لقد شهد العالم العديد من المفاجآت التي لم تكن بالحسبان عند البعض أقل مايمكن أن نتوقعه هو محاكمة المجرمون الأرهابيون ابراهيم الجعفري والمجرم المالكي والمجرم علي الاديب ! ربما يسأل البعض لماذا هؤلاء فقط اليس العديد من الخونة الذين جاوء بالأحتلال وتدمير الوطن العراق ؟ اليس الكثير ممن ذبحوا العراقيون في وضح النهار وامام ابناءهم وامهاتهم وزوجاتهم ؟ أليس الكثير من أذلوا العراقيون وهم في وطنهم؟ ووو.... أقول نعم .... ولكن كل واحد يأتي دوره فقد بشر الله تعالى القاتل بالقتل وصدق الله وعده ها نحن نرى اليوم كيف يتساقطون هؤلاء القتلة بفعل مجهول كما يدعون أمس قبر الزنديق عزيز حكيمي ملتحقاً بأخيه المقبور وغيره سيلتحق ... !!! أما المجرمون الفاسدون المارقين المالكي والجعفري والأديب فقد قاموا بعمل ارهابي وهم مدانون بالجرم المشهود وهي قضية دولية فيها من الوثائق والأدلة الدامغة في هذا فقد كان العمل الارهابي الذي اقترفوه بحق أناس مدنيون في السفارة العراقية في بيروت عام 1982 ووزراة التخطيط العراقية وتفجير وكالة الانباء عام 1983 بسيارة مفخخة نعم جميع هذه الاعمال الارهابية كانت بسيارات مفخخة وهذا يعني ان السيارات المفخخة ليست جديدة على العراق ولم تحصد سوى ارواح اناس مدنيون وهذا العمل الأجرامي يندرج في تصنيفات الأرهاب الدولي....وتحت مسميات عدة ابرزها مكافحة الارهاب الدولي كما يحلو للأدارة الامريكية في تسميته. ان الاتحاد العام للمحامين العرب واتحاد الصحفيين العرب مطالبون اليوم في وقفة لكشف وتسليم المجرمون الثلاثة اعلاه الى المحاكم الدولية وبالذات محكمة الجنايات الدولية والضغط على القوات الامريكية في القاء القبض عليهم وتسليمهم الى المحكمة المختصة لكونهم ارتكبوا جرائم ضد الأنسانية ان الحكومات العربية مطالبة أيضاً في وضع خط أحمر للتعامل مع هؤلاء المجرمون ,وان أرشيف وكالة المخابرات الامريكية يحتفظ بتفاصيل كاملة عن أعمال هؤلاء المجرمون ولكن!!!! وخير دليل مانشرته مجلة نيوزويك الامريكية النسخة العربية لعام 2005 والتي أكدت هذه الافعال والتي اعترفوا بها على شاشات التلفزيون الايراني من طهران حينها...