المواقع الفضائيه الوطنيه ونداءات دعمها ماديا لاستمرارية عملها بنشاط ورفد القراء بمقالات ومواضيع وطنيه تسر القراء وتفضح العملاء . النداء الذي بثته قناة ( كتاب من اجل الحريه ) بادارة الاستاذ جاسم الرصيف والقئمين على ادارة الموقع لاقى صدى واسعا من لدن القراء وتأييد من قبل القراء وحرك فيهم النخوة والشهامه من اجل استمرارية نشاط هذا الموقع الوطني الحر والذي لايخاف من قول الحقيقه ونشر كل ما يفضح الحكام العملاء والانظمه التابعه والذليله والتي تصطف في خانة العماله وخيانة الوطن والفساد واللصوصيه والدكتاتوريه المقيته . موقع كتاب من اجل الحريه صفحته ناصعة البياض وخالية من اية شوائب لاعطائه فسحة من الحرية والتعبير عن الرأي ومحاكاة الجانب الآخر لتقبل النقد والنقد الذاتي بلا كلل او ملل . بهذه المناسبه انتهز الفرصه لاقدم شكرنا وتقديرنا لكل المواقع الوطنيه والتي تدافع عن العراق وقضيته وعن الشعب العراقي ومعاناته لهم كل العرفان وهم يمدون هذه المواقع من دخولهم الخاصة ومن ميزانيتهم بعد ان يقتطعوا منها لتواصل انشطتها ... فبارك الله في هذه الروح الوطنيه . نحن القراء والكتاب ساهمنا ونساهم بالممكن في تعضيد وتقوية هذا الموقع ومواقع اخرى وطنيه شبيهة به ولا نأل جهدا في رفدها بما نتمكن منه وعليه وان لم نستطع ذلك ماديا ومعنويا وبالملموس لكن لتكن مساهماتنا بأقلامنا والسنتنا وهذا اضعف الايمان ... رجاؤنا من الاخوة العاملين في هذه المواقع تقبل ذلك من باب ( الدين لله والوطن للجميع ). النداء المنشور في شبكة كتاب من اجل الحريه بخصوص دعم الموقع نشر اكثر من مرة وقرأه معظم الاعضاء والقراء والكتاب والمتصفحين ومعظمهم يقرأه ويتألم لقصر يديه وبسبب ظروفه وقد وقف الكثير منهم على اسباب هذا النداء ومن اجل ديمومة الموقع ونجاحه ولكن ومع شديد الاسف معظم الكتاب والمهاجرين والمغتربين لايستطيعون بسط اياديهم ومدها الا بالنزر اليسير كون غالبيتهم تركوا ديارهم واملاكهم ومقتنياتهم ورواتبهم وهم في حالة ( قوت لايموت ) وهربوا من الجحيم الذي خيم على بلدهم نتيجة احتلاله من قبل الغزاة ومن جاء معهم مسحولين بعرباته . الكاتب والقارىء الوطني يتمنى من صميم قلبه ان يقتطع جزءا من معاشه اليومي ويدعم هكذا مواقع لاستمرار ديمومتها وهذا ما لايرضاه القائمون على الموقع حسب قناعتنا لطيب نفسياتهم وعزة نفوسهم لكن ما قصدوا من ندائهم كان يشير الى ( اياك اعني واسمعي يا جاره ) حيث المعني هم اصحاب الملايين والتجار وملاكي العقارات واصحاب البطون المتخمه والذين يستثمرون اموالهم في الخارج ويدعون الوطنيه ... وتسمعهم ليل نهار يطبلون ويزمرون باسم الوطن والتحرير لكن في المحصله النهائيه ترتجف اياديهم عندما يمدوها في جيوبهم ... ونحن نعرفهم جيدا كما يعرفهم اخوتنا في الموقع . نداء موقع كتاب الحريه وبنفس عفيفه لم يطلب منّة من أحد ولا كديه او التماسا وحاشاه من ذلك لكن طلب دعم الموقع بالممكن بسبب ثقل كاهلهم والنفقات التي تدفع من اجل ان تبقى هذه المواقع صامده وتنها بالعطاء حتى تتحرر ارضنا من رجس الغزاة وحينذاك سيكون لكل حادث حديث ليتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود والليل من النهار ومن خان وطنه ومن اخلص له وضحى من اجله ... فدعم هذه المواقع مشاركه فعاله ونشيطه في بقاءه صامدا يتحدى العدا ويتواصل في العطاء والابداع لما ينشره من مقالات جريئه وشجاعه نداءه كان صريحا على اثر تصريحات البعض من اصحاب الالسنه الطويله والشفاه المليئة بالرغوه ومشاهير الاغنياء في المال وليس النفس كما يقول الشاعر : يعز غني النفس ان قل ماله ... ويغنى غني المال وهو ذليل لكن عند الايجاب وعند التنفيذ يهرب من الواقع ويصم اذنيه ويغمض عينيه . اخوتي الاعضاءاخوتي القراء والمساهمون في الموقع لموقع كتاب من اجل الحريه نكّن كل الاحترام والتقدير لما يتصف به اصحابه بشرف المهنه وتضحيه ونكران الذات وسيسجل التاريخ مثالبهم ومواقفهم الرجوليه بشرف دون مجاملة او مواراة لانها الحقيقه الناصعه ان عاجلا او آجلا. ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين )ومن عمل مثقال ذرة خيرا يرى ومن عمل مثقالذرة شرا يرى