المجرم بول بريمر الحاكم المدني الأمريكي للعراق المحتل أوصى بعشرة وصايا قدمها إلى نيغروبونتي اعلمه فيها تقيمه وتقيم الإدارة الأمريكية لحفنة العملاء الذين جاءوا خلف دباباتهم كادلاء خيانة بعد أن سلمهم مقاليد الحكم في الحظيرة الخضراء، عملاء وجواسيس صغار من معممهم الكذاب إلى الملتحي الدجال ومن هذه الوصايا : الوصية الأولى : إياك أن تثق بأيّ من هؤلاء الذين آويناهم وأطعمناهم، نصفهم كذابون، والنصف الأخر لصوص ..!!؟ فهل هذا الوصف فيه تجني على هؤلاء الأقزام أم هي الحقيقة بعينها ..؟ اعتقد ان المجرم بول بريمر لن يتجنى عليهم على الإطلاق بل أعطاهم استحقاقهم وأكثر ما يستحقون بعد ان انكشفت حقيقتهم وبان معدنهم الرديء. فالشارع العراقي الذي وقف مؤيد ومعارض لهولاء منذ الأيام الأولى للاحتلال البغيض اتضحت له حقيقتهم بأنهم زمرة من خونة وجواسيس مطايا وعبيد للأجنبي لاتهمهم مصلحة العراق وشعب العراق بقدر ما تهمهم مصالحهم الشخصية وأحزابهم الطائفية العميلة وان هؤلاء السياسيين ما عادوا يمثلون شعب العراق. فالسرقات والفساد يلاحقهم من كبيرهم إلى صغيرهم فهم لصوص ومافيا قتل ونهب وتعذيب وقد صدق المجرم بريمر عند وصفه لهم باللصوص. وهذا شعب العراق العظيم وشبابه المنتفض يهتف بصوت مدوي المالكي ونوابه حرامية وكذابة وكذاب نوري المالكي كذاب ويا مالكي يزبالة يقائد النشالة هذه الأهزوجة أصبحت تردد حتى في الأعراس لدى العراقيين وإنها لن تأتي من فراغ. إذن لأول مرة يصدق أركان الاحتلال وقادته بوصف أذنابهم بعد أن آووهم وأطعموهم وجلبوهم معهم كادلاء خيانة بأنهم كذابون ولصوص. ولكنهم لن يصدقوا بادعائهم بأنهم احتلوا العراق لوجود أسلحة دمار شامل ومن اجل تحقيق الديمقراطية ..؟! والسؤال : إلى حرامي الاحتلال بريمر أين هو مصير ال17 مليار دولار التي كانت بعهدتكم أيام حكمكم الأسود للمنطقة الخضراء.؟ وهل أن الديمقراطية التي تدعونها تتحقق بهؤلاء اللصوص والكذابون حسبما تصفوهم.؟!