ليس هناك دليل واحد بل بصيص أمل كي نقول بأن ايران اسلامية وثورية وضد الاستكبار العالمي الان كل شيء واضح فمنذ اندلاع الثورة الايرانية المسروقة عام 1979 وسيطرة رجال البازار في طهران على تحريف مسارها واحتواءها باتت ايران عدوة للشعوب بعدما اصبحت عدوة للشعب الايراني / ايران ليس لغز في مايخص سياستها الداخلية وخارجها وطروحاتها ونظريات الولي الفقيه بل هي واضحة وضوح الشمس ولكن الذي لايدركه الكثير وخاصة المثقفين العرب والمسلمين ان ايران تعتمد في سياستها المكر والخداع وهذه سياسة الملالي ودجالهم المقبور خميني الذي هبط من على ظهر الايرباص الفرنسية في مطار طهران ليقود معركة ضد الاستكبار العالمي اي ضد الولايات المتحدة الامريكية فأي خدعة وكذبة كبرى ....!من يصدقها سوى المنتفعين والانتهازيين الذين وجدوا ضالتهم ليكتبوا عن ايران الثورة وايران النووية وايران الانسان وايران الحرية فقد كتب الكثير عن ايران وباقلام عربية لها وزنها يوم ما ...ان المتتبع للاحداث ان ايران خدمت الحركة الصهيونية خدمة تضاهي حروب بين العرب واسرائيل فأيران هي الضالة الكبرى لها ...! فلماذا تقاتل ااسرائيل العرب بعد الان ...؟ ايران القوة التي تحارب بالنيابة وعندما نستعرض ماحدث في العراق لحين الاحتلال كان ايران لها الدور الاكبر في تقويض اي دور عربي لمواجهة اسرائيل فأنشغلت الامة العربية بصراع عسكري دام ثماني سنوات وفيه أدت ايران الملالي دوراً خدم الكيان الصهيوني خدمة ماكان يحلم بها ، ولم تنسى اسرائيل خادمها الامين فقد زودته بصفقات اسلحة كانت عصابة الملالي تنكر بوجود اي تعاون بينها وبين الكيان الصهيوني الا ان سقوط الطائرة الارجنتينية فكانت فضيحة ايران غيت ورغم كل هذا استمرت الاقلام تكتب تمجيداً بايران الحرية والثورة والداعمة للقضية الفلسطينية بل هي كانت الفأس الذي قطع الضفة عن غزة وباتت تتظاهر بدعم حماس على حساب فتح الا ان السؤال الذي لابد ان نطرحه للكتاب العرب والمسلمين الذين وضعوا ايران بمنزلة المخلص والمنقذ ...هل سبق لأيران ان رفعت سلاحا بوحه الكيان الصهيوني طيلة وجودها وخاصة بعد استلام الملالي ...؟ وهل هناك شيء يذكر بحدوث مواجهة بين ايران وامريكا او التحالف الغربي في يوم ماعبر تاريخها ...؟ اذن لابد من مراجعة للكتاب العرب والمسلمين في حساباتهم تجاه ايران الملالي والا فهم مشتركون في تدمير الاسلام لكون ايران اليوم في ظل عصابة الملالي ليس سوى دولة صهيونية بلباس اسلامي مفضوح