بسم الله الرحمن الرحيم " وبشر الذين ظلموا بعذاب يوم عظيم "صدق الله العظيم كلمة حق لابد أن تقال : - إنها مؤامرة بشعة خبيثة تتعرض لها ليبيا وقيادتها وشعبها، إنها مؤامرة يدير خبثاء الغرب والموساد خيوطها من وراء ستار، بينما الإعلام الفاسد والخبيث يحرض ويضلل ويعتم، عمرو موسى وباسم الجامعة العربية وسرب المغفلين العرب على الواجهة يسمح للغرب بالتدخل ويعطي الضوء الأخضر لحلفه الأطلسي الحاقد الجبان ليصب جحيم الحمم على المدنيين العزل ويحرق الناس ويدمر منشآتهم وديارهم وباستغلال أكاذيب ومغالطات لا تنطوي على ذي عقل. - هل يدرك عمرو موسى ومغفلو جامعته وناعقو الإعلام الفاسد وأفاكو الغرب وكذابوه وقادة الإجرام الأطلسي، ما وقعوا فيه من إثم عظيم بالتمهيد لعدوان الناتو على ليبيا؟ هل يدرك شيوخ النفط الخليجي ما اقترفوه من إثم الموالاة لأعداء الله الكفار وما يمولونه من أموال طائلة تعطى للحلف نفقات لعمليات عسكرية آثمة تساق ضد الإنسانية المستضعفة؟ وثمنا لصواريخ مدمرة تحرق الليبيين؟ - هل تعلم عصبة الإجرام والدجل والانحطاط الصليبي الهمجي: الكذابون القتلة أوباما وساركوزي وكامرون وكلينتون وشركاؤهم في الإجرام ما يقترفونه من إثم المؤامرة والكذب والنفاق والتحريض على قتل شعب مسالم بريء، ومحاولات اغتيال زعيمه بدون أي وجه حق، هل يتممون جرائم المجرم المقذوف الحقير بوش الذي عميت عن محاكمته المحكمة الدولية برغم فساده وعبثه وقتله لملايين الأبرياء؟ إنها مؤسسات دولية ضالة لا تعمل بموجب الحق لأنها عمياء لا تعترف بالقانون، إنما تعمل وتعبث حسب نزوات أمريكا.. في أي عصر نحن؟ وأي قانون هذا؟ إنه قانون الغاب ، إنه سعار الحقد والظلم وعنصرية مجرمي الناتو، إنها شريعة الخونة البغاة والإعلام العربي المتخاذل المتواطئ مقابل فتات حقير، والإعلام الغربي الضال المضلل المتواطئ الفاسد.. - ماذا ستحس هذه العصبة الضالة الكافرة وزمرة الخيانة والعار، إذا كانت بلادهم تهاجم ومساكنهم هي التي تهاجم وتدمر، وإذا كان أطفالهم ونساؤهم وشيوخهم وشبابهم هم الذي يسحقون بالصواريخ تحت الأنقاض؟ فهل هناك ضمير في العالم يتصدى لهذا المنكر ولو بكلمة حق سواء، لماذا يستهدف رئيس ليبيا وهو الزعيم الشرعي في بلاده، لماذا يضام شعبه وتدمر مقدراته؟ بأي حق وبأي قانون؟ - ماذا يقول المجرمون الأمريكان والغرب ومن تواطأ معهم من الخونة إذا وقفوا بين يدي الديان العظيم ليواجهوا ضحاياهم الذين تسببوا بأيديهم في قتلهم وقالوا لهم بأي ذنب قتلتمونا، إن وزر الدماء الزكية التي تهدر في ليبيا وفي العراق وباكستان وأفغانستان وفلسطين على وجوه المجرمين بوش وبلير وأوباما وكلينتون وساركوزي وكامرون وميركيل وقتلة الصهاينة ومجرمي الناتو وكل من ساهم في هذا العدوان من ساسة وقادة وإعلاميين وخونة ومنشقين. - والله إن ما يقع في ليبيا ظلم كبير، وإفك عظيم، وتدمير إجرامي وقتل ممنهج وإبادة جماعية تقترفها قوات حلف الناتو المجرم بدون أي مبرر، إنها سياسة الحقد والإرهاب والانحطاط التي تسلكها دول الغرب وساستها الأغبياء أوباما وساركوزي وكامرون وخنزيرتهم الدجالة كلينتون، منذ متى تدخل هؤلاء المجرمون في صالح دول المسلمين، وما شأنهم مع ليبيا وزعيمها؟ لماذا تهافتوا ضده بالعدوان وتسابقوا عليه بالإجرام بدون سبب، وهو لم يعتد عليهم ولم يتجاوز مطلقا، إنه رئيس شرعي في بلاده ارتضاه شعبه فما شأن الغرب بليبيا، إنه الحقد الغربي العنصري ضد المسلمين، إنه العدوان الصليبي السافر وبتواطؤ الخونة من الجامعة ودول العرب ، وبخيانة شرذمة ضالة باعت وطنها لأعدائه الكفرة الفجرة، الذين يحاربون دول الإسلام بكل أشكال الإساءة والتدمير ، وهل ينسى ما ارتكبه هؤلاء الأمريكان الكذابون المنجطون ومن معهم من تحالف البغاة العابثين المستهترين وما اقترفوه من آثام ومآسي في أفغانستان وباكستان والعراق وليبيا وغيرها كثير من دول المسلمين، إنهم ما تدخلوا إلا تسببوا في الدمار والقتل والخراب وأشاعوا الفتن والفوضى كما فعلوا في العراق. - إنهم مجرمون ملوثون ومعهم حلفهم الأطلسي الجبان الذي يقصف شعب ليبيا بالبوارج والطائرات بكل جبن وانحطاط وعبث واستهتار، بينما المجرم أوباما وكلابه يكذبون ويأفكون وينافقون ويغالطون ، ويشرفون على ذبح الأبرياء وإفجاعهم وهم يتفرجون على كوارث ليبيا وشعبه المنكوب يقتل منهم الأطفال والنساء تحت حطام البيوت قصفا بصواريخ الناتو الذي بإمرتهم يمارس الإرهاب والإجرام ويعيث في العالم بالإفك والكذب والتضليل والفساد. - إن هذا الحلف الصليبي الصهيوني المجرم وقواته العسكرية الإرهابية ، وساسة الغرب الكفرة الهمج وكل من مولهم وكل من طبل لهم من الإعلام المحرض الفاسد، وكل من تواطأ وتعاون معهم على هذا الإثم والإجرام، يتحملون وزر دماء زكية لملايين الأبرياء أراقوها ونفوس أفجعوها، وأرواح زكية أزهقوها ، وحرمات انتهكوها، ومنشآت دمروها ظلما وعدوانا. - متى يدرك العرب أن الغرب وتحالفه الشرير وزمرة الصهاينة اليهود التي تتآمر ضد المسلمين لا يجلبون بتدخلاتهم الآثمة سوى المآسي والكوارث والاحتلال والظلم والإذلال والدمار، ألم يعتبروا بما ارتكبه هؤلاء البغاة الطغاة في أفغنستان وباكستان وفلسطين والعراق؟ أم أن على قلوب أقفالها؟؟ [ إنها لا تعمى الأبصار ، ولكن تعمى القلوب التي في الصدور. وإنهم لفي غفلتهم وعماهم سادرون، بينما الكفار وتحالف الشر الغربي في ظلمهم وبهتانهم يعمهون ]"ولا تحسبن الله غافلا عما يفعل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار" صدق الله العظيم