مايحصل اليوم من تدهور متسارع في المنطقة العربية سببه نظام الملالي في طهران ونظام الجهلة المتخلفون في الكويت، وما يزعمه عملائهما وعملاء أمريكا ممن جاءوا خلف دبا بات الاحتلال الغاشم أصحاب التاريخ الأسود و الخيانة المتأصلة والعرق الدساس أبا عن جد من ان الاحتلال كان سببه سياسة النظام الوطني السابق ومواقفه وحروبه مع جيرانه وبخاصة إيران والكويت هوعين الدجل والنفاق لان النظام الوطني السابق هو أول من حذر دول الجوار والمنطقة من إن أمريكا لها أهداف وأطماع في تدمير اقتصاديات هذه الدول وتمزيقها طائفيا وعرقيا وخلق حواجز بين دول هذه المنطقة من خلال مشروعها" الشرق أوسطي "واستحواذها على نفوط المنطقة وان تكون مناطق البترول بما تملكه من احتياطيات بترولية ضخمة تحت سيطرة النظام الأمريكي سواء شرق الخليج العربي او غرب الخليج العربي بالاعتماد على عملائها الذين لا وصف يليق بهم إلا" وصف الكذابون والمنافقون والمنتفعون والعاجزون والجهلة والحمقى ، ينتهجون فيها فن الكذب وإدارة الأزمات والترويج لفلسفة القوة ، ولعبة الرعب ، وتحريك المنافع وإغراء المصالح ، واستثمار اللحظة وفلسفة الفرص وإنتاج ألام الإنسان ، وإغراء العداوة وزرع الفرقة والتفريق بين أبناء الأمة". ألان أصبحت الحقيقة واضحة وضوح الشمس لكل من أعمى الله بصرهم وبصيرتهم من ان أسباب احتلال العراق هي المواقف المخزية التبعية والتامريةلنظام الجهلة شيوخ الغجر في الكويت من أل جابر لعنهم الله واخزاهم إلى يوم الدين بعد ان نفذوا أجندة أمريكا وبريطانيا والصهيونية في لعبة سخيفة أدت إلى احتلال العراق حيث سخروا موارد شعب الكويت وارض الكويت وأجوائه ومياهه في خدمة الغزاة والجانب الأخر إن إيران الشر وعمائم الشعوذة و الفتن والجهل كانوا سببا أخر في احتلال العراق وهذا ما اعترف به المعتوه ابطحي بأنه لولا إيران لما تمكنت أمريكا من احتلال العراق، يتحدثون بها بلا حياء ولا خجل لا من الله ولا من البشر. إما بالنسبة لما يزعمه العملاء الخونة والجواسيس من إن النظام الوطني السابق شن حربا على جيرانه، نقول لهؤلاء المتقولين الذين تدربوا وتربوا على فتات الفرس و ثقافتهم وغدرهم وكذبهم ونقضهم للمواثيق هكذا هو الاحتلال في كلّ عهد وزمان يرفع الأراذل والخونة ويحارب كل وطني غيور ، ان العراق لم ولن يعتدي على جيرانه بل كان السباق في إقامة أفضل العلاقات معهم وفي جميع المجالات ولكن هؤلاء الحكام الجهلة المتخلفين الذين لايفقهون شيء لا في السياسة ولا في الدين هم من كانوا السبب في هذه الحروب وهذا ما هو موثق لدى الجامعة العربية والأمم المتحدة ومجلس الأمن من خلال ما تقدم به العراق من شكاوى على إيران الشر واعتداءاتها المتكررة على الأراضي العراقية وقيامها بقصف المناطق الحدودية في خانقين ومندلي وبدره وجصان وغيرها مثلما يحصل اليوم من اعتداءات متكررة على المناطق الحدودية وقيامها بقطع مياه الأنهر في جلولاء وبدره وجصان والكرخه واحتلال آبار الفكه إضافة إلى تدخلها المباشر في شؤون العراق من خلال سفيرهم السابق كاظمي وسفير هم الحالي حسن دنائي الذي يقود العملاء والخونة والجواسيس القابعين في الزريبة الخضراء وفقا لسياسة ملالي طهران، وهنا نتساءل:هل ان النظام السابق هو من يحكم اليوم في العراق أم أذنابهم وأتباعهم وأبناء عمومتهم من الفرس المجوس من الفاسدين والمزورين والمرتشين هم من يتحكمون في شؤون العراق( الجديد)؟ إذن لماذا الاعتداءات والقصف مستمر على القرى الحدودية وسياسة قطع المياه وتجفيف الأنهر وأعمال القتل بالكواتم والمفخخات أليس هذه السياسة الرعناء هي نفسها التي كان ينتهجها نظام الجهلة ملالي الفتنة والعمالة والنفاق في السابق بل ألان أكثر همجية وحقد وغدر وإيغال بالجريمة بحق أبناء شعبنا العظيم لتواجد أتباعهم ومخابراتهم في مركز القرار وفي أكثر الوزارات الأمنية الحالية. و كذا الحال بالنسبة لشيوخ الغجر في الكويت فإنها نفس السياسة الرعناء التي انتهجها المقبورال جابرامير الكويت و أدت إلى احتلال بلادهم وهزيمتهم منذ الصباح الباكر بلا (....) تاركين نسائهم مع الخدم الأجانب هذه السياسة ينتهجونها اليوم مع أصدقائهم الذي نصبهم أسيادهم الأمريكان حكاما على المنطقة الخضراء من خلال احتلالهم أبار للنفط داخل الأراضي العراقية والتي كانت السبب في هزيمتهم و اجتياح أراضيهم سابقا إضافة إلى قيامهم ببناء مايسمى بميناء مبارك لتدمير الاقتصاد العراقي وتحشيد عدد من مخانيث جندرمتهم على الحدود مستقوون هؤلاء المخانيث بأسيادهم الأمريكان متناسين تاريخ و إرادة الشعب العراقي العظيم وقدرته للنهوض ثانية من هذه الكبوة وعندها سيكون لكل حادث حديث. اما ما يحصل في المنطقة العربية من تدهور متسارع وهزات عنيفة فهي بسبب مواقف هذه الدول من احتلال العراق سواء المتدخل منهم مباشرة في هذا العدوان أو المتفرج على ما يحصل لشعب العراق من تدمير وقتل وتهجير دون ان يحرك ساكن، وهذا ما نبه عنه القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله قبل الاحتلال و بعده من أن تداعيات الغزو والاحتلال ستطال الكثير من الأقطار العربية وتسقط كراسي وتتدحرج رؤوس وهذا ما نلاحظه اليوم حاصل فعلا في العديد من الأقطار العربية والذي يشاهد العميل حسني المنبطح في قفص الاتهام يستذكر ما ذهب إليه القائد الشهيد صدام حسين من استنتاج وتصور مستقبلي ها قد تحقق فعلا ولا زال الحبل على الجرار كما يقول المثل الشعبي. وان الأمل اليوم في إرادة الشعوب ووحدتها ونبذها لغرور القوة والشعب العراقي العظيم ومقاومته المجاهدة يضربان حاليا النموذج والقوة في مواجهة هذا الشرير وهزيمته وإذنابه ومن ساعده على الغزو والاحتلال وان غدا لناظره قريب.