساب معاناة المواطنين ودمائهم وما يتعرضون له من حالات تعذيب واغتصاب في سجون حكومة المالكي النموذج الاول //النائب محمد العريبي مرشح عن محافظة البصره لم يحصل على الاصوات التي تؤهله للفوز بمقعد في البرلمان اشترى المقعد بـ( 50 ) الف دولار بعد فتره عرض نفسه للبيع لقائمة دولة القانون والتقى المالكي اوعده في حالة تأثيره على عدد من نواب العراقيه وانسحابهم من القائمه سيخصص له محطة وقود حكوميه جاهزه دون عرضها بالمزايدة العلنيه كما يقتضي القانون واستطاع هذا النائب التأثير على مجموعه من النواب على رأسهم الانتهازي المعروف والمتسول لدى ربوع دول الخليج المدعو ( حسن عليوي هندش ) من اصول هنديه والذي لم يحصل على الاصوات التي تؤهله للفوز بمقعد وفاز باصوات علاوي والنائبه " عاليه نصيف " التي كانت تلهث وراء ( الخمسة ) الاف دينار تأخذها من المواطنين مقابل تسهيل معاملاتهم في التسجيل العقاري عندما كانت معاون مدير التسجيل العقاري في منطقة الحريه وانشق مع العريبي ستة نواب شكلوا ما تسمى بالقائمه البيضاء وقد بر المالكي بوعده للنائب العريبي وحصل على محطة وقود في البصره بمخالفه قانونيه ارتكبها رئيس قائمة " دولة القانون " ورئيس حكومة الاحتلال ولم نسمع للجنة النزاهه البرلمانيه صوت حول هذه المخالفه القانونيه . الفضيحه الجديده بطل هذه الفضيحه " الكربولي" والوسيط الذي قاد الصفقه المدعو ( عدي ابو طبيخ ) احد سماسرة وزير الصناعه هذا الشخص كان يعمل دوار على محلات بيع ( المحابس والسبح ) في محافظة النجف وهو معروف من قبل اصحاب المحلات بعد الاحتلال ركب موجة السياسيين وهي الموجه المهزله التي صنعها الاحتلال في العراق ( الجديد ) وغالبيتهم من النطيحه والمترديه ادعى الشخص المذكور انه يعمل سكرتيرا لوزير الصناعه وعقد عدة اتفاقات للكومشن مع الشركه العامه للاسمنت العراقيه بطريقة الاحتيال قبل ايام اتفق مع سبعة نواب من العراقيه بينهم الكربولي وذهب بهم الى مكتب " عادل عبد المهدي " لينضموا الى قائمة التحالف وفق صفقه وبعد ان تحدث عدي ابو طبيخ مع عادل عبد المهدي وخرفان العراقيه صامتين وبعد ان انتهى من حديثه وجه له عادل عبد المهدي سؤلا مفاده : هل انت شاعر ؟ كان جوابه لا رد عليه عادل عبد المهدي قائلا ( انا اشوف لسانك لسان شاعر ) وكانت ردة فعل عدي ابو طبيخ ان امر النواب الخرفان بالخروج من مكتب عادل عبد المهدي واستجابوا لهذا الامر وفشلت صفقة البيع ..   الصفقه الثانيه اتصل عدي ابو طبيخ بالايراني علي زندي الملقب بالاديب وعرض عليه صفقة النواب السبعه واستجاب علي ( الاديب ) وطلب حضور عدي ابو طبيخ الى مكتبه مع النواب وبعد نقاش مع علي الاديب وافق على شروط بيع النواب   هادي الخفاجياحد الملوث اصبعه بالحبر البنفسجي