الحمد لله وسبحان الله الحق الذي لا يضيع عنده دم سُفك ظلماً ... فالعدالة الربانية تلاحق المجرمين ومنهم هذا السفاح الذي أِشتهر بما قام به في مدينة الحرية عام 2006 من جرائم ذبح وقتل وسفك دماء العراقيين الابرياء المعارضين للنفوذ الصفوي الايراني المتحالف مع الاحتلال الامريكي وتهجير عائلاتهم . وفي صفقة صدرية- مالكية أمر المالكي بتأمين سفره الى سويسرا وحصوله على اللجوء مع افراد عائلته ظنا منه ان دماء الابرياء يمكن ان تذهب هدرا بلا حساب رباني ... وهاهي عدالة السماء تلاحق المجرمين القتلة في الحياة الدنيا. اما مصيرهم في الآخرة فالى جهنم وبئس المصير. وبالتاكيد ان هناك المئات من امثال هذا المجرم قد سفرتهم حكومة عملاء الإحتلالين الى ايران وامريكا ودول اوربية بعد افتضاح جرائمهم المنكرة لحمايتهم من من القصاص العادل الذي ينتظرهم . ولا زلنا نذكر السفاح المجرم علي الشمري من مليشيا الدجال الصدري الذي عينه الاحتلال الامريكي الايراني وزيرا للصحة فحول مستشفيات بغداد الى معتقلات ومسالخ قتل فيها المئات من المرضى العراقيين المناهضين للاحتلالين . و بعد أن انفضحت جرائمه نقلته طائرة حربية امريكية الى امريكا. ثقوا ان عدالة السماء تابى ان يذهب دم برئ هدرا وسيلاحق القصاص المجرمين حيثما حلوا وحيثما هربوا ولن يفلت الصدر ولا المالكي ومن بمعيتهم من القتلة والمجرمين من قصاص عدالة السماء وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين. اليكم الخبر جنيف - سويسرا علمت العراق نت إن أحد أفراد الجالية العراقية في سويسرا لقى حتفه صباح هذا اليوم الخميس 30/6 برصاص مجهولين . فقد ذكر المصدر الذي رفض الإ فصاح عن إسمه إن العراقي "حيدر شاور الكناني" قتل أمام منزله في مدينة جنيف برصاص مجهولين .وأضاف المصدر إن " حيدر شاور " كان ناشطا وقريبا من التيار الصدري في بغداد " منطقة الحرية الثالثة " ومطلوب في العراق بقضايا ولجهات مختلفة .وقد وصل شاور إلى سويسرا حيث تُقيم شقيقته التي تحمل الجنسية السويسرية قبل ثلاث سنوات طالبا اللجوء السياسي برفقة عائلته . ومن جهة أخرى وجهت أرملته نداء للسيد نوري المالكي رئيس الحكومة العراقية والسيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري بتأمين عودتها إلى بغداد بعد إغتيال زوجها. وأضافت انها تشعر بالخوف والقلق من المصير المجهول .وذكرت السيدة شاور إنها هربت مع زوجها من العراق بحثا عن الامان في سويسرا، ولم تتوقع أن يقتل زوجها بهذه الطريقة وبأسلحة أوتوماتيكية غير كاتمة للصوت أمام أنظار الناس في سويسرا البلد الآمن الذي لم يعد أمنا لها. وكالة أنباء الحق