لاحظوا التركيز الإعلامي على موضوع وهمي هو: (السلطات البحرينية تقتل شعبها)، وسؤال يطرح بإلحاح غريب: (لماذا تبقى قوات درع الجزيرة في البحرين؟). نحن نعرف أن إيران وراء هذه الضجة غير المسوغة، فلا السلطات البحرينية تقتل شعبها بقوات درع الجزيرة ولا هذه القوات لها تأثير عدواني على دولة من دول الجوار، وليست مهمتها إلا دفاعية عن البحرين التي لم تُخف إيران أطماعها فيها، وإلا ما معنى أن تعزم قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني تسيير رحلة بحرية إيرانية إلى مملكة البحرين تحت ذريعة ''الدفاع عن شعب البحرين''، على حد قول مهدي أقراريان أحد قياديي ميليشيات الباسيج''، إلا التدخل السافر في شؤون البحرين وتأكيد أطماع إيران بهذه الدولة العربية، الصغيرة بمساحتها الكبيرة بمحيطها العربي. وهاكم آية من آيات هذا التدخل الإيراني السافر في شؤون البحرين جاءت في رسالة بعث بها رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني إلى نظرائه في برلمانات العالم نقلتها وكالة أنباء ''مهر''الإيرانية، معرباً فيها عن ''قلقه البالغ بشأن تفاقم الوضع الإنساني في البحرين، ودعاهم إلى اتخاذ خطوات عملية لدعم مطالب الشعب البحريني''، و''بالغ قلقه حيال استخدام الأساليب القمعية وانتهاك حقوق الإنسان والوضع الإنساني المتفاقم في البحرين، مؤكداً ضرورة أن تلبي السلطات البحرينية مطالب الشعب ضمن سياق سلمي وأن تخرج القوات الأجنبية المحتلة''من هذا البلد''. ولا يدري أحد عن أية أساليب قمعية يتحدث هذا اللاريجاني، وعن أي انتهاك لحقوق الإنسان، مع رفع قانون السلامة الوطنية في الأول من يونيو المقبل، ومع الإجراءات التي تتخذها البحرين لإعادة كل شيء إلى نصابه في البلد.. ولماذا يأتي تصريح لاريجاني في هذا الوقت بالذات؟.. أليس معنى ذلك أن إيران لا تريد الاستقرار للبحرين وتريد نشر الفوضى ليسهل عليها تنفيذ مآربها الشيطانية في هذا البلد؟. وإذا كانت القضية قضية تعاطف طائفي فلماذا تضطهد إيران شعب الأحواز وتنكل به وتقتله وتضيق عليه في هذا الوقت بالذات، ولاريجاني يقول في رسالته: ''إن انتفاضات الشعوب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي من أجل انتزاع حقوقها والقضاء على الأنظمة الديكتاتورية''، معتبراً أنها تبشر بمستقبل واعد ومفعم بالحيوية لشعوب المنطقة. إذا كان الأمر كما يقول لاريجاني، فلماذا لا تمنح الشعوب الإيرانية حريتها ويرفع عنها كابوس العسف والاضطهاد والتقتيل والإعدامات الذي تمارسه سلطات الولي الفقيه؟ وينتقد لاريجاني سياسة التعامل بازدواجية مع حق الشعوب في تقرير مصيرها، معرباً عن خشيته في أن يؤدي هذا الصمت الدولي تجاه الأحداث في البحرين إلى ازدياد أسباب عدم الثقة بالمؤسسات الدولية. الحق، إن من يجب أن ينتقد سياسة التعامل بازدواجية مع حق الشعوب في تقرير مصيرها، هي حكومة البحرين، أم أن لاريجاني يريد صرف نظر العالم عما يجري في إيران إلى البحرين التي لم تفعل شيئاً خارج القانون الدولي والقوانين المحلية، ولم تفعل ما تفعله يومياً سلطات الولي الفقيه للأحواز المحتلة، إذ تمارس ضدها وضد الشعوب الإيرانية صنوف التعذيب والتقتيل والاضطهاد وتنصب المشانق في الشوارع والأماكن العامة، ثم انتبهوا إلى أنه يركز على قوات درع الجزيرة أيضاً.. فماذا يعني ذلك غير أن إيران تبيت عدواناً على البحرين.. وأما ''المرجع الديني الإيراني حسين نوري همداني فيدعو إلى تأسيس محكمة وحلف عسكري خاصين بالعالم الإسلامي، وهدف هذه المحكمة ليس الانتصار لقضايا المسلمين في فلسطين والعراق وباقي بلدانهم، وإنما لأن ''محكمة لاهاي لا تنظر هذه الأيام في شكاوى المسلمين وتصدر أحكامها لصالح حكام دول الخليج، كما نقلت وكالة أنباء ''مهر''الإيرانية''. íÇ ÔíÎ åãÏÇäí ÓÃØáÚß Úáì ÈÚÖ ÅÍÕÇÆíÉ ÕÏÑÊ ÞÈá ãÏÉ æÇÒÏÇÏÊ ÃÑÞÇãåÇ ÇáÂä¡ æåí ÌÑÇÆã ÇÑÊßÈÊåÇ ÍßæãÊß ÇáÅÓáÇãíÉ æÚãáÇÄåÇ ÇáÕÛÇÑ Ýí ÇáÚÑÇÞ¡ ÝáãÇÐÇ áÇ ÊÏÚæ áÅäÔÇÁ ãÍßãÉ ááäÙÑ Ýí åÐå ÇáÌÑÇÆã¿ æåÐå ÇáÌÑÇÆã æËÞÊåÇ ÇáÍßæãÉ ÇáÚÑÇÞíÉ äÝÓåÇ æãäÙãÇÊ ÏæáíÉ ãæËæÞÉ¡ æåí: ãáíæä ÃÑãáÉ ÚÑÇÞíÉ¡ æÃÑÈÚÉ ãáÇííä ØÝá íÊíã¡ æãáíæäÇä æäÕÝ Çáãáíæä ÔåíÏ¡ æ800 ÃáÝ ãÛíÈ (ãÝÞæÏ)¡ æ340 ÃáÝ ÓÌíä Ýí ÓÌæä ÇáÏæáÉ ÈÖãäåÇ ÓÌæä ÅÞáíã ßÑÏÓÊÇä¡ ÚáãÇð Ãä ÇáÞæÇÊ ÇáÃãÑíßíÉ ßÇäÊ ÇÚÊÑÝÊ ÑÓãíÇð ÈæÌæÏ 120 ÃáÝ ÓÌíä áÏíåÇ¡ ÃÑÈÚÉ ãáÇííä æäÕÝ Çáãáíæä ãåÌÑ ÎÇÑÌ ÇáÚÑÇÞ¡ ãáíæäÇä æäÕÝ Çáãáíæä ãåÌÑ ÏÇÎá ÇáÚÑÇÞ¡ æÇäÊÔÇÑ ÇáãÎÏÑÇÊ ÇáãÓÊæÑÏÉ ãä ÌãåæÑíÊß ÇáÅÓáÇãíÉ Èíä ÇáÔÈÇÈ æÈäÓÈ ãÎíÝÉ¡ 40٪ ãä ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí ÃÏäì ãä ãÓÊæì ÇáÝÞÑ. áÊäÙÑ Ýí åÐå ÇáÌÑÇÆã ÇáÍÞíÞíÉ æáÇ ÊÓÚì æÑÇÁ ÌÑÇÆã áÇ ÊæÌÏ ÅáÇ Ýí ÚÞæá ãÑíÖÉ ÇáåÏÝ ãäåÇ ÇÈÊáÇÚ ÇáÈÍÑíä¡ ÇáÊí ÃÈÔÑßã Ãäßã ÓÊÛÕæä ÈåÇ ãÊì ÍÇæáÊã ÇÈÊáÇÚåÇ æÓÊáÚäæä Çáíæã ÇáÐí ÞÇÏÊßã Ýíå ÃÝßÇÑßã ÇáãÑíÖÉ Åáì ãÌÑÏ ÇáÊÝßíÑ Ýí Ðáß¡ ßãÇ ÃÈÔÑß ÈÃä ÓÝíäÉ ÕÇÍÈß ÃÞÑÇÑíÇä ÇáÝÊäæíÉ¡ ÓíÈÊáÚåÇ ÇáÎáíÌ ÇáÚÑÈí ÞÈá Ãä ÊÈáÛ ÇáãíÇå ÇáÅÞáíãíÉ áÃí ÈáÏ ÚÑÈí. ÕÍíÝÉ ÇáæØä - ÇáÚÏÏ 1996 ÇáÃÍÏ 29 ãÇíæ 2011