هذه الرسائل أنقلها كما وردتني دون أن أتدخل في تغيير ما ورد فيها لكي تستوضح صورة الواقع العراقي في ظل الاحتلال الأمريكي الفارسي ، وتعرف حقيقة مرتزقة المحتل وعبيده من الخونة والمرتدين . نص الرسالة : ( لي صديق يحب دولة رئيس الوزراء حباً جماً ، وفي كل يوم يزداد حبه وتعظيمه له إلى أن قال يوما : هل تعلم أن سيد نوري ( يشّــور ) ؟. أنتظر العذاب الذي سينزله الله على رؤوس المتظاهرين !!!!! ألا يعلمون أنه ( سيد ) وأبن رسول الله وله كرامات مشهودة ؟ قلت له : هل لك أن تذكر أحدى هذه الكرامات. قال لي : في أحدى ليالي الشتاء الماضي تمرض ولدي ، فأخذته بسيارتي الخاصة إلى مستشفى الأطفال في منطقة الإسكان ، وتمت معالجته من قبل الأطباء الخفر ، وعند عودتنا إلى البيت تعطلت سيارتي وكانت الساعة تقترب من الثانية فجراً ، فنزلت وفتحت غطاء المحرك وفحصت كل شيء في المحرك وكان سليماً ، وعجزت عن تحديد العطل ، التفت يمنة ويسرة فلا يوجد أحد في الشارع ينقذني ، عندها استدرت نحو القبلة ورفعت كلتا يدي وقلت : اللهم بجاه سيد نوري عندك أرسل لي في هذه الساعة من يعلمني سبب عطل السيارة ، فلم أكد أنزل يدي، وإذا بطائر أبيض اللون يمر مسرعا من فوق رأسي وهو يصيح : فيت بمب ... فيت بمب. جُر صَلــــوات !!!!)