الجميع متفقون ان جامعة الدول العربية ليست سوى مؤسسة صنعتها الدوائر البريطانية في خطوة اولى لوضع عراقيل امام اي تجمع عربي سواء السوق العربية المشتركة او اتحاد عربي شامل كما حدث في اوربا مع ان اوربا مختلفة اللغات والقوميات والاجناس وووو عكس الدول العربية التي تجمعها كل عناصر التوحد ولو بالحد الادنى كتجمع اقتصادي ينعش المواطن العربي سواء في الصومال او الامارات او مراكش ...ولكي لاندخل في تفاصيل هذا لان الهدف هو احد الرؤوس الفاسدة الناكرة للجميل الا وهو عمرو موسى وزير خارجية مصر الاسبق والمرشح الحالي لرئاسة جمهورية مصر العربية وهو اخر امين عام للجامعة العربية هذه المؤسسة الميتة الذي كان احد واضعي السيناريوات وهي معظمها كارثية فهو ليست سوى اداة طيعة فاسدة مرتشية بيد أمراء النفط وباء الامة العربية امس واليوم فقد كان هذا الامين....! احد اسباب تدمير العراق عام 2003 عندما كان ينفذ الاجندة الامريكية الصهيونية بكل تفاصيلها هو وسيده حسني مبارك ليصبح العراق بلداً محتلا مدمراً مذبوحاً من الوريد للوريد وسبقه تجويعاً لمدة 13 عاماً راح ضحيته 2 مليون طفل عراقي حسب احصائيات منظمة الصحة العالمية انذاك .. هذا العراق وماذا عن باقي الاحداث ولكي لااخوض بالاحداث جميعها والتي كان لعمرو موسى دور خبيث فيها وتفعيلها نأخذ مايحدث في ليبيا عمر المختار وكيف كان لهذا الامين ....! دور خبيث في اصدار قرار في مهاجمة دولة عربية ذات سيادة وعضو مؤسس للجامعة العربية بل اعطى الضوء الاخضر بل اكون اكثر وضوحا طلب رسميا من قوات الناتو ضرب ليبيا ....! وماذا يعني هذا ..؟ يعني ان هذا الامين العام هو يتكلم بأسم دول عربية تحت مسمى الجامعة العربية وهو من رتب وساعد في وضع السيناريو المجهز بل المرسل من اروقة واشنطن وتل ابيب تحت يافطة حقوق الانسان ...! فأين حقوق الانسان في مصر ايام حسني مبارك واين هي في قطر والمغرب ومشيخة الكويت بل اين هو من الحكومة الصفوية المنصبة في بغداد العروبة ....؟ ولكن عندما تصل حالة هذا عمرو موسى بدعم الاحزاب الكردية الانفصالية ويزور المحافظات الشمالية المحتلة من قبل احزاب شوفينية مرتبطة باجندة امريكية وتصل به الوضاعة ان يستلم اكرامية بملايين الدولارات من يد مايسمى رئيس اقليم كردستان من اجل دعم المشروع الفيدرالي وتفعيله على بقية العراق فهل هذا هو الامين العام لجامعة الدول العربية أم امين للاحزاب الكردية ....؟ رب سائل يسأل وماذا يفعل فهو واجهة رسمية ....! كان عليه لو يملك ذرة شرف وحياء لأستقالت مباشرة اثناء التحضير لضرب العراق كما فعلها الشاذلي القليبي عام 1990 عندما قرر حسني وبقية مشايخ الخليج ضرب العراق فكان موقفا مشرفاً له فهل كان يفعلها هذا عمرو موسى ....؟ الاجابة متروكة لشعب مصر العربية قلب الامة النابض فهذا عمرو موسى كان لابد ان يحاكم أولا على مشاركته في تدمير البناء العربي الرسمي .