برقية تهنئة إلى القائد الأعلى للقيادة العليا للجهاد والتحرير خادم الجهاد والمجاهدين عز العرب والمسلمين المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري حفظكم الله وأيدكم بالنصر على الأعداء سيدي القائد حفظكم الله يسعدني أن أتقدم إليكم باسمي وبأسم اتحاد الرياضيين العراقيين في المهجر كافة بأجمل التهاني وأزكى التبريكات بمناسبة ذكرى يوم النصر العظيم (8/8/1988م) اليوم الذي أذل فيه رب العزة جل جلاه طواغيت الفرس المجوس وكسر كبريائهم على يد رجال القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله رجال العراق العظيم.. ولا يسعنا ونحن نعيش ذكرى النصر على الأعداء الحاقدين الاان نستذكر بطولات جيش العراق والأمة وأن نقف إجلالا واحتراما وترحما للشهداء الأبطال، والمفقودين، والمعوقين ونرفع رايات الفخر والاعتزاز لجهادهم ولصمودهم الرائع على كافة الجبهات ولكل أبناء قواتنا المسلحة الباسلة بمختلف صنوفها وتشكيلاتها الساندة والمقاتلة التي حمت ارض وسماء ومياه العراق العظيم وكل التحيات لكل الأمهات الماجدات الصابرات التي كن عونا وسندا للابن وللأخ وللزوج في تعزيز الصمود بوجه الأعداء.. والعرفان والتقدير لكل المتبرعين بالدم والذهب والمال من أبناء العراق العظيم والأمة العربية الخالدة وعندما نستذكر يوم الفرح العارم بالنصر العظيم لابد أن نذكر بفخر واعتزاز الدور الميداني لشهيد الوطن والأمة والإنسانية القائد البطل صدام حسين رحمه الله وأثر ذلك في شد عزيمة المقاتلين الأبطال في مختلف جبهات القتال..وفي هذه الذكرى العطرة نود أن نجدد العهد لكم سيدي القائد العظيم عهد الوفاء الذي قطعناه على أنفسنا بالدفاع عن بلدنا حتى التحرير من براثن الاحتلال الأمريكي الصهيوني ألصفوي وان نتوكل على الله بالمضي قدما لطرد الغزاة الطامعين (ومن يتوكل على الله فهو حسبه) والله خير الناصرين .. ختاما نسال الله جل في علاه أن يحفظ عراقنا العزيز ويحفظكم من كيد الأشرار ويعيد هذه الذكرى علينا ونحن فرحين مستبشرين بنصر الله انه سميع مجيب عاشت فلسطين حرة عربية .. عاش العراق وشعبه حرا أبيا موحداعاش حزب البعث العربي الاشتراكي قائدا للامه في طريق النصرالرحمة والمغفرة للشهيد الرئيس صدام حسين ولشهداء العراق وأمة العرب ابراهيم الحمدانيرئيس اتحاد الرياضيين العراقيين في المهجر