بسم الله الرحمن الرحيم إلى اتحاد الرياضيين العراقيين في سوريا / المحترمين و رئيس اتحاد السيد إبراهيم الحمداني/ المحترم السلام عليكم ورحمة الله و بركاته أيها الرفاق الرياضيين النشامى, لقد لفت انتباهي ما تقومون به من جهود جبارة و أعمال خيّرة لذا أحببت أن أُقدم لكم الشكر و الثناء و التقدير و هو قليل بحقكم في ظل جهودكم و مبادراتكم الرائعة في سوريا. ابتدأ بإتحاد الرياضيين العراقيين في سوريا , إنني و مثل جميع العرب لنفتخر و نتباهَ عندما نرى أو نسمع أن فريق اتحاد الرياضيين العراقيين أحرز بطولة أو أحرز المركز الأول ونفرح أكثر عندما نسمع بهم يبادرون بإهداء انتصاراتهم المتواصلة ááãÚÊÒ ÈÇááå ÇáÑÆíÓ ÚÒÊ ÇáÏæÑí –ÍÝÙå Çááå- وهذا إن دل يدل على وفائهم للعهد وصدق نيتهم . لَكَم نفرح بفرح يتيم أو عائلة شهيد أو أرملة, لقد سمعت في الفترة الأخيرة من شهر رمضان المبارك بمبادرات السيد إبراهيم الحمداني رئيس اتحاد الرياضيين العراقيين في سوريا و معه الرفاق في الاتحاد لرعايته الشخصية و اهتمامه لعوائل الشهداء و اليتامى و الأرامل وأفعالهم الخيّرة تجاه الآخرين, وأيضاً إقامته موائد إفطار للصائمين والعديد من الفعاليات الإيمانية الخيّرة. وعندما اسمع أو أقرأ عن كرم و جود السيد الحمداني لعوائل الشهداء فإنه يتزاحم في مخيلتي صور وملحمة "قادسية صدام المجيدة" حينما كان يتبرع العراقيين الأبطال بالغالي و النفيس للدفاع عن أرضهم الغالية. نعم إنه مثال للرفيق و الأخ العزيز و القائد الخلوق في تعامله ونموذجاً شاهداً على سمو أخلاقه. إلى صاحب اليدين المعطاءتين , إن كل ما نقوله بحقك من شكر و عرفان يبقى قليل وقليل في حقكم, إنكم فعلاً تستحقون وبدون أي مجاملة أن تُمنحوا وسام الأبطال تكريماً لشجاعتكم و بسالتكم و نخوتكم العراقية.فبارك الله بك و برفاقك في اتحاد الرياضيين العراقيين في سوريا ويُثقل أعمالكم الطيبة ميزان حسناتكم . ودمتم للعراق و العرب فخراً و عزاً . الرفيقة / صدامية بعثية القطر التونسي الشقيق
