رد على مقاله - ثوار الناتو .. ووثائقهم المزورة في مقال له على صحيفته الورقية وعلى النت دافع عبد الباري عطوان على موقفه واستخدم في استشهاده اسلوب السادات عندما كان يقف ويسرد الأحداث ويُِشهد الموتى على اقواله وافعاله ، لكنه ادخل نكهة جديدة علينا فيها من الفكاهة والكوميديا علها تكون مهضومة ،استشهد هذه المرة ببعض الرموز المنلقلبون على شعبهم من فاقدي الغيرة اتباع حلف الناتو في بنغازي فكيف سنصدق هؤلاء الخونة ونعلم ويعلم عطوان انه لم يجلب لهم من ماء زمزم ليتوضؤا به قبل شهادتهم له ، من يشهد لعصابة الناتو ؟ ولم اعلم ان احد الشرفاء قد تبرع لهذا .لكنه وقت تتبرج به الخديعة وتتزين وتُحدث ضجيجاً عله يُغطي على الحدث ويُهون منه .تحدث عن الطائرات التي وضعها العقيد القذافي والمال والدعوات له لكي تتبارك الجماهرية بطلعتك البهية، وانت تعلم ان برلسكوني وساركوزي وبلير وعمرو موسى وغيرهم زعماء وملوك وشخصيات كانوا يستجدون القذافي لكي ينالوا هذه الحضوة فهل ستشرق الشمس على ليبيا من مغربها لأنك كنت على خلاف مع النظام؟ ولكي يقف عطوان في منطقة اللاوعي ويسحبنا معاه لعله ينفي عنه تهمة الأنخراط في مؤامرة الناتو على ليبيا وشعبها ولكي يتعطر بمسرحية سمجة يُنظف فيها يده بعد ان تطوع للوقوف مع ثوار الناتو لأن مطاليبهم مشروعة وسبقهم في هذا المحتجون الإيرانيون الذين قتلوا واغتصبوا على يد الحرس الثوري والباسيج لم نسمع من عطوان صديق حزب إيران اي ادانة لهذه الأفعال ما يؤكد صدقه وشهوده الزور الذين تعكز عليهم في مقاله البائس . للعلم ان صحيفتك ومبيعاتها لا تحقق مصاريف وجبة فطور واحدة في لندن ولن نقول من يُمولها وهذه ليست نقطة الخلاف. يا عطوان اصدقاء حزب الله وإيران الذين اصبحوا جيرانك في لندن وهم لصوص وانت تعلم ذلك انهم سرقوا العراق وشعبه وتعلم ان في اليوم الأول للتظاهر في بغداد سقط من الشهداء مايفوق ما سقط في مصر في بداية الأنتفاضة من الضحايا لم نسمعك تحتج تنتفض طالما ان الجزيرة لم تروج لهذه الحدث . وتكلمت عن الطاغية القذافي والطغاة الحقيقيين انت تعرفهم وتدير رأسك عنهم لأنك مرة اخرى لم تتلقى الإشارة من الجزيرة ، هذه منظومة بدأت بالقرضاوي واوردكان وبعض الإسلامين المنخرطين ضمن مجموعة قطر للمقاولات وهم شبيحة الناتو فأن كنت لست منهم اعلن هذا بشجاعة وقف مع اهلك في ليبيا العروبة وهي تقاوم الغزو مثلما وقفت مع غزة فلا فرق بين الحالتين ام انت ترى رأياً اخر. امريكا شجاعة قالت ( معنا ام ضدنا ) قالوها صريحة ،انت مع الناتو وشبيحته ام مع كتائب القذافي وهم من شعب ليبيا الحر الأصيل ام لك رأياً اخر.
