للمرة السادسة تعلن حكومة الإحتلال الخامسة برآسة رئيس فاسدي العملية الخيانية السيانية نوري كامل المالكي هروب سجناء من المجرمين والقتلة ( حسب ماتسميهم حكومة المرتزق نوري المالكي قيادات القاعدة )، فقد هربت! مجموعة من سجن في الموصل، ثم من سجن في صلاح الدين، ثم من سجن بقصور الشعب في البصرة، ثم من سجن في بابل، ومثل فلم هوليود تنفيذ وأخرج مجموعة القائد العام!!! تنصب قصة الفلم على أساس قتل مجموعة من ضباط مكافحة الإرهاب والسجناء الخطرين في سجن الرصافة، والحقيقة هي إعدام مجموعة من الضباط والسجناء العادين ليكونوا بدائل عن مجرمين خطرين تم تهريبهم لجهة معروفة ودافعة للثمن، ثم جاء التسريب الجديد عن هروب مجموعة من السجناء مثل سعد سوار أثناء نقلهم ليلا من سجن في الكرخ، هل كل هذه خروقات؟؟؟ هل هذه كلها تواطؤ من قبل عناصر في أجهزة الشرطة والأمن؟؟؟ فقد قال الحكماء: ( حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدق لا عقل له ). والحمد لله والشكر ففي العراق أن لم يكن العراقيون جميعا عقلاء نبهين يميزوا الحق من الباطل والكذب من الصدق. أتعقل هذه الروايات؟ ويجب على العراقيين والمقاومة بالخصوص أن ينتبهوا لذلك فإن الموضوع لا يخلوا عن إتفاق مرسوم الأهداف بين أطراف اإحتلال وبالأخص أمريكا ونظام إيران والمالكي شخصيا، لأن إخراج هؤلاء ليس لأجل سواد عيون المهربين بل لأمر يتطلب هكذا نوع من القتلة والمجرمين، ولواجبات إجرامية خطيرة قد تخطط لها الجهات التي تقف وراء تهريب هؤلاء قد يراد تنفيذها في العراق أو دول عربية أخرى خصوصا مع الأزمات التي تعيشها الأمة العربية ودولها. أن من يتابع كتاباتي يعلم أن لا وجود حقيقي للقاعدة في العراق، وإن تنظيم قاعدة بلاد النهرين ودولة العراق الإسلامية، هو مجموعة من المرتزقة لايختلفون بشيء عن المرتزقة والمجرمين الذين يشكلوا أركان العملية الخيانية والسيانية في العراق، وأن دولة العراق الإسلامية وحكومة المالكي شيء واحد ولكن الفرق أن المصبين حكومة جنود علنيين في قوات الإحتلال وأؤلئك سريين، وكما كتبت سابقا أن المدير واحد وأنهما شيء واحد، وقد يكون مكتب دولة العراق الإسلامية يقع في المنطقة الخضراء بجانب مكتب دولة رئيس الوزراء، وقد أظهرت بعض المعلومات أنهما مكتب واحد هو مكتب القائد العام للجريمة والخيانة واللصوصية المالكي، وما هروب ابو على البصري الى إيران إلا بعلم وفعل المالكي، القائد العام للقوات المسلخة ووزير وزارات الداخلية والدفاع والأمن القومي ورئيس المخابرات في العراق الفدرالي الجديد، وأقول كما قال العراقيون: ( الما يشوف الشمس شيسوي بعيونه )، أي من لا يرى الشمس ماذا يفعل بعيونه. اللهم إفضح الدجالين وأسيادهم وإزهق أعمالهم الباطلة أرواحهم الأمارة بالسوء، وثبت جندك الصادقين وإحمي عبادك الصالحين، بحق محمد وآل بيته الطاهرين. عاش العراق وحفظ الله الشعب.عاشت المقاومة العراقية المجاهدة المؤمنة.تبا وسحقا لكل باغي وخوان أثيم.