إلى / الأستاذ المحامي ودود فوزي شمس الدين مدير المركز العراقي لحقوق الإنسان المحترممن / الكاتب ماهر زيد الزبيدي بعد التحية والاحترام : في الساعة الواحة بعد منتصف ليلة 2/10/ 2011 بثت الفضائية ( الاتجاه ) حوار تحت عنوان" شهادات للتاريخ" أدار الحوار الدكتور حميد عبد الله وكان ضيفه في الأستوديو بيان جبر صولاغ وزير الداخلية السابق المكنى من قبل المواطنين ( أبو دريل ). وقد اعترف هذا الصولاغ صراحة وأمام الملاء بأنه كان وراء التفجيرات التي حصلت في عام 1983 وبعدها وقبلها في بغداد والتي طالت المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون ومقر قيادة القوة الجوية ومواقع أخرى إضافة إلى انه كان المسئول العسكري للمجلس الأعلى واشرف مباشرة على أعمال الاغتيالات التي طالت المسئولين أثناء الحرب العراقية الإيرانية كما ان مفارزه التي كانت تدخل من إيران قامت بقصف القصر الجمهوري ومناطق سكنية في منطقة كرادة مريم بصواريخ راح ضحية أفعاله الإجرامية هذه أعدادا كبيرة من المواطنين من موظفي الإذاعة والتلفزيون ومنتسبي قيادة القوة الجوية والمواطنين من سكنة الصالحية التي سقطت عليهم صواريخ صولاغ الإيرانية الصنع بين شهيد وجريح، وان هذا السفاح يتحدث على الهواء مباشرة بفعله هذا دون خوف أو حياء لامن الله ولامن البشر، كما بين ان من شاركه بهذه الأعمال والإشراف عليها مولوي والعامري وآخرين هم ألان أعضاء في ما يسمى بالبرلمان، ويتفاخر بان سكرتير وزارة الخارجية الأمريكية أرسل عليه قبل انعقاد مؤتمر لندن سيئ الصيت وهو يمثل المخابرات المركزية الأمريكية وتباحث معه بأمور كثيرة بشان العدوان على العراق والتهيئة لهذا العدوان وتجنيده من قبل المخابرات الأمريكية بمباركة المقبور محمد باقر الحكيم وملالي طهران ارجوا اهتمامكم بالموضوع سيما وان اعتراف من هذا السفاح بجرائم إبادة ارتكبها ضد ناس أبرياء لايمكن ان تسقط بالتقادم، من خلال مفاتحة الاتحاد البرلماني العربي و الاتحاد البرلماني الدولي بعدم قبول سفاحين كأعضاء في البرلمان وكذلك مفاتحة المحكمة الجنائية الدولية بهذا الخصوص. وتقبلوا فائق احترامي