للوقوف على حقيقة ما جاء بهذا التصريح لابد من الوقوف بشكل واقعي على الأرضية الحقيقية لشخوص من يقف وراء هذا المسمى وما لهم من ماضٍ أصبح معروف وواقع معلوم أثبتتها ألأيام ليست بالبعيدة من الأحوال وألاحداث التي مرت في العراق وعلى شعبه . هل ما يسمى بـ جيش الدجال (( مقتده )) هو مليشيا طائفيه أم جيش ؟ حتى يكون جيشاً لابد أن تكون له عقيدة واضحة ومعلومة ألأطر ومبادئ حرب منطلقه من عقيدته ، كما ينبغي أن يكون شمولياً أي يضم عموم من البشر لا أن يكون حصراً أو حكراً على طائفةٍ معينه دون غيرها ، كما ينبغي أن يكون قادته من المعروفين والمعلومين كشخوص وأفراد ممن لهم ماضٍ مشرف بمناصبهم وتدرجهم القيادي وشهاداتهم الأكاديمية وخبراتهم و مؤهلاتهم القيادية ومن ذوي الولاء المعلوم لله ثم الوطن . لنجعل مما سبق من النقاط كدليل نعرض عليه واقع ما سمي بجيش الدجال ونحاول إيجاد نقاط ألاتفاق أو التباين مع ما يراد بتسميته بالجيش من سواه وفق ما تقدم سلفاً : العقيدة العسكرية و ما أثبتته الوقائع والأحداث العملية الملموسة لهذا التكوين والذي أريد تسميته (( بجيش المهدي )) مبهمة غير معلومة الأطر والمفاهيم وكانت ممارساته غاية في التطرف الطائفي خلال حقبة لمسها القاصي والداني من الشعب العراقي ومكوناته ، فكان رموز هذا التشكيل العسكري من الطائفية التي أظهروها للعيان وحتى بشكل بعيد جداً عما يسمونه بالتَقِية ، فكانوا ينطلقون من ألـ أنا فالوجود لي والصحيح هو (( أنا )) وعليكم أن تكونوا جميعكم تحت ولايتي و قيادتي وإمرتي (( أنا )) والانصياع لأوامري ورغباتي (( أنا )) ، فهذه هي الأطر الشاملة لهذا المنهج الذي أريد تعميمه على واقع العراق مستفيدين من ماضٍ حسن وسجل نظيف لوالد المسكين الشاب الغر (( مقتده )) . من هو القائد ألأعلى لهذا الكيان والمسمى و من هم الذين يلونه في القيادة أو المتحكمين بالقرارات ؟ الذي جعلوه قائداً عاماً لهذا التشكيل هو الشاب (( مقتده )) الصدر ، ذلك الشاب الغبي ألأبله منغولي الهيئة والخلقة (( لا اعتراض على خلق الله تعالى وهو أحسن الخالقين )) ولكن لذلك مدلولاته الفسيولوجية والتكوينية على الشخصية والسلوك ألآدمي لهذه الشريحة من عباد الرحمن ، فهم يتصفون بالتخلف العقلي والبلاهة والسطحية في التفكير والسلوك ، وهذا ألأمر معلوم في علوم الطب ، كما أنه مولع جداً بلعبة ألاتاري والمسرف جداً باستخدام كلمة حبيبي بمناسبة وبدون مناسبة و افتقاره للثقافة العامة ، غير قادر على أدارة الحوار والتحاور مع ألآخرين ، غير محب للنظافة الشخصية (( رائحته نتنه لا يمكن ألاقتراب منه عند التحاور أو الجلوس معه لفترة طويلة )) للوقوف على صحة هذا الوصف وتأكيد ما جاء به يمكن مراجعة ما نشره مقدم البرامج في قناة الجزيرة الفضائية غسان بن جدو ، عندما أستدعي لتسجيل لقاء (( مع سيد مقتدة )) وطلب (( السيد أن يكون أللقاء مسجلاً ، ليش يابه لازم مسجل ولا يبث مباشرة ، لان السيد أيكول ، مو تعرفون آني دائما أخربط وهذا قول السيد وليس تجنياً عليه )) و قد وصفه بشكل دقيق جداً وذكر له (( مناقب)) ومما جاء فيه ، كثير التئتئه ويستخدم عبارات وكلمات غير مفهومه و بساطة شخصيته وسطحية ثقافته والشحيح من معلوماته وخصوصاً عن القضية العراقية وما يتعلق بها من حوادث وأحداث واستخدامه لعبارات وكلمات لا تليق بمن مثله نطقها أو تداولها (( يمكن ألاطلاع على تفاصيل هذا اللقاء أو ما أورده غسان بن جدو بالاستفادة من موقع Google ، الحمد لله لم يكن غسان بن جدو ولا موقع Google بالبعثي أو التكفيري أو ألصدامي ... مو تمام بالله )) . فجعلوا من هذه الشخصية التي لا تستطيع قيادة نفسها قائداً لهذا التشكيل الذي أرادوه أن يكون جيشاً ، ومن القياديين الذين لهم حضوه في هذا التشكيل هما : بهاء ألا عرجي : الذي تهجم على صديق الحبيب المصطفى سيدنا وقائدنا وقرة أعيننا محمد صلى الله تعالى عليه وعلى آله ورفيق هجرته سيدنا أبا بكر الصديق رضيَ الله تعالى عليه وأرضاه (( والمعلوم على بهاء وما هو ببهاء بل مظلم كل الظلام والقتامه ، أنه سيء خلق وسلوك حتى مع زملاءه في مجلس النوام العراقي ، وماضيه ليس بالمشرف وهو معروف جدا ومشهور في محطات مترو دبلن العاصمة الايرلندية )) حازم ألا عرجي : صاحب الدعوة العلنية الطائفية الخبيثة المشهورة لقتل أهل السنة (( وتطهير العراق منهم )) وكانت تلك الدعوة علنيةً صريحة لا تورية فيها ولا تَقِيه ، تناقلتها وسائل ألإعلام الفضائية من قنوات العراقية والكوثر والفيحاء ، ومن فضل الله تعالى الذي لا تنتهي فضائله علينا جميعاً أن هذه الفضائيات ما هي لا بالبعثية ولا بالتكفيرية ولا بالصدامية (( يمكن الرجوع إلى أرشيف هذه الفضائيات للتأكد والاطلاع على نص الفتوى ، نعم لقد أفتى وأكد أنه لا حاجة للرجوع لأي فتوى أخرى لانه قال وبالحرف الواحد أن الفتوى موجودة ... نعم قال أنها موجودة ، له وعليه من الله ما يستحق على هكذا فتوى المسمومة الداعية للقتل والتطهير العرقي )) . وبالعودة إلى مستلزمات الجيش وشروطه نجد عدم وجود ما ينطبق على هذا التشكيل لان يكون جيشاً بل هو وبكل واقعية ميليشيا طائفية متطرفة ومن الطراز ألأول ، وهذا ما أثبتته وقائع وأحداث عام 2006 بما قامت به ونفذته قيادات وتشكيلات وأفراد هذا المسمى من أعمال قتل وسلب وتهجير واستحواذ على الأموال والممتلكات الخاصة لعدد كبير جداً من أفراد طائفة معلومة دون تصريح أو تسميه ، و لا يقف أمر سوءها عند هذا الحد بل تجاوزه لإعمال يندى لها جبين الشرفاء والأحرار بما مارسوه من أعمال غاية في القسوة والهمجية في السجون والمعتقلات السري منها والعلني بأساليب وطرق لم يقدم عليها ولم يمارسها حتى المحتل ذاته بكل حقده وعنجهيته ، فكم من معتقل وسجن امتلاء بإعداد من أهل السنة في العراق وكم من مقبرةٍ جماعيةٍ حوت رفاتهم وكم من منطقةٍ هجرة أو أخليت بالكامل من قاطنيها وسلبت ممتلكاتها ، ما هو الذنب الذي جنوه هؤلاء وما هو الجرم الذي اقترفوه ؟ يا (( مراجع يا من حملتم عمامة سيدنا رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله فخنتموها وأسأتم لها ، لا أدام الله ظلكم ولا جزاكم الله خيراً و لا وفقكم لوجود ومستقر مكان )) . طيب ما هو الغرض من هذا التشكيل وهذه التسمية ؟ الوقائع وألاحوال والحوادث على أرض الواقع أثبتت أن الغرض ألأساس والحقيقي لهذا التشكيل هو أيجاد ميليشيا غاية في التطرف والهمجية والسادية تعمل على فرض أرادة القوة الممنهجة والتخريب للأفكار و الغايات في الوقت والمكان المطلوبين في العراق ورسم خريطة سياسية وفق ما أفرزه الواقع ألاحتلالي سواء الأمريكي أو ألإيراني (( وهذا ألأمر أصبح معلوم بالبداهة لما أعلنه ألأمريكان وأعترف به القادة ألإيرانيين سواء الخامنئي أو أبطحي من تعاون مشترك لهم مع المحتل ألأمريكي في أفغانستان أو العراق وينبغي أن لا ننسى التصريحات التي وردت في مذكرات رامزفيلد عن الرشوة عفواً الهدية التي قدمها لعلي السيستاني لقاء إفتاءه بتعطيل مقاتلة الأمريكان بفتوى لإتباعه ومقلديه ، لا أدام الله ظله وأرانا الله العلي القدير القادر المقدر فيهم جميعاً يوماً أسود كيوم عاد وثمود عاجلاً غير آجل )) . ليس من أهداف أو أيدلوجيته هذه المليشيا مقاتلة المحتل ألأمريكي بل يكون أمر ذلك مناط بالمصالح والغايات التي يراد الحصول عليها بين فينةٍ وأخرى أو أثبات الذات عندما يتطلب ألأمر ذلك بقصد ألابتزاز السياسي أو الهيمنة المناطقيه أو للحصول على بعض المكاسب المادية كما حصل ذلك في تقاتلهم مع قوات غدر أو مع عناصر حماية مقرات حزب الدعوة العميل (( وهذا متأتي من التوجيه في الغايات والأفكار التي تمليها المرجعية الدينية ، ومن المعلوم أن كاظم الحائري هو المرشد الروحي والموجه لهذا التيار والكيان ، بتعبير آخر أن هذا التشكيل من التشكيلات المرتبطة بإيران الغدر والحقد والسوء والمنفذة لإرادة الولي السفيه )) وهذا الأمر الذي يفسر لجوء مقتده إلى إيران بحجة أكمال دراسته الحوزوية ولكن الحقيقة هي لأداء الخدمة العسكرية في جيش الدولة صاحبة الفضل والمن عليه وعلى وجوده أسوة بمن سبقه ، فذاك هو عمار الحمير المواطن الإيراني الصادق بالعهد والوعد والسلوك الذي سبقه بهذا العمل ومن له أدنى شك بذلك ليراجع ما ورد بالوثيقة الواردة بالملحق رقم 28 في الصفحة رقم 626 من كتاب عراق بلا قيادة لمؤلفه عادل رؤوف . أما العناصر التنفيذية لهذا الكيان العسكري الميليشياوي ( قاعدة الجيش أو المنفذون ) فهم مجموعة من قطاع الطرق وأرباب السوابق من قتله وجانحين أو الشاذين جنسياً أو الطامعين في ممارسة النشاطات الجنسية الجماعية التي صرح بها ومهد لها وأفتى بِحِلِها وشرعيتها لا بل أوجب المشاركة بها سيء مقتده كما أنهم يتعاطون المخدرات ( طبعاً مو أي نوع من المخدرات فهذه نوع خاص بالحوزة مباركه من السيد ) وحبوب الهلوسة ( الكبسلة ) ( للإطلاع على هذه الفتاوى يمكن ألاستفادة من موقع YouTube أفلام وهذا هم من فضل الله موقع لا بعثي ولا صدامي ولا تكفيري، كلشي تلكون بيه ، بلاوي مال كل الربع من ساده وعلام ) . خلاصة القول أنها ميليشيا غاية في التطرف شكلتها مجموعة مارقة لها مقاصد وأهداف طائفية القصد منها القتل والتهجير وفرض القوة على ألأرض في الزمان والمكان المطلوبين وفق ألأجندات التي أفرزها واقع الاحتلال سواء الأمريكي أو ألصفوي للعراق وما ترتب على ذلك من تقسيم يراد أقراره على ألأرض ، دُفِعَ لواجهة هذا المسمى كقائد الغر التائه في ذاته الغير عالم بحاله أو ما يجري حوله الدعي ألأثول المفتون بكلمة حبيبي (( مقتده )) مستفيدين من ماضي وشهرة والده محمد محمد باقر الصدر الذي أغتالتة إيران السوء لمحاولته التقريب بين أطياف المكون ألإسلامي في العراق ورفضه ألأملاءات الايرانيه على الحوزة الدينية في النجف أو التدخل في شؤونها . أما ما أعلن عن خروج بعض قيادات ( هذا الجيش ) عن أمر القائد وعملها ( قطاع خاص ) فهذه مناورة سياسية عسكرية القصد منها التضليل وذر الرماد في العيون ليستمر عمل هذه الميليشيا المتطرفة جداً في طائفيتها بعملها ألإرهابي و المراد منها بالشكل المرسوم وكما مخطط لها من تصفيات جسدية لقيادات مناوئه للوصول لمكاسب سياسية ومالية ومنافع شخصية أو فرض أرادة خارجية بما يتناسب وقرارات ولي ألأمر السفيه وبذلك تتحقق حماية سمعة السيئ القائد مقتده من ردود ألأفعال أو الملاحقات القانونية أو الإحراج ضمن مجموعة الأحزاب والتكتلات الضائعة الضالة في عراق اليوم أو على المستوى الشعبي العام في العراق . هذه هي الحقيقة التي ينبغي أن يدرها الوطنيون ولا ينجروا وراء المعلن من ألأهداف والشعارات . ستبقى يا مقتده غبياً تافهاً نكرةً مسيراً عاطل ألإرادة والتفكير ، ستبقى ممثل كومبارس فاشل . خسئت وخسئت أفعالك الدنيئة الحقيرة الدونية . ستمضي ومن معك من الدمى التي تحركها خيوط أجنبية وإرادات خارجية ويبقى العراق عزيزاً بقواه الوطنية والإسلامية الصحيحة القوية وشعبه ألأبي الذي نال شرف المقاومة والجهاد . لكم الخذلان والعار وللعراق وشعبه وقواه المقاومة الخلود والسمو . قبلتم بولاية الشيطان ونحن قبلنا ورضينا بولاية الله الملك الحق المبين . عاش العراق موحداً وشعبة المجاهد المقاوم العزيز . الله أكبر الله أكبر الله أكبر