من يتابع مواقف أمريكا وكل الغرب الإمبريالي وعملائهم أو خدمهم في منطقتنا العربية يصيبه دوار إن لم يفهم معنى الفلسفة الإمبريالية في السياسة الخارجية والقواعد الدبلوماسية الأمبريالية في العلاقات الدولية أو السياسية مع الدول والأحزاب والحركات والجماعات، بما فيها المافيات وعصابات الأعمال المحرمة دوليا وقيميا ومافيا وسماسرة تجارة الرذيلة والسوق السوداء في كل شيء، فأدارات دول الإمبريالية وأحزابها لا تعتمد قيما في عملها وسياستها بل هم يعملوا وفق نظرية الواسطة تبرر الوسيلة، فغايتهم تحقيق مصالحهم وجمع المال ولو كان ذلك على حساب قيم ومباديء وقوانين وشرائع ومعاهدات ربانية وإجتماعية ودولية. فالذي يجري على الساحة العربية بعد ثورتي الشعب في تونس ومصر من قبل الغرب جيوشا وحلف كما يجري في ليبيا، أو إدارات ودبلموماسية ودوائر إقتصادية وسياسية وتجارية كما يجري في سوريا واليمن ومخابرتيا في محاولات حثيثة وخبيثة من قبل المخابرات الغربية وفي مقدمتها المخابرات الأمريكية وفرعها الموساد الصهيوني لإحتواء ثورتي مصر وتونس وتغيير أهدافهما ونوايا الشباب العربي الذي قام بهما، وذلك بجعل أهدافهما ونتائج إسقاط النظامين الخائنين في كل من تونس ومصر مجرد إطلاق للرغبات وتقليد غير مناسب لقيم مجمعاتنا العربية والمؤمنة بكل دياناتها، وتحول الثورة وما حققه الشعب الى مجرد فوضى، او في أحسن الحالات تحول لما يدعوه من ديمقراطية غربية، والديمقراطية الغربية لمن يعرف أغوارها بقدر ما بها من جوانب جميلة وصالحة يمكن أن تغري السطحيين أن أرادوا أستنساخها دون تمحيص، ففيها مما لا يمكن أن يقبله أي مؤمن حر شريف فهي قائمة على عدة شروط : 1. الإنتخابات وإختيار الأكثر قدرة على تنمية الإقتصاد وتنمية وزيادة الدخل القومي لدولهم على أن يكون من الرأسمالين، تماما كما جاء في القرآن في وصف بني إسرائيل إذ طلبوا من نبي لهم أن يأتيهم بملك فقال لهم أن طالوت ملكا عليكم فإعترضوا وقالوا كيف يكون له الملك ولم يؤتى بسطة من المال، فهم ضلوا على غيهم وعنادهم وكفرهم، فلحد الآن ينتخبوا الذين جمعوا الثروات والمال، ولا يمحصوا كيف جمعوا ثرواتهم وبأي وسيلة قبل أن يدخلوا عالم السياسة، وأحد أبشع تلك الوسائل إستغلال الإنسان للإنسان، فلا يتمكن من لا يملك المال أن يكون في أي من مؤسسات إتخاذ القرار في دول الغرب لحد المستحيل. 2. أن يوقع على وثيقة تعهد بالولاء للصهيونية وكيانها المسخ المغتصب لأرضنا في فلسطين المحتلة، ولا يعتبر أي نظام أو حكومة أو قائد أو رئيس ديمقراطي بغير ذلك ولو جعل بلده جنة كما وصفتها الكتب المقدسة وجعل علاقاته مع الناس قائمة على شرع الله وكل قوانين البشرية، وطبق كل شرائع الأرض والسماء في حكمه وعمله. 3. الكفر والتفكك الأسري والفسوق والإباحية وحرية تغيير الدين، وهذا هو معادات لله سبحانه ودينه، لأن الله تعالى هو الذي شرع قتل من يرتد عن دينه إذا رفض العودة عن كفره، وما يسموها الحرية الشخصية، وهو مصلح فضفاض يريدون به مسخ إنسانية الإنسان وقيمه وتحويله الى عبد للمال. 4. الحرص على السطو والبغي على الشعوب والأمم وثرواتهم، ونهبها بحجج مختلفة، بدأ بالحروب الصليبية وتطور الى الإستكشافات والبعثات التبشيرية والعلمية، وإنشاء أوكار (مواضع قدم كما يقال في العرف العسكري عن طريق معاهدات وأحلاف وتجنيد مشايخ وسلاطين في البلدان التي يسعون لإحتلالها، كما جرى لمناطق عديدة في الوطن العربي إبان الدولة العثمانية، وتطور ذلك الى إستعمار الدول والشعوب بعيد الحرب العالمية الأولى، ومن ثم الإنتدابات والوصاية (الاستعمار القديم) ومن ثم المعاهدات بكل أنواعها والأحلاف مع الأنظمة، ومن ثم عادوا للإستعمار والإحتلال بحجة تغيير الأنظمة الدكتاتورية وتحرير البلدان من أهلها ومكافحة الإرهاب وأخر بدعة ظهروا بها علينا حماية المدنيين، كما جرى في ليبيا رغم أن القتل والدمار الذي يسببه قصفهم العدواني أكثر من قتل الأنظمة، علاوة على أن معظم الذين يقتلون من قبل الأنظمة هم خونة مأجورين ومجرمون وإرهابيون يروعوا ويستهدفوا الشعب، أي أن كثير من القتلى هم مفسدون أو قتلة، وبالتالي فإن قتلهم قصاص فالنفس بالنفس والجروح قصاص، كما إن هؤلاء الذين يعتدوا على الناس ويرعوهم ويدمروا الممتلكات العامة والخاصة هم المفسدون في الأرض فقتلهم شرع رباني وحكم قانوني وإنساني، لكن الغرب الإمبريالي بقيادة أمريكا يبحثوا عن حجج لتبرير عدوانهم، والحجج كثيرة لمن يريد أن يجد مبررات شكلية ليستغلها ويفبركها لغزو الشعوب والبلدان. وإلا لماذا مجلس الأمن والمحكمة الجنائية والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان وكل من ينعق الآن ضد ممارسات الحكومات التي تدافع عن مواطنيها من القتل وأوطانها من التخريب والنهب ساكتة عن ما إرتكبته وترتكبه أمريكا والكيان الصهيوني وحلف الناتو ودوله بلا إستثناء يوميا من مجازر قتل وإنتهاك لحقوق الشعوب والإنسان، ولا نحتاج لأدلة لأنها أكثر من يمكن أن يتم حصرها وأشهر من أن يتم إنكارها في العراق وأفغانستان وفلسطين وليبيا وباكستان، وما تفعله فرنسا وبريطانيا في النيجر ومالي بحجة مكافحة الإرهاب ومطاردة القاعدة، وما ورطت به أنظمة عربية وإسلامية مع شعوبها عبر إغوائها والتحالف معهم لمكافحة الإرهاب وتنظيم القاعدة، وهو في الحقيقة قتل الأحرار والثوار والمناهضين لأمريكا ومخططاتها، والعمل على تشكيل مراكز تجنيد لمواطني الدول العربية والإسلامية ليكونوا جواسيس وطابور خامس وجنود في مراحل لاحقة ضد دينهم وبلدانهم وشعوبهم، وما يجري في العراق وليبيا وسوريا وباكستان واليمن والسودان ولبنان وغيرها خير شاهد على ذلك. أ كل القتلى الذين تم قتلهم في العراق والذي تجاوز تعددادهم المليوني شهيد وتدمير بلد عضو مؤسس للأمم المتحدة يبرر ويعتبر جائزا!!! لأن مجموعة مجرمين من إدارات أمريكية تعتقد أن العراق يشكل تهديدا للأمن والسلم العالمي!! وتشك أنه ( يمتلك أسلحة دمار شامل؟ وله علاقات مع تنظيم القاعدة؟ ونظامه دكتاتوري؟)، وقد ثبت كذبهم وضلال حكاياتهم وزور شهودهم، فأقروا هم أنفسهم ببغيهم وخطأ معلوماتهم وفساد مصادرهم، بهذه المعلومات الكاذبة والمزورة والمفبركة غزو العراق وقتلوا أكثر من ثلاث ملايين عراقي بين موت عبر منع الغذاء والدواء عنهم، وقتلا خلال العدوان المستمر منذ عقدين من الزمن حيث بدأ العدوان في 17/1/1991 ،والذين قتلهم جنود الجيش الأمريكي سواء المارنيز أو سيطرات الجيوش في العراق أو طائراتهم المقاتلة والسمتية لأنها شكت بتجمع لزفاف فقصفته وقتلت ألاف وشكت بتجمع لإقامة عزاء وضنت أنه تجمع معادي فضربته بالطيران ومات فيه من عشرات المئات أو بعض آلاف، وشكت بأن مصورا يحمل كاميرا أنه يحمل قاذفة صواريخ فغارت عليه طائرات أمريكية وقتلت كل من في الشارع الذي كان فيه المصور لأنهم جميعا ممكن أن يكونوا مجموعة قتالية للمقاومة، وباسلحة التدمير الشامل الأمريكية والصهيونية والبريطانية كم مات؟ وباليورانيوم المنضب وقنابل الفسفور وحاويات القنابل العنقودية ومئات الملايين من اللألغام غير المنفجرة التي تم نشرها بالطيران من قبل أمريكا وحلفائها في العراق كم مات وكم من ملايين البشر العراقيين سيموت من جراء إستمرار نشاط تلك الأسلحة؟ وكم قتل من أبناء العراق وقادته ومثقفيه وعلمائه وأحراره الذين تصدوا للإحتلال بأيدي مجرمين وعصابات محترفة للجريمة أدخلتها أمريكا وحلفائها وبتنسيق وتعاون من أنظمة دول الخليج (بإسم تنظيم القاعدة) ونظام البغي والزندقة في إيران بأسم المعارضة العراقية وفيلق القدس الإيراني، كم قتل على أيدي جيوش المرتزقة التي جاء بهم الأمريكان تحت مسميات الشركات الأمنية، كم قتل وسيظل يقتل جراء الفتنة التي تعاون في نشرها وإحداثها في العراق أمريكا والنظام العميل في الكويت ونظام الولي الفقية (الإسلامي حاشا دين اللله ورسوله وآل بيته من هؤلاء المنافقون الدجالون) في إيران وحليف الجميع الموساد الصهيوني، وكم جنّد كل طرف من أطراف الغزو والعدوان وشكّل عصابات ومافيا ممولة منهم ومدعومة ومسلحة منهم وُيقدم لها الدعم اللوجستي والتسهيلات لقتل العراقيين من قبل قوات أمريكا، ومن الذين جندتهم خدما وأذنابا لها وسمتهم لاحقا حكومات للعراق من المجرمين واللصوص القتلة والمفسدين، فأين الأمم المتحدة وبان كي مون والذين سبقوه ومجلس الأمن ومنظمات المجتمع الدولي كلها عن جرائم أمريكا وحلف الدجال الذي تقوده؟ أليس هذا يعني أن كل ما يسموه منظمات دولية ومنظمات حقوق إنسان وغيرها هي عبارة عن مؤسسات خادمة للمخطط الإمبريالي الصهيوني وهي ترى وتنظر بعين واحدة فترة الأبرة والقشة التي يفعلها أحد غير أمريكا والكيان الصهيوني وحلفائهم، ولكنها لا ترى جرائم أكبر من الجبال وأوضح من الشمس والقمر ترتكبها أمريكا وحلفها الشرير، في العراق وليبيا وأفغانستان. أجميع قتلى غزة ولبنان وباكستان واليمن وجزيرة العرب والصومال والسودان ونيجيريا وجنوب شرقي آسيا ومناطق كثيرة من العالم من قبل أمريكا والكيان الصهيوني وعملائها ومجنديها مبراَ يا بان كي مون؟؟؟ والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية؟؟؟ كم قتلت قوات أمريكا مدنيين لا علاقة لهم بتنظيم القاعدة في اليمن وجزيرة العرب (غير معلن) والصومال وباكستان والسودان وغيرها لمجرد الشبهة والشك؟؟؟ وبتحريك طائرات بدون طيار، أيحق قتل المدنيين عندما يستهدف إرهابي؟ هذا السؤال للمنظمات القانونية والحقوقية والقضات في العالم، فإن كان جائز فلكاذا يعتبر تنظيم القاعدة إرهابيا فهو يستهدفون الذين أضلوهم وجندوهم في حرب لا تخدم غير الصهيونية وأمريكا، في ما سموه هم وأذنابهم الجهاد الإسلامي في أفغانستان، لا علاقة للإسلام والمسلمين فيما حدث في أفغانستان بين نظام السعودية وباكستان وحشدهم للمرتزقة بتوجيه ودعم أمريكي كطرف والإتحاد السوفيتي كطرف محتل للأفغانستان، فقصدهم (أي مقاتلي القاعدة) أن يقتلوا من كذبوا عليهم وغرروا بهم وخدعوهم وإستغلوهم وسفكوا دمائهم ثم خذلوهم، فمن حقهم القصاص على ذلك، وبسبب تنفيذهم لحقهم في القصاص سيموت ألاف وليس ملايين كما تفعل أمريكا والكيان الصهيوني، ووفق نظرة أمريكا وقانونها العسكري بجواز قتل من لا علاقة له بالإرهاب حتى وإن وصل العدد آلاف من القتلى مازال الهدف هو قتل واحد مشتبه به إرهابي ومجرم، مجرد إشتباه وضن منقبل دوائر المخابرات الأمريكية التي ثبت عدم صحة معلوماتها، عندما قدمت معلومات عن العراق وأسلحته. أين كان هؤلاء البغات من الأمريكان وحلفائهم الذين يخولون أنفسهم تمثيل الشرعية الدولية وإصدار شهادات الشرعية الوطنية للحكام والأنظمة؟؟؟ من يقتنع من أحرار العالم ومثقفية وعقلائه أن أمريكا ومجرميها في إداراتها ومجالسها يتحركون وكأنهم حماة ورعات الديمقراطية والشرعية وحقوق الإنسان؟؟ ورب العرش لقد كرهنا هذه المسميات لأن أمريكا عدوة الشعوب ومغتصبة أرض وكرامة شعوب وقائدة حلف الشر والإرهاب والجريمة المتكون من تزاوج بين الإمبريالية والصهيونية وبتجنيد أشرار ولصوص ومافيا العالم تدعي أنها راعيتها وحاميتها، تبا لهم ولديمقراطياتهم الكاذبة، وليكفوا عن بغيهم وعدوانهم على الناس ولعترفوا بإرتكابهم الجرائم بحق البشرية وليقرروا بإستباحتهم للقوانين والمواثيق الدولية وليوقفوا تمويل وتسليح حمامات الدم ضد الشعوب من قبل عملائها ومجنديها وآخرين ظلوا السبيل وغرر بهم فإصطفوا مع المخربين المأجورين. أيها الشباب العربي والشباب المسلم وعموم شباب البشرية لا تصدقوا تجار الفساد والرذيلة، والمتاجرون بالأوطان والشعوب ممن يتشدقوا بمصطلحات الوطنية والتحرر والديمقراطية والعدالة، ويعيشون في كنف الكفار وأعداء الله وعباده من البغاة والإمبرياليين والصهاينة العنصرين ويعشعشون في مواخير الشيطان والماسونية، ويسمون أنفسهم معارضة، أي معارضة وطنية هذه التي يشكلاها وتمولها وتنميها وتسلحها أمريكا والصهيونية ودوائر خدمية لهما تسمى أنظمة عربية وإسلامية معروفة لا داعي للتسميات منها نظام الكويت وقطر مثالا، إن من يدعون الوطنية والإصلاح والتغيير من هؤلاء الفاسدين الخونة من الذين إرتدوا عن دينهم وتخلوا عن قيم أمتهم وخانوا شعوبهم مثلهم كمثل من يحمل كتابا مقدسا معه وهو داخل للحمام، فالأمر لا يعني أنه متمسك بالدين، بل هو زيادة في الكفر إن من يفعلوا ذلك لا يختلفون عمن كانوا يحلون الأشهر الحرم بالنسيئ فوصفه الله سبحانه وتعالى بأنه زيادة في الكفر، فهم مثل أولئك يتمادون بالكفر بالدين والوطن ويبيعوا أنفسهم للشيطان. إن ما يجري في المنطقة هو عدوان وتآمر من قبل الغرب الإمبريالي بقيادة أمريكا، لمواجهة ما حققه الشعب العربي في مواجهة الهجمة الإمبريالية الصهيونية وحلفائها من أنظمة الخيانة العربية والإسلامية، حيث عقرت المقاومة العراقية الشيطان وجيشه في العراق وأدمته، وأسقطت مخطط إعادة تشكيل العالم تحت مسمى الشرق الجديد، وجاهدت المقاومة الأفغانية هي الأخرى ولم تقصر بواجبها الديني والوطني في مقاومة الغزاة والمحتلين، أضافة لما حققت المقاومة في فلسطين ولبنان في حربي 2006وحرب2007، وما حققه أهلنا في تونس ومصر الحبيبتين من إسقاط لعملاء أمريكا وقواعدها في وطننا ومنطقتنا، فالحقيقة أن ما يجري هو فتنة بقيادة جند الدجال الصهاينة والمتصهينيين من الأمريكان الغرب الإمبريالي وغيرهم من حكام بعض دولنا العربية والإسلامية مما باعوا أنفسهم للشيطان وتعاقدوا مع أعداء الله والبشرية أنهم جنود في خدمتهم مقابل حمايتهم من الشعب وبقائهم كحكام علينا، وليس ثورات ضد الدكتاتوريات فالديمقراطية التي نطلبها كعرب تتناقض مع ما تريده إدارات الغرب المتصهينة وما يريده ويخطط له حكام أمريكا والكيان الغاصب في فلسطين*، وما تقوم به أمريكا هو إفشاء الفتن وتمويل الفاسدين والمفسدين واللصوص ممن لديهم الإستعداد لبيع أنفسهم ودينهم وأوطانهم مقابل المال والمناصب، وما نراه في العراق والآن في ليبيا ليس ببعيد، فأمريكا تقدم دعما وتمويلا للإرهاب وليس تشن حربا على الإرهاب كما يدعون، ومن يتصور أن أمريكا تدعم حركات التيارات الشعبية المطالبة بالديمقراطية والعدالة والمساواة فهو واهم وعليه أن يتدارك نفسه قبل أن يكون من الضالين؟؟؟ فأمريكا عرفت وجربت من قبل الشعوب بأنها أكبر دولة إرهاب وإنها إمبراطورية الشر والعدوان والجريمة فكيف يمكن أن يكون الشيطان ملاكات في نفس الوقت، فهي كانت ولازالت كما هي فإحذروا أيها المؤمنون، فمن لا يستطع أن يواجه الفتنة بيده فليواجهها بلسانه ومن لا يستطع فبقلبه وأن يعتزل الفتنة ولا يتبع الشياطين، فهذا ما حذرنا منه رسولنا الكريم نبي الله محمد صلى الله عليه وعلى كل النبين وعلى آل بيته الطاهرين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين، أما تغيير أنماط الحكم وقيام حرية للشعب والأفراد فإن رسالة الشعب قد وصلت والنظام الذي لا يبدأ بمجرد أنتهاء الفتن والتهديد والخرق الخارجي فسنسقطه جميعا. ــــــــــــــــــــــــــــ * سنكتب مقالا كاملا في هذا الموضوع لاحقا إن شاء الله .