يمتاز المناضل في حزب البعث العربي الاشتراكي بالتجسيد الحقيقي لصفة المناضل عمليا في ثقافته وسلوكه اليومي وفي تقيمه لرفاقه سوى ضمن وجهة النظر او لمن هم في مسؤوليته في تنفيذ الواجبات ، لان مدلول ومعاني وتجسيد صفة المناضل لم تأت من فراغ بل أنها روحية المبادي والأخلاق الثورية في الحزب ، المتأصلة في طروحاته وثقافته العقائدية في بناء الرفيق المناضل الذي يناضل ويقاتل ويتحدث ويكتب ويستشهد بما يعزز دور الحزب من خلال دوره ومحبة الناس ورفاقه له وأينما حل وعمل، والبعثي الصميم الخلاق في طروحاته عليه ان يعي ان للكلمة مخاطر استعمال ، ولها من الوقع الايجابي او الوقع السلبي وفقا لقيمتها المطروحة ، ولكي يحسن أي منا توجهاته في الكلام علية ان يحافظ على صفته في الحزب لكي يحافظ على صفته الايجابية في المجتمع ، لان في كلامه تقيم لشخصه من قبل الاخرين، فان لم يحسن في كلماته وآراءه يحسب عليه الأمر سلبا ، وان أجاد لصفة النضال باحترام نفسه وحزبه فهو محترم.والبعث عبر تاريخه الممتد من النشأة والتأسيس والتمكين في نضالاته السرية والعلنية يعبر عن أخلاقة من خلال تجسيد مناضليه عن روحية الألفة والمحبة والوحدة والتجرد لصالح فكره الراقي .وان الظروف والمرحلة التي يمرها الحزب تتطلب وتقتضي ان يتجسد العمل النضالي من خلال الروح الرفاقية العالية في الود والمحبة والتكاتف والتكافؤ والتعرف تماما على بعضنا للبعض الآخر أفقيا وعموديا لكي يبقى الحزب ويستمر نضاله وكفاحه ومقاومته الخطأ والعدو معا ، ومرحلة استمرار مناضلي البعث العربي الاشتراكي بعد 9 / 4 / 2003 في النضال والكفاح والمقاومة عنوان الشرف والسمعة والثقة العالية بالنفس والثقة العالية بشعبهم الكريم وحزبهم العظيم الذي لن يجتث ابدا وثقتهم العالية بمقاومتهم وبتحرير العراق واستقلاله ، فرفقا بالرفاق ورفقا بالمحبة والوفاء لكل مخلص للحزب كما للوفي إخلاصا لحزبه ورفاقه. ودمتم للنضال.