منذ سنين وهم يتابعون طلباتهم للحكومة الأردنية هؤلاء الجبناء لتسليمهم ابنة القائد الشهيد صدام حسين السيدة رغد وعائلتها الكريمة ، ليريدوا ان ينتقموا ويتشفوا بقتلها ايضا ، ولم ولن تشفيهم قتلهم لملايين العراقيون بين قتيل وسجين ومهجر ومغتصب وكذلك اغتيال الرئيس وعائلتة ورفاقه ايضا ، * هاهم يريدوا ان يمحوا عائلة الشهيد بما تبقى منهم ،* كم دونيون ومجرمون وساديون وانذال ورعاع وجبناء هؤلاء من يسمون ب ( قادة العراق الجديد )!؟ هؤلاء الأوغاد كمال تأكد انهم لم ولن يهذبهم دين او مذهب او انسانية ، لأنهم نازعي الشرف والغيرة والحمية ،* لذلك كل تاريخهم يؤكد انهم عصابة همها ومهماها وقدراتها القتل والنهب والتزوير والأكاذيب والخيانة والعمالة ،* جئ بهم كما اتضح للقاصي والداني لأنجاز مهمة تدمير العراق ونهبة وحرقه وانهائة بعد تقسيمة وتدمير حياة العراقيون وافنائهم وهذا ما يحدثوه لهما منذ ان ادخلهم سادتهم المحتلون لأرض العراق الطاهرة حينما لوثتها هذه الشراذم وسادتهم المجرمون ، الأحداث اكدت ان الشهيد وعائلته الكريمة واولاده هم مشاريع شهادة و عنوان شهامة وشجاعة واباء ، انهم رجال بطولة واقدام عظام من اجل العراق والأمة ، وهذا ما تأكد بالعمل والفعل والتطوع والأرادة والأصرار ،تبا لهؤلاء الجبناء الأخساء ، اداة اجنبي مجرم امريكي ايراني صهيوني اسرائيلي كويتي ، القتل ليس ببطولة وشجاعة ورجولة حينما يتمكن صاحبة بذراع وسكينة ورصاصة غيرة من المجرمون الكبار ،* وتحديدا حينما يريد ان يتشفى بطلهما بقتل نساء واطفال !؟ لذلك تراهم منزوعي الغيرة والشرف والرجولة والكرامة ،القدر انهم يحكمون عراقا عظيما وشعبا عظيما وهم ليسوا برجال ومالكي شرفهما وابائهما المرفق : رسالة ملكية لرغد صدام حسين : عيشي حياتك بأمان في عمّان ... اقامتك في الاردن خط احمر صحف ومجلاتعمان / موقع أردني علم موقع أخبار بلدنا الاردني أن مسؤولا أردنيا رفيع المستوى قد زار السيدة رغد صدام حسين في منزلها في العاصمة الأردنية، ونقل إليها رسالة ملكية هامة بالتزامن مع أنباء تجديد الحكومة العراقية لطلبها تسلم رغد وبعضا من أفراد أسرتها، إذ تؤكد الرسالة الملكية أن جلالة الملك عبدالله الثاني قد أبلغ رغد أنها لها كل التقدير والإحترام والمساندة، وأنها يجب أن تعيش في عمان بكل أمان، وأن الأردن لم يجعل لحظة واحدة من موضوع إقامتها في الأردن محل مفاوضات مع أي جهة كانت و ان اقامتها في الاردن خط احمر، وأن من يرغب في إقامة علاقات ممتازة ومتينة مع الأردن، فيفضل أن يكون بعيدا عن موضوع رغد الملتزمة بشروط الضيافة في الأردن، وعدم ممارستها أي أنشطة سياسية أو إعلامية. وجاءت الرسالة الملكية لتطمئن السيدة رغد وعائلتها، و علم انه جاء في الرسالة أيضا أن الأردن يستطيع الوفاء بعهوده وإلتزاماته تجاه أسرة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، في أي مكان، وزمان، إذ أكدت الرسالة أنه الى جانب عدم حماسة الأردن لسياسات وقرارات عديدة إتخذها صدام حسين في حياته، إلا أن عمان تقدر دعمه المالي الدائم للأردن، في مفاصل صعبة وخطيرة عصفت في الأردن. رغد صدام حسين أوصت المسؤول الأردني الذي زارها، بأن تنقل للملك عبدالله الثاني أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان، من سائر أفراد أسرتها، وشكرها العميق لوقفة الملك، وتحمل الأردن لعبء خاص في الإصرار على الوفاء بإلتزامه الإنساني تجاهها.