بعد احتلال العراق وغزو الولايات المتحده الامريكيه وحلفائها البلد الآمن كان ضمن قوافل المحتلين واساطيلهم حثاله ومرتزقه وعصابات سحلتها هذه العربات معها هذه الفئة الضاله والتي باعت الوطن بأرخص الاثمان لم تشارك قوات الاحتلال في حمل البندقيه او اطلاق قذيفه رغم ارتدائها ثياب الذل والعار ثياب الامريكان المرقطه والخوذ الحديديه فوق رؤوسها لكن تآمرت بشكل آخر اكثر دونية وحقارة من افعال جيش الغزاة فشكلت مجاميع ومافيات فاسده ماسمتها بالقنوات الفضائيه المتحرره ومواقع انترنيت عفنه جاءت مع التغيير وطفت كالطحالب واليرقات في المياه الآسنه تحمل معها روحا شريره ونفسا قاتلا واعلاما مشوّها ومنحرفا مليئا بالدجل والشعوذه والنفاق والكذب على الناس . المواقع التي ذابت كالملح واختفت تدريجيا سنة بعد اخرى وتشظّت بفعل يقظة العراقيين الوطنيين احترقت اوراقها وديباجتها وبرامجها الهزيله وبدأت تجر اذيال الخيبه موقعا بعد آخر لقلة القراء والمتابعين والمشاهدين خرجت ملعونة من الشعب ومن التاريخ دون ان يبقى لها اثر او رسم فاندرست واكتسحتها رياح الاحرار وقوة عزيمتهم ...انصهرت في اروقة الاحداث منها بالمئات لاحصر لذكرها رغم وفرة الاموال التي اغدقت عليها ومولتها مصادر تحت جنح الظلام او في دهاليز مظلمه اغدقت عليها اطراف مشبوهه واغنياء الحروب واحزاب الكارتون المقوى اذا لمسه ماء اتلفه . غالبية هذه المواقع والتي موّلتها امريكا وايران والدول المتحالفه معهم كأسرائيل والانظمه العربيه الرجعيه وحكومات الظل والسراديب التي تترنح اليوم وتتراقص مما اصابها من السكر وهي تتمايل آيلة للسقوط بين لحظة واخرى و منها ما سقط وولى الادبار ومنها في دور السقوط والانهيار وماهي الا ايام واسابيع وسنجد ثلاثة او اربعة انظمه أخرى متشبثة بورق التوت لستر عوراتها نجد هذه الدول قد هزّت اركانها وسقطت اعمدة كثيرة من دكتاتوريتها وهي اليوم مرشحه بقوه للسقوط . امريكا واسرائيل والانظمه العميله ضخت ملايين الدولارات من اجل دعم هذه المواقع لكنها لم تقدر على الصمود رغم عطائها المغدق من قوت الشعوب ومن اموال النفط المباع لحساب اللصوص ومن الاموال التي جمدت بقوانينهم وقداستولو عليها فعلا وهاهم يتصرفون بها كل هذه المواقع انهارت لانها مدعومه باموال الفساد والسرقات واللصوصيه ومن السحت الحرام وهنا يجب ان لاننسى دور دول الخليج المصطفه مع الرتل الخامس وطابوره وتسير في ركبه ومنها الكويت والسعوديه وقطر واخرى تدعي الوطنيه والديمقراطيه . القنوات اليتيمه والمواقع الذليله التي انهارت وذابت كالجليد الذي اصابته الشمس لم تقاوم او تصمد وتقف حتى لفتره قصيره لتواصل كذبها ودجلها على الشعوب فافلست وفشلت فاصبحت عصفا مأكولا وذهبت ادراج الرياح ولو احصينا عددها لملأت صفحات الكتب ؟ هذه القنوات بقدرة قادر وحال دخول المحتل انشطرت الى ثلاثة اقسام ومسميات حسب تخطيط المحتل بتقسيم العراق الى ثلاثة كونتونات طائفيه لم نسمعها منذ تأسيس الدوله العراقيه لكون المحتل الامريكي قسم العراق الى ثلاث دويلات حسب برنامج وخارطة ( تشيني وبوش وجو بايدن صاحب مشروع سايكس بيكو الجديد ) وهو تقسيم العراق الى دويلة السنه والشيعه والاكراد وعلى هذا المقاس فصّلت هذه المواقع العميله . اخوتي القراء هكذا تكاثرت تلك القنوات كأسراب الذباب التي تجتمع على القمامه وفضلات الحلوى بعد ان سال لعابها على كعكة العراق واقتسمته وهذا ما حصل فاحتضن كل حزب وكل فئة جاءت راكبة مجنزرات المحتل ودخلت حدود العراق من مواخير الجيران القذره بعد ان فتحت الحدود على مصاريعها امامهم فدخل اليها من هبّ ودبّ ومن كل فجّ عميق هذه النماذج هي صاحبة هذه القنوات والمواقع التي نحن بصددها تعاونت مع المحتل قنوات فضائيه ومواقع وشبكات فضائيه بأسماء واشكال ما انزل الله بها من سلطان اختزلت على هذا الاساس بدعم امريكي صهيوني ايراني . وهكذا انشطرت هذه المواقع الى جزيئات ومويقعات وقنيوات كغار الجرذان خرجت من شقوق الصخور ومن المواخير النتنه كالنواة عندما تتكاثر لكن من هم قراءها ومن المتصفحين ؟ لا ابالغ ان قلت قرائهم مثلهم ومن اصنافهم لأن شبيه الشيء منجذب اليه فالطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات والطيور على اشكالها تقع . يقينا اقول وبلا مبالغه غالبية العراقيين والوطنيين من العرب واحرارالعالم عندما يشاهد او يسمع هذه القنوات يقشعر بدنه وتشمئز نفسه سرعان ما يديرها رأسا على عقب ويغير مسار القناة او يغلقها لانه ملّ اكاذيب ودجل القائمين عليها لما يحملونه من افكار مسمومه تبث الفرقة والضغينه والطائفيه المقيته بين الناس وتزرع الفتنة بين سني وسني وشيعي وشيعي ثم بين كردي وكردي وبين تركماني واخيه واخيرا بين مسيحيي واخيه بعد ان فرقت هذه الجماعات فجعلوا شعبنا شيعا واحزابا فئات وجماعات تتناحر فيما بينها . ربّ سائل يسأل لماذا ذابت هذه القنوات وغابت عن المتصفحين واضمحلت رغم غنى اموالهاوتهافت عطاءات المتحكمين بامور البلد وسراقه وتمويلها من السحت الحرام . اما المواقع الوطنيه رغم صغر حجمها وقلة مواردها وضعف تمويلها حيث ان اغلب القائمين عليها ينفقون الاموال عليها ذاتيا ومن دخولهم ومن جيوبهم الخاصه هذه المواقع غنية عن التعريف وتضج وتعج بالقراء والمتصفحين الذين احبوا العراق وحفروا اسمه على جباههم هذه المواقع تستمد قوتها من الشعب المحروم نشطت واستقامت وطال عمرها لانها صادقه مع جمهورها وتنقل الكلمه الصحيحه وهي واثقه من نفسها فعمّ طويلا رغم تكالب القوى العميله ضدها والمحاولات اليائسه لمحاربتها وغلقها لكنها صمدت بوجه الريح الصفراء والملوثه بجراثيم الاحتلال عكس المواقع الهزيله ...لان الكذب لايدوم فتلكم قنوات عميله يمدها الشيطان وامريكا وايران واسرائيل باموال النفط المسروق. عزيزي القاريء : المواقع المغرضه والقنوات المضلله عميلة المحتل معروفه للجميع بقي تشخيصها للقارىء الفطن يميزها دون الافصاح عن هوياتها في الختام لا اريد ان اشخص هذه المواقع بالاسم لانها معروفه ومشخصه و( سماهم على وجوههم ) فانظروا الى عيوبكم ايها القائمون على الكذب والدجل والشعوذه وآن الاوان لتغلقوا ماتبقى من قماماتكم ومواقعكم النتنه والتي تقشعر لها الابدان فيتقيأ منها القارىء لانكم بنيتم هذه المواقع على باطل بعد ان بعتم كرامتكم ووطنكم ودينكم وقوميتكم ... فعلى من تكذبون وتتملقون بتلميع صورتكم بعناوين ومسميات وشعارات براقه ؟