من مفارقات هذا الزمن الذي جاء بقادة الغفلة من الشواذ وأرباب السوابق إلى سدة الحكم على المنطقة الخضراء وبعد أربعة أشهر من تظاهرات جماهيرية غافرة وغاضبة امتدت من الجنوب إلى الشمال وهي تهتف بصوت جهوري" كذاب نوري المالكي كذاب "ويما لكي يزبالة يقائد النشالة" وجمعة وراء جمعة والمالكي نطلعه" بعد كل هذا الغضب الجماهيري ضد المالكي وحزبه العميل يخرج ألينا هذا الموتور رئيس حكومة الحظيرة الخضراء بمجموعة من البلطجية وهي تحمل العصي والسكاكين لتهاجم الشباب المتظاهر الذي يعاني الأمرين من حكمه الجائر حكم السراق و الفساد والمفسدين في ساحة التحرير في الأسبوع الماضي، واليوم قام بإخراج مجموعة من منتسبي فوج طويريج من حرسه الخاص المتجحفل في الحظيرة الخضراء بالملابس المدنية يقودهم (ناصرابن أم شامه )وهم يهتفون " على الرأس نوري المالكي" بعد ان قبضوا ثمن هوساتهم وعنترياتهم واهزايجهم التي كتبها لهم الروزخون ملا خضير الخزاعي الذي نسب من قبل إيران نائب رئيس الجمهورية لشؤون الإعدامات والبلطجة في حكومة المالكي. بعد ان حول وزارة التربية إلى اصطبلات وحول العملية التربوية للنشء الجديد إلى اللطميات وضرب الزنجيل وتعليم الأناشيد الروزخونية على الطريقة الفارسية وسلم الوزارة إلى خلفه بلا رصيد مالي..!!.    أي سخافة وأي عقلية هزيلة هذه التي تحكم العراق وشعب العراق وتنهب ثرواته،وأي شعب هذا الذي هو مع المالكي في أهزوجة البلطجية هل شعب ذي قار العز والكرامة الذي اهزج"والله و ملينة من حزب الدعوة" وكذاب نوري المالكي كذاب ويا مالكي يزباله" أم أبناء البصرة الصمود وواسط ألعزام كربلاء الشهادة والانبار ونينوى وبقية مدن العراق الصابرة الصامدة، فأي شعب وأي مدينة بقيت معه سوى بيوتات معدودة من مدينة طويريج شكل منها أفواج البلطجة والقتل والسرقة والفساد ورفع الشعارات الكاذبة من قبل المتهمين بجرائم القتل والمتاجرة بالمخدرات والزنا بالمحرمات وهم يهتفون في ساحة التحرير لرفع معنويات رئيسهم الكذاب نوري بلطجة التي سرعان ما انهارت أمام تظاهرات وغضب الجماهير الثائرة ضد الاحتلال وحكومة الفساد والمفسدين والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين الأبرياء وإيجاد فرص العمل للعاطلين وتوفير الخدمات المعدومة نتيجة الفساد المالي والإداري في جميع مفاصل الحكومة.ليهتف البلطجية للمالكي " كل البلطجية وياك يانوري" وليهتف شباب العراق للعراق العظيم. ( ياجودي أيامك محدودة ) وستبقى كلمة الشعب هي الحكم وهي القرار الفصل والقادم من الأيام سيشهد أي الشعارين أصلح و اصح.؟؟