انها قضية معاناة انسانية تستصرخ الضمير الأنساني ، انها قضية مناضلون من اجل الحرية والخلاص لأيران ولشعبها من اسوء نظام ملالي همجي متخلف عرفه العالم ،* كانت ولاتزال من أبشع وأقذر جرائمه وتخلفه انه يزرع الفتنة والخصام والصراع بل القتال الطائفي بين البشر وبين المسلمون تحديدا والعرب منهم خصوصا ، هذه الجريمة الكبرى التي احدثوها في العراق العربي كانت ولازالت ضحاياها ارواح ودماء كثيرة جدا لاتعد ولاتحصى من العراقيون حيث بات القتل اليومي على الهوية وقد قسمت البلاد وبغداد الحبيبة على اسس ونوازع هذا الفكر الأجرامي المتخلف الا انساني ،* بقوالب كونكريتية وحواجز الموت والخطف وتلقتل على الهوية ، وتحديدا كانوا الضحايا عرب العراقيون سنة وشيعة ، ولاننسى عملهم المشين والخطير ايضا لتهييج الحرب والقتال العنصري بين العراقيون وبين ادوات تل ابيب وايران وامريكا والصهيونية العالمية من الحزبين العميليمن للخونة جلال ومسعود نتيجة دعم الملالي وقبلهما الشاه ايضا الامحدود لهما منذ عقود من السنين لغرض مقاتلة وتدمير وتقسيم العراق ونهبه واعلان دولة لقيطة اخرى في قلب العراق العربي وفي محيطنا العربي والأسلامي ، يوم شاركت حكومة الملالي حلفائهم الأمريكان والصهاينة والغربيون الأستعماريون في تنفيذ جريمة العصر ،* جريمة احتلال العراق حتى دخلوه معا محتلون مغتصبون قتلة سراق للبلد وشعبه ودولته ولأمواله وثرواته ونفطة وآبار نفطة ايضا ولأرضه ولمياهه ، حيث دخلته ايران بمليشياتها الأجرامية وعملائها الطائفيون المتخلفون بدعم وتنسيق امريكي صهيوني اسرائيلي بريطاني ، ولاينسى العالم ايضا ان هذه الفتنة والجريمة الطائفية المشينة الخطيرة نفذوها في اكثر من بلد عربي واسلامي ولاتزال حتى مزقوا وحدة وتآلف الشعب في تلك الدول ، انها جريمة بشعة ومسعى وجهد شرير غير انساني واخلاقي وديني ايضا اول ما يرفضة ويدينه اهل البيت رض الله عنهم وقيمهم ومبادئهم واصالتهم العربية الأسلامية ، انها جريمة انسانية بشعة ، حينما تفرق البشر وتجعلهم أن يكرهوا ويصارعوا ويقاتلوا بعضهم البعض لسبب : (( ان هذا شيعي وذاك سني وهذا مسلم وذاك مسيحي وهذا عربي وذاك كردي )) !؟ قضية اشرف وسكانه ، قضية مناضلون المت بهم وطوقتهم ظروف صعبة حوصروا بين مخالب طائفيون مجرمون في العراق الجديد ممثلون بحكومة ميليشيات وقتلة وسراق ومزورون وبين مجرمون هم اسيادهم واولياء نعمتهم بل هم صانعيهم ممثلون بحكومة الملالي في طهران المتواجدون اليوم على ارض العراق محتلون وقتلة وسراق وأهل فتنة ، دخلوه هذا العراق الحبيب بزي مدني وعمائم ملوثة تقطر منها الدماء العراقية لكنهم عساكر دولة الملالي ورجال اجهزة مخابراتهم ومجرميهم وسراقهم ، جائوا ومهمتهم هي : القتل والنهب واشعال فتيل الفتنة الطائفية والعرقية بين العراقيون وتصفية وتهجير عرب العراق وتهديم وتقسيم العراق والغاء عروبته وتمزيق وحدة العراقيون وهذا ماحدث عبر احتلالهم ،* تذكروا ان في تلك الجرائم والأهداف القذرة ، يلتقي الملالي مع اسرائيل ، اي تلتقي اطلاعات مع الموساد في ارض العراق ، تلتقي مع صديقتهم وحليفتهم الأستتراتيجية التاريخية انها اسرائيل ، في كره العرب والمسلمون والعراق والعراقيون تحديدا لحضارته وخيراته وثرواته وتراثه الأنساني الكبير وهدف السيطرة ايضا على دولهم وثرواتهم ، عن طريق هؤلاء المناضلون الأيرانيون نمد يدنا كعراقيون لهم ومعا لنضع حدا لجرائم وتدخلات واطماع الملالي الشريرون ، ومن خلالهم ممكن ايضا ان نبني علاقات جورة يسودها الأحترام والمصالح المشتركة المتكافئة لبلدينا الجارين المسلمين بعيد اعن افكار وشرور الملالي ، قضية اشرف ، قضية انسانية بحاجة الى حل عاجل يحفظ ارواحهم وكرامتهم وانسانيتهم ونقلهم ايضا الى مكان وبلد آمن كونهم بشر ومناضلون من اجل حرية وتحرير وخلاص بلدهم ايران وشعبها من همجية نظام الملالي القمعي الأرهابي المتخلف ، نظام كان ولايزال عدوا للسلام والحرية والوئام ، قضية بحاجة لحلا عاجلا يشارك فيه الرسميون العرب وجامعتهم العربية وايضا لابد من مشاركة جمعيات عربية وعراقية تحديدا تعني بحقوف الأنسان عادلة حيادية تعالج هذا الأمر الأنساني ، ايضا كونهم ضيوفا على العراق العربي قبل 9/4/2003 ، وهنا نؤكد على ضرورة ، ان يشترك الرسميون العرب وجامعتم العربية مع المجتمع الدولي العادل والنزية وأن تتدخل الأمم المتحدة بكل نزاهة وعدالة كقضية انسانية ايضا بحاجة الى حل بعيدا عن الضغوط الأمريكية والأيرانية ونظامهم العميل في العراق وان يكون الحل جديا سريعا عادلا منصفا ، حلا لمشكلة هؤلاء المناضلون الذين يقتلون ويجرحون ويهانون ويذلون يوميا من قبل اتباع ايران المتسيدون اليوم على العراقيون منذ سنين ومعهم عساكر ملالي ايران الشريرون المالئون العراق منذ 9/4/2003 نحن العراقيون نرى في سكان اشرف ، مناضلون يشاركوننا نضالنا الوطني والأنساني من اجل اسقاظ نظام الملالي العدواني الأجرامي وبالتالي طردهم من العراق كمحتلون وغزاة وقتلة وسراق واصحاب فتنة ، اليوم نؤكد طلبنا للمجتمع الدولي ان يوجد حل عاجل عادل وآمن بمشاركة عربية تتمثل في جامعتهم العربية ومعهما الأمم المتحدة لأيجاد هذا الحل الذي طال وهم تحت طائلة الموت والتعذيب والأهانات اليومية لهم وفي مقدمة الحل هو ايجاد مكان آمن حفاظا على حياتهم وكرامتهم وآدميتهم كبشر ومناضلون وليس ارهابيون كما يقال هنا وهناك ، لايمكن لمحب لبلده ومناضل من اجل حريتة وتحريرة ان يكون ارهابيا ،* تذكروا ان هذه التهمة البائسة تسلط على رجال المقاومة العراقية وكل من يرفض احتلال بلده ومن الأرهابيون الحقيقيون !؟ القتل لسكان اشرف ، تجاوز اليوم 47 مناضلا ومناضلة المسجونون في هذا المعسكر وعلى ارض العراق المحتل من قبل ملالي ايراني ايضا ، والجرحى تجاوزوا ايضا منهم ال 1000 بضمنهم نساء وشابات مناضلات من اجل بلدهن الذي ابتلى بهذا النظام ( الديني الطائفي ) التسلطي المتخلف الذي آذى الكثير واشاع الفوضى والأرهاب ولايزال يؤذي الدول والشعوب وفي مقدمتهم العراق والعراقيون والعرب ايضا ، هذه هي احد أهم اجرآت الحل لهذه المعضلة كما يراها الكثير ومنهم هؤلاء المناضلون ، لكن تبقى المهمة الأولى هو ايجاد مكان آمن ومستقر لهم :- 1 استقرار فريق الامم المتحدة لمراقبة الامور في اشرف 2- تأييد موقف قانوني لسكان اشرف من جانب المفوضية السامية لحقوق الانسان الدولية 3-عدم ممارسة ضغوط ضد سكان اشرف من جانب دولة نوري المالكي و انهاءحصارهم و خروج القوات العراقية من اشرف 4-ياطالب من الولايات المتحدة الاميركية والاتحاد الاوروبي لتضمين نقل سكان اشرف الى البلد الثالث حل هذه القضية الأنسانية هو حق من حقوق الأنسان وآدميتة وكرامته يامدعي ( حقوق الأنسان )