نعم أكثر من 8 سنوات احتلال اجرامي همجي سادي عنصري ، وقبلهما عقود السنين من التآمر والعدوان ، وحربا قذرة دكوا فيها العراق من جنوبه الى شماله وحرقوه في ماتسمى بحرب تحرير  الكويت ، ومن ثم جريمة حصار كبرى لا انسانية قتل فيها مايقارب المليونان من العراقيون ودمرت حينها الدولة العراقية ومؤسساتها وقدراتها ، وعدوانا عسكريا يوميا وقرارات واجرآت ظالمة دمرت العراق ونهبته وهيئته تماما للأحتلال ، وبعدهما وليس آخرهما،* كانت جريمة حرب وغزو واحتلال العراق ، وما أنتجتا من دمارا ونهبا وحرائقا وابادة بشرية ملايينية قتلا وتهجيرا وسجونا مليشياوية ، حروبا وحصار وجرائم لاتعد ولاتحصى ، بدء اهمها تقريبا بعد عام 1991، أكدت وبما لايقبل الشك ،*انها حربا وأحتلالا من اجل النفط واسرائيل وايران وتفتيت  وهزيمة الأمة ، وهذا ما نراه قد حدث تماما ،* بعد أن احتلوا العراق أسفا بدعما ( عربيا اسلاميا وخونة صيع من العراقيون )!؟ قلناها حربا من اجل النفط وأكل وأبتلاع كعكة العراق وتقسيمه وتوزيع مغانم هذه الحروب والعدوان والأحتلال والجرائم على ( المنتصرون) المجرمون ونؤكد بعضهم ( عربا ومسلمون ) ، نعم هذا ما تؤكده الكثير من الشواهد ، * انها حربا من أجل النفط واسرائيل وايران وتدمير ونهب وهزيمة الأمة ،* لأن العراق كان أهم بوابتها وحارسها الأمين والمحب والمخلص لأمته ، خبرا وضعناه لقارئنا الكريم أدناه كأحد الشواهد ، جعلنا ان نعود لنفس الموضوع الذي سبق وأن استعرضناه كثيرا ، * كون هذه الحرب والأحتلال وما حدث قبلهما وتحديدا منذ عام 1972 ، هي حروب مصالح دنيئة غير مشروعة ، بدأت تحديدا عندما تم اتخاذ قرار العراق ل *(( تأميم نفطه )) ،أي انه النفط * الخبر أدناه يؤكد ملئ حزانات وآبار مدينة امريكية بنفط العراق ،  * قبل فترة ايضا ،   اطلعنا على خبرا آخر :ان النفط العراقي المسروق والمشتراة بأسعارا ( رمزية ) من قبل دولة الأحتلال ،* حقن بآبار النفط الأمريكية الناضبة وبعضها الآيل للنضوب ، * لاننسى أيضا ، ان اجهزة احتساب كميات النفط المصدر ،* كسرت ولم يضع بديلها منذ الساعات الأولى  للأحتلال الى يومنا هذا ؟   هنا ممكن أن نشير لترابط القضايا معا ، لقضية مهمة جدا تحدث اليوم في عالمنا العربي : نرجوا من بعض العراقيون وأبناء الأمة أن يصدقوا ،* أن امريكا والغرب الأستعماري والصهيونية العالمية واسرائيل وايران حليفتهم التأريخية ايضا ، ومعهم عملائهم ومرتزقتهم لايمكن أبدا أن يساعدوا او يتمنوا ، * من أن يأتونا لنا ب :((بالحرية والديمقراطية وصون كرامة انساننا العراقي والعربي في كل مكان )) ، هذا منتهى الهراء والكذب والخداع وعكس ما أكدة التاريخ عبر مسيرته ، * نعيد قول هذا اليوم عليكم ونذكركم به يا أبناء أمة العرب نعم ثوروا من اجل حقوقكم وكرامتكم وحريتكم ،، ولكن ، انتبهوا من ان التعاون ومد يدكم الطاهرة بيد هؤلاء المجرمون * هو الخيانة الكبرى وهو الخطأ الكبير وهو الثمن الغالي جدا التي ستدفعه بلدانكم وأمتكم وأنتم ايضا ، لأن هؤلاء يريدوا لنا فقط الدمار والتمزق والفرقة والتخلف ، ويريدوا ان ينهبوا بلداننا ويقسموا اقطارنا ويفتنوا بيننا كشعب عربي ومجتمعات عربية ، هذا هو دور ومهام امريكا واسرائيل وايران والغرب الأستعماري دائما وعبر التاريخ الطويل هذا ، كما تملي هذا هي مصالحهم القذرة والغير مشروعة ، لاتنسوا الفتنة الطائفية التي تلعب بها ايران تحديدا ، * حيث عبر التاريخ فشلت القوى الأستعمارية والصهيونية من تفتيتنا ،* الا ان ايران هي من نجحت وحدها لأسباب منهاانها (( جارة وانها مسلمة ))!؟ لاتنسوا ان اعراقكم العربي وأشقائكم العراقيون ،من دفعوا الثمن الباهض والم}لم جدا من مواقف ( حكام ) الأمة معنا ، ولكن نحن نرى المهم في أن نحافظ على وحدة وتماسك شعبنا العربي وامتنا واقطارنا العربية   نعم انها حربا واحتلالا من اجل النهب والنفط والهيمنة    المرفق : ـــــــــــــــــــــ ولاية أمريكية تتحول إلى مستودع عملاق للنفط العراقي المنهوب شبكة المنصور أكد خبراء في مجال البترول أن ولاية نيو أورليانز تحولت إلى مستودعات نفطية عملاقة يخزن فيها النفط العراقي فقط، وأن الكميات المخزنة تفوق بأضعاف مضاعفة عن الكميات التي يعلن تصديرها إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وأعلنت مصادر إعلامية نقلت الخبر عن تصريحات لخبراء عاملين في مجال النفط: أن ولاية نيو اورليانز تحولت إلى مستودعات نفطية عملاقة، تحاكي مكامن النفط الطبيعية، يخزن فيها النفط العراقي فقط وهو الأكثر جودة تقريباً من بقية أنواع النفط الأخرى، فالكميات التي تودع في مخازن ولاية(نيو اورليانز) تفوق المعلن من الحصة التي تستوردها أمريكا من نفط العراق والبالغة 60% من صادرات النفط العراقية. وأكد الخبراء : أن الكميات الداخلة إلى تلك الولاية للتخزين تفوق ضعف المعلن من الكمية المستوردة من نفط العراق، ما يعني أن هناك كميات من الإنتاج النفطي غير مسجلة أثناء التصدير وهي نسب تستخرج وتصدر بشكل غير معلن. وأوضحت مصادر مطلعة: أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تستورد أو تخزن في مخازن ولاية نيو اورليانز غير النفط العراقي المخصص للتخزين فقط، واصفاً هذا الإجراء بالإستراتيجية الأمريكية تحسباً لحقبة ما بعد النفط. وتأتي هذه الكميات الكبيرة المصدرة من النفط العراقي لتكشف الوجه الآخر لإستراتيجية الاحتلال التي تهدف إلى إفراغ العراق من ثرواته، ما يعني أن العراق سائر على طريق استنفاد ثرواته كما حدث لبلدان أخرى استولت أمريكا على كميات النفط المخزنة في  حقولها.