بسم الله الرحمن الرحيم ( إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون - وتقطعوا أمرهم بينهم كل إلينا راجعون ) الانبياء /92و93 صدق الله العظيم لا اعرف هل أصبحت قل قليلة هي من تمتلك الضمير والحس الوطني والقومي والاسلامي والانساني ؟! ام اني في كابوس طويل وسأستيقظ صباحا ؟! فإبادة مدينتين عربيتين إسلاميتين اسمهما سرت وبني وليد من نسج خيالي ليس الا ؟!! أيعقل ان مدينتين عربيتين أسلاميتين تبادان عن بكرة أبيهما فيقتل الشيب والشباب والنساء والأطفال بقصف طائرات الصهاينة الصليبين من الجو وجرذان الحركات الاسلاموية والليبيرالية ومرتزقة الشركات الامنية الخاصة من البر , ويقطع عنهما الماء والغذاء والدواء , كل هذا والعالم ساكت بل يؤيد هذه الابادة !! لا اعرف اين هم الليبيين في المدن الأخرى , أين العرب , اين المسلمين , اين الاحرار , اين الشرفاء , بل حتى القوميين والبعثيين خارج العراق اين هو فعلهم ؟! ما الفرق بين غزة وجنين والفلوجة وبين سرت وبني وليد ؟! في السابق كان هناك تنديد وشجب ومظاهرات لدعم صمود جنين وغزة والفلوجة , بينما اليوم التنديد والشجب والمظاهرات ضد صمود سرت وبني وليد ! فالعالم انقسم بين من يدير ظهره لما يحصل في هاتين المدينتين العربيتين وكأن شي لا يحصل , وبين يدعم هذه المجازر عسكريا واعلاميا !! ان ما يحدث في ليبيا العربية المسلمة بصورة عامة وما يحصل في سرت وبني وليد بصورة خاصة , سابقة خطيرة تمهد لعصر ابادة مدن العرب الرافضة لسايكس بيكو الجديد او ربيع العرب كما تسميها الصهيونية. للاسف العرب بعد ان فقدوا دينهم وعروبتهم هاهم اليوم يفقدون حتى رجولتهم ! وليعلم الجميع ان اسود العروبة والاسلام في سرت وبني وليد قد فضلت المقاومة والاستشهاد حتى اخر رضيع , بقيادة فارس الصحراء الشجاع معمر القذافي وابناءه المجاهدين الابطال , على الاستسلام والخنوع كما تعفلون انتم . وهاهي ملاحم جهاد وصمود المجاهدين بقيادة عمر المختار ومعها الخيانة والمأساة تتكرر في ليبيا , وهاهو التاريخ يعيد نفسه . عاشت سرت وبني وليد .. عاش ابطال العرب فرسان الصحراء في ليبيا .. العار والشنار للحركات الاسلاموية المنافقة جرذان الصهيونية العالمية .. العار والشنار لكل ساكت عن الحق .. النصر والعزة والمجد لحامل لواء العروبة والاسلام حفيد وابن المجاهدين الشهداء وابوهم وجدهم القائد المجاهد المرابط معمر القذافي وابناءه الفوارس الشجعان النصر والعزة والمجد لأهلي الإبطال الصامدين في سرت وبني وليد , واعلموا أيها الإبطال الأباة ,ان كان العرب والمسلمين والاحرار قد نسوكم فان الله تعالى لا ينسى عباده المجاهدين , وما النصر الا من عند الله . تحية العز والافتخار لقائدنا المجاهد المرابط عزة ابراهيم الدوري الذي وقف موقف العربي المسلم الحر الثائر الشجاع مع اهلنا في ليبيا الصامدة .