بسم الله الرحمن الرحيم( وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين )صدق الله العظيم إلى / الرفيق القائد المجاهد شيخ المجاهدين المناضل الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي آمين سر القطرالقائد العام للقوات المسلحة القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني عزت إبراهيم الدوري ( حفظه الله ورعاه ) وللمعارك أبطال لها خلقوا وللدواوين حساب وكتاب بمناسبة حلول الذكرى الثالثة والعشرون ليوم الأيام يوم النصر العظيم في الثامن من آب عام 1988 واقترانها بالثامن من شهر رمضان المبارك لعام 1432 هـ ذلك النصر الذي سطره جيش العراق الباسل وبفضل من الله مستلهمين عزمهم من القائد صدام حسين رحمه الله ومن شعبهم الأبي شعب العراق العظيم وبالتلاحم المشهود بين الجيش والشعب والقيادة . ونحن إذ نستذكر حلاوة وفرحة النصر في ذلك اليوم الخالد وفرحة جميع الشعب أتقدم لكم ورفاقي في قيادة فرع سعد العسكري بأجمل التهاني والتبريكات مقرونة بأصدق الأماني ,نسأل الله أن يمدكم بالصحة فانه نعم المولى ونعم النصير . ونعاهدكم سيدي القائد عهد الأوفياء على طرد الغزاة من امريكان وصهاينة ومجوس وتحرير ارض العراق من العملاء الخونة الذين جاء بهم الاحتـلال فدمروا العراق ونهبوا خيراته لكن من يتوكل على الله فهــو حسبه فللعراق رجال كما عهدتهم وبفضل من الله سيندحر الاحتلال وينجلي وستظهر المعادن وتعرف أصالتها . تحية حب وتقدير لكل المناضلين الشجعان .المجد والخلود لشهداء البعث وشهداء قادسية صدام المجيدة يتقدمهم شهيد الحج الأكبر (صدام حسين ) رحمه اللهوالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . الرفيقأمين سر فرع سعد العسكري