الى الشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد على هامش قصيدته الرائعة ( لا تطرقْ الباب تدري انهم رحلوا ) ( خذْ المفاتيح وافتحْ ايها الرجلُ ) مع الحب والاعتزاز وعذري ان المتنبي قال .. على قدر أهل العزم تاتي العزائمُ وانا اقول ........ على قدر أهل الشعر تاتي القصائدُ .... دعْ المفاتيحَ... واطرقْ أيها الرجلُ إنَّ الاحبة َعن تِرْحالهم... عَدَلوا اطرقْ على البابِ... ما مِزْلاجُها عَجِلٌ أنتَ المهيضُ..... ومن فرطِ النوى عَجِلُ اطرقْ على البابِ... لا تغضبْ لقد نهضوا... وإنهم يا كبيرَ القدرِ قد نزلوا وأمُّ خالدَ عن بعدٍ تُؤنبُهم كيف انتظرتَ.....؟ وعن دقاتِكم غَفلوا أبكيتَنا......؟ إيْ وحقِّ اللهَ يارجلُ حتى غرقنَّ بفيضِ الادمعِ المُقلُ ابدعتَ واللهِ.... حتى كدتُ من وجعٍ أُقبّلُ الحرفَ.... لو قبلاتُنا تَصِلُ نَقَشْتَ بالقلبِ.... ماقالوا وما فَعَلوا فكنتَ اجملَ مَن عانوا... ومازَعَلوا أولادُنا...... أنفسٌ منّا مُخَلّقة ٌ نموتُ رُعْباً.... اذا من نسمةٍ سَعلوا نُحبُهم ليس من عيبٍ.. ونَعشقُهم حتى وان بالغوا بالهجرِ... او وَصَلوا كم شاكسونا وكم ناغوا.. وكم لَعِبوا كم أضحكونا وابكونا وما سألوا فكيف ياشاعرَ الشرقينِ... مَ العملُ..؟ والعمرُ يمضي سريعاً... والاسى جَبَلُ ...................................... اطرقْ على البابَ.... حتى حين تنفعلُ فأنتَ رغمَ تماديهم.... بهم جَذِلُ أولادُنا.... زينة ُ الدنيا وبهجتُها لم تغنِ شيئاً... ولكنْ هكذا جُبِلوا مأساتُنا يا غزيرَ الشيبِ... إن رحلوا كأنَّ منكَ شُغافَ القلبِ ينفصلُ ندري... بانَّ بقاياهم لنا سَكَنٌ وفوقها أدمعُ المُشتاقِ والقُبَلُ ندري... بأشيائِهم تُدمي مشاعرَنا وأنها... حسرة ٌ تبقى اذا رحلوا أشجيتَ... كلَّ أبٍ منّا ووالدةٍ انتَ الصبورُ... وأيوبٌ لهُ مثلُ......* قد يجمعُ اللهُ مَن غابوا.... بمن جَزَعوا ويَرجعُ الحبُّ..... للمَكْلومِ والاملُ وتصبحُ الغرفُ البكماءُ.... ناطقة ً وبيتُكَ الواسعُ الفضفاضُ يَنشغلُ دعْنا من اليأسِ..... يكفينا تغربُنا قد يقتلُ الروحَ منكَ اللومُ والجدلُ ....................................... اطرقْ على البابِ همْ آتونَ يارجلُ... في غفلةٍ... وبهم... عيناكَ تَكْتَحلُ وصوتُ مَن خلتَهُ نادى وتَسْمعُهُ قد قالَ أهلاً ........ فأهلُ الدارِ قد وَصَلوا .............* ........................................ *اشارة الى قصيدته .. يا صبر ايوب ... *اشارة الى قوله .. كأنَّ صوتاً يناديني وأسمعهُ ياحارسَ الدارِ .. أهلُ الدارِ لن يصلوا