الاحداث المتسارعة و المتلاحقة في العراق جعلت المواطن البسيط في حيرة من امره مع استمرار سياسة القتل والنهب والفساد والمحاصصة الطائفية المقيتة . ان التنبيه الذي اقصده هو ما يدور ومنذ اسبوعين في كواليس وزوايا جيش المهدي بقيامهم بتهيئة قوائم وباعداد كبيرة لاشخاص وعناصر وطنية ومفارز الجيش و الشرطة المنتشرة في بغداد وباقي المحافظات لكي تخلق الرعب واخلاء الساحة العراقية لعناصرهم ومن بين الاهداف المحدودة لهم قد بنيت على اسس طائفية ليعيدو كارثة 2006 و 2007 . واعتقد هنا ان التوجه الجديد لجيش المهدي هو ما تريده وترسمه لهم جاره السوء ايران لخلخلة الوضع المرتبك اصلا مع اقتراب الخروج الامريكي المزعوم ولكن تبقى ارادة الله وهمة وطنيي واشراف العراق هي المنقذ من هكذا اساليب رخيصة والله اكبر