صرح جلال الطلباني والذي يسمي نفسه برئيس جمهورية العراق ان القادة الامنيين اخبروه عدم قدرتهم بالدفاع عن حدود العراق واجوائه ومياهه ولسان حاله يقول للشعب العراق عزمه المضي قدما نحو عقد اتفاقية امنية جديدة مع المحتل الامريكي للبقاء على ارض العراق لان جيش الطلباني ليست لديه القدرة للدفاع عن البلد . يا سيادة الرئيس . ان شعب العراق يعلم علم اليقين ان بقاء المحتل هو لحمايتكم وليس لحماية حدود العراق ولبقائكم في السلطة لان من غير الامريكان ليس لكم وجود في العراق ولان رحيل الامريكان معناه رحيلكم بكل تأكيد والى الابد وغير مأسوف عليكم فلذلك انتم عازمون على بقاء الامريكان ليس خوفاً على ارض العراق او اجوائه او مياهه بل على انفسكم . هذا اولا ثانياً : اين المليارات التي انفقت على تسليح ما يسمى بالجيش العراقي الحالي الذي لا يرتقي منتسبيه الا ان يكونوا حراس امنين هذا اذا افلحوا في هذه المهمة . اذا كان الى الان لم يستطيع جيشكم الدفاع عن الوطن رغم كل هذا الانفاق الهائل على تسليحه ودفع رواتب كبيرة لماذا كل هذه المصاريف وعلمكم انها تصرف دون جدوى . ثالثاً : اذا كانت كل هذه السنين ولم تستطيعوا ان تبنوا جيشاً قادراً على حماية بلده وكل الاموال التي صرفت لتجهيزه بالاليات والمعدات دون فائدة علام عقد صفقات شراء السلاح والاهم من كل هذا ماذا بقائكم بالسلطة وما تفعلون اذاً والى متى يبقى الوضع على هذا الحال . رابعاً : وهذا هو اهم سؤال ما فائدة عقد اتفاقية مع المحتل وهو عاجز عن الدفاع عن القرى الحدودية العراقية وهي تقصف يوميا من قبل ايران شبيهة بما كانت تفعله قبل وبعد 4/9/1980 . اين دور الامريكان في الدفاع عن العراق وهو محتل من قبلها وتقع حمايته من ضمن مسؤوليتها . ما جدوى بقائها اذا لم تقوم بدورها بشكل كامل لايقاف عدوان ايران المتكرر ام ان في الامر شيء اخر تحت الطاولة يا سيادة الرئيس بين امريكا وايران وانت تعلم به. لا تتصور ان الشعب العراق لم يعي كل الامور التي تجري حوله فهو ذكي اكثر مما تتصور وان لعبتكم انكشفت للراي العام العراقي ( والعبو غيرها ) . حفظ الله العراق من شروركم يا عملاء ونصره الله عليكم وعلى اسيادكم الامريكان والايرانيين