كثيرة هي المؤسسات الأعلامية و منظمات المجتمع المدني و غيرها من المؤسسات التي تختفي ورائها أعتى العصابات الفاشية التابعة للنظام الايراني و التي تتخذ من القتل و الغدر وسيلة للتعمل مع معارضيها و بالعنف و التصفيات الجسدية لتنفيذ أجنداتها في وطننا العزيز .. و هكذا هي الحال منذ الاحتلال الامريكي الغاشم و ليومنا هذا حيث أتخذت هذه العصابات القوات المحتلة غطاء و ذريهة لها في نفس الوقت . ففي الوقت الذي يناضل ابناء شعبنا فيه من أجل جلاء المحتل و تحرير الارض ، نرى هذا النظام يعمل بكل همة من أجل أضعاف هذا البلد و تمزيقه الى دويلات تسهل الهيمنه عليها من خلال تدخل نظام طهران بالشأن العراقي الداخلي و تسخير بعض عملائه في تسهيل تنفيذ مراده الخطير و بكل الوسائل المتاحة و منها التصفيات الجسدية التي يشهدها الشارع العراقي يوميا و بأشكال و أساليب لم يألفها العراقيون سابقا و منها التصفيات بأسلحة كاتمة للصوت و التفجيرات بعبوات شديدة الانفجار و غيرها من الاساليب التي ارعبت الشارع العراقي التي اتعبته هذه العصابات يوميا بجرائمها المتكررة و التي لم تقتصر على التصفيات الجسدية فحسب بل تعدتها حتى الى أفتعال حوادث حرائق المؤسسات الرسمية و سرقات البنوك و حالات الهجوم على دوائر الدولة و قتل العشرات في مثل هذه الحوادث . و قد تركزت هذه الجرائم على عناصر قوات الامن و القوات المسلحة و عناصر المخابرات و الذين لا يلتقون مع منهج هؤلاء القتلة ، كما شهدت المرحلة الماضية تصفية العشرات من رجال الصحافة و خاصة الذين يضعون مصلحة العراق فوق كل اعتباراتهم و أولوياتهم و أجبر العديد منهم مغادرة العراق بعد تلقيهم تهديدات بالتصفية الجسدية أذا لم يتوقفوا عن أدانة هذه العصابات و فضح أهدافها العدوانية الشريرة .. و خير دليل على ذلك تصفية الصحفي هادي المهدي يوم 8/9/2011 قبل يوم من قيام تظاهرة دعا أليها مع نشطاء آخرون للمطالبة بأصلاح النظام السياسي و توفير الخدمات للمواطنين و أستنكار التدخل الايراني في شؤون العراق الداخلية و أعتداءاته المتكررة على المدن و القصبات العراقية في شمالنا الحبيب .. كما تعرض الصحفي صافي الياسري و المعروف بمعارضته الشديدة لجرائم النظام الايراني ضد ابناء شعبنا و كشفه العديد من جرائمه الى سلسلة من التهديدات من قبل منظمة ايرانية تابعة للمخابرات الايرانية و فيلق القدس بقيادة قاسم سليماني و هي منظمة تتخذ من شبكة أعلامية غطاء لها تحت أسم هانيبال .. و هذه المنظمة تراقب عن كثب كل الكتاب و الصحفيين الاحرار و تهديدهم بالتصفيات الجسدية أذا لم يتوقفوا عن وقوفهم بوجه التحركات الايرانية و تدخلها بالشأن الداخلي للعراق .. وهي وسيلة أوجدها رجال هذه العصابات لكم الافواه و شراء ذمم البعض . وأن هذا النظام قد ركز في أستهداف الكوادر الصحفية الوطنية و أغتال العديد منهم و من أهم ما أستهدفهم هذا النظام هو جريمة أغتيال السيد عبد الرحيم النصر الله الآمين العام لحركة العدالة و التقدم الديمقراطي في العراق صبيحة يوم 12/10/2006 مع كوكبة عزيزة من شهداء الصحافة العراقية من كادر قناة الشعبية الفضائية و بعض كتاب جريدتي العربية و الميزان في ابشع جريمة أستهدفت الاعلام العراقي الحر .. و كذلك حادثة أغتيال الصحفية أطوار بهجت أثناء تغطيتها جريمة تفجير مرقد ألامامين رضي الله عنهم في سامراء .. و لهذا و لمعرفتنا التامة بنوايا نظام الغش و الخديعة في طهران في استهداف الصحافة العراقية نعلن أن الصحافة العراقية ستقف جميعها مع الصحفي الوطني صافي الياسري ضد التدخلات الايرانية في عراقنا الحبيب و ستقف بالمرصاد لكل محاولات الارهاب التي تمارسها مؤسسات العصابات البشعة و منعها من تنفيذ اجنداتها على حساب دماء ابناء وطننا العزيز .