الأجتثاث في قاموس هؤلاء المجرمون هو احد ( الأبداعات ) المهة لهم لتصفية الأنسان العراقي الغني وطنية وعلما ومعرفة وارادة وانسانية وآدمية والمهيم بحب العراق وامته العربية ، هو ترحيل الأنسان العراقي من الدنيا الى الآخرة ، او الى العذاب الدائم حتى الموت والطرد من ارض الوطن ، بطرق واساليب بشعة تفننوا بها هؤلاء ( المبدعون ) المجرمون الساديون ، وهذا بدء حدوثه منذ اللحظات الأولى لغزوهم واحتلالهم وتدنيسهم ارض العراق العظيم وبغداد الحبيبة ، بدعم وتخطيط وأشراف امريكي صهيوني موسادي ايراني صفوي بريطاني وصمت العالم ( المتمدن ) ، تمت هذه الجريمة وغيرها الكثير على يد رجال مليشياتهم الأجرامية الفائقة الوحشية والبشاعة والسادية ،   * الأجتثاث ، يعني القتل والتصفيات والأغتيالات وتدمير حياة هذا العراقي وعائلته وأطفاله ، سجنا وهجرة وتهجيرا وجوعا وأذلالا وتيها في ارض الله الواسعة ، ليلاقي مصيره مع هذه الملايين الهاربة من الموت والتصفيات المذهبية والعرقية وتحديدا لعرب العراق العربي الأصلاء تصوروا الى أين وصل حال العراق الجديد !؟ * ايراني الأصل يصبح احد قادة العراق ووزيرا للتعليم العالي !؟ انه علي الأديب كما اخترع له اسما كغيره الكثير من الغرباء الأعداء   حينما باشر بوزارته الهامة والخطيرة هذا الأيراني الصفوي الكريه ، حينها كتبت واكدت في مقالة نشرت في عدة مواقع وطنية ، * ان هذا الأيراني جئ به لأكمال مجازر الأجتثاث والموت وتصفية العراق من رجاله ، رجال لمن تبقى من علماء واساتذة وكوادر وخبرات عراقية ، من البناة الحقيقيون للعراق ولأجياله ،   * مجئ هذا الأيراني الدعووي ، لهكذا وزارة هامة وخطيرة شكلت خطورة قصوى على مستقبل العراق واجياله وبنائه وتقدمه وأمنه ، هاهيالصورة اتضحت ، وهذا هو مايريدوه للعراق ولشعبة قبل الأحتلال وبعده ، بل منذ الأزل ، تحديدا هؤلاء الفرس وصفوييهم ومعهم حلفائهم التاريخيون الصهاينة اللذين معا هم اعتى وأبشع الكارهون للعراق تحديدا ولأمتة ،   فخير البلد وبنائه وتطوره وعزته وقوته يتم على يد علمائه ومتعلمية ومثقفية وكوادرة وخبراته وشرفائه ، الأجتثاث ،، هذه الجريمة نهض بها المحتلون ومليشياتهم الأجرامية الطائفية والعنصرية الشوفينية منذ الساعات الأولى للأحتلال الهمجي الا انساني وتلويث العراق بمجرمون ساديون جهلة متخلفون لم تعرف الدنيا امثالهم ،* وتحديدا من يرى لديه اهمية واولوية انهاء وتفريغ العراق من هكذا رجال نوابغ بناة حقيقيون ، هم اسرائيل وايران وبدعم ورضا امريكي غربي استعماري ، وهذا ما بدء يحدث ببشاعة وسادية غير معروفتان من قبل ، في تصفية واغتيال وتعذيب هؤلاء البناة الحقيقيون للبلد ، كما قلنا بدء تنفيذ هذه الجريمة البشعة كأحد جرائمهم الكبرى في الساعات الأولى لأحتلال العراق ودخول تتر العصر الجدد وهولاكهم بغداد ومعهم مليشياتهم المدربة على القتل والنهب والدمار والحرائق ،   ****   حينما يجتث العراقيون ومنهم هؤلاء الرجال العلماء والأساتذة المقتدرون من وظائقهم ومهامهم العلمية والوطنية * هذا يعني ترحيلهم للقتل والتصفيات والأغتيالات اوالرحيل من الوطن او السجن فيه حتى الموت وهذا ماحدث في العراق الجديد ، 700 عالم واستاذ وكادر يضافون ايضا لمئات الألاف من الذين اجتثوا وهاجروا وقتلو واغتيلوا وسجنوا وغيبوا على يد هؤلاء التتر ومافيات الموت ، ايها العراقي الكريم اطلع على المرفق لترى مهمة الأيراني علي الأديب ينجز امرا ايرانيا صفويا صهيوني لتصفية رجال العراق     المرفق :   علي الأديب يستعد للقيام بمجزرة إجتثاثية ويطرد أكثر من 700 أستاذ جامعي وكادر تدريسي على خليفة انتمائهم السابق للبعث