قال الرئيس المخلوع للامريكان : صدام حسين يمتلك اسلحة دمار شامل .. لو عدنا الى زمن عبد الناصر لن يذهب الى حفر الباطن , و لما سمح للامبرياليين بغزو العراق, .. ولما سمح للقذافي بتقتيل شعبه .. ولما ترك الشعب اليمني ينزف من ظلم حاكمه .. ولما وقعت مصر اتفاقية تطبيع مع الصهاينة دون عودة القدس .. ! فرحنا بثورة شباب لكننا خائفين على تلك الثورة من الذئاب التي تحاول ان تنهشها في عز الظهيرة لخدمة مصالحها الضيقة او لخدمة المشروع الصهيوني الهادف لاستعمار اجزاء من وطننا العربي .. ! قال نابليون : الثورة يخطط لها المفكرون، ينفذها الشجعان، ويحصد ثمارها الانتهازيون .. ! لكن الثورة المصرية خطط لها ونفذها الشباب الشجعان .. ويحصد ثمارها الذين هرموا وعليهم الجلوس في بيوتهم ،وترك المجال للشباب ليحصدوا ثمار ثورتهم .. الهرمون يماطلون في تشكيل لجنة لكتابة دستور جديد لمصر، ويماطلون بانتخاب رأس ،اي رئيس لمصر, مصر العروبة التي بنينا على ثورتها امالاً كبيرة في نهضة الأمة وخروجها من كبوته .. مضى على ثورة خمسة وعشرين يناير مئة يوم واكثر, جهات عدة تحاول الانقضاض عليه .. رئيسها المخلوع لا يزال يقبع في أفخم مستشفيات شرم الشيخ بحجة المــــرض ،وإقامته تتجدد كل خمسة عشر يوم تحت ذريعة التحقيق, الفتن الطائفية تعصف بمنجزات الثورة، تغذيها جماعات سلفية, وجماعات مسيسة منذ محاولة اغتيال الرئيس [جمال عبد الناصر] ،وثمة جماعات اُخرى تابعة للحزب الوطني ،وللموساد، وال سي أي إيه، والفاسدين وغيرهم من القائمين على خدمة الامبرياليين الذين يودون إرجاع مصر الى حقبة المخلوع .. حقبة بيعة فلسطين وشرذمة الأمة العربية .. ! في مقابلة تلفازية مع رئيس اتحاد كتاب مصر [ محمد سنماوي ] الذي اصدر كتاباً ،تحت عنوان [ اجنحة الفراشة ] تنبأ فيه بقرب الثورة .. قال : "الثورة في خطر بسبب الاحتقان الطائفي الواضح للعيان .. وبسبب عدم تدخل سلطات الدولة بالسرعة التي نتوقعه .. وأمن المجتمع المصري اضحى في خطر .. كذلك لم يتم التعامل معا مثيري الفتن بحسم" .. ثمة ثورة أبطالها شباب طالبوا ،وما يزالون يطالبون بالحرية وبالديموقرطية ،وبدستور جديد لمصر, لكن الشباب أبعدوا عن الساحة السياسية والذين يحكمون مصر هم العســــــــكر لن يعيدوا مصر الى بيتها العربي كما يأمل الشعب العربي الذي عيونه على مصر الأمل .. مصر التي ستجمع الشتات العربي والتي بثورتهما مع الشقيقة تونس نزعتا خوف الشعب العربي من جلاديه ومن مصاصي دماء شعوبهم .. بكل الوسائل الممكنة جهات عدة داخلية وخارجية تعمل على تخريب الثورة, إما لتحقيق مكاسب نفعية ، أو لخدمة أسيادهم والصهاينة،أو للحفاظ على كراسيهم, أو خوفاً من انتشار ثورة تطيح بهم .. لكن الشعب العربي الجائع للحرية والديمقراطية وبعد ان عرف الدرب المؤديةالكرامة والخلاص من الطغاة واللصوص ومكممي الافواه لن يقبل بالماضي الذي جعله عبارة عن دمى في وطنه .. 1 وتبقى مصر أم العرب ونجاج ثورتها يعد انجازاً لأمتها العربية .. وثمة مجلس عسكري يحكمه .. ومن منطلق انجاح الثورة يجب الاسراع في وضع دستور جديد لمصر, وانتخاب رئيس جمهورية, وضرب كل من يحاول تخريب الثورة بيد من حديد قبل ان يسبق السيف العذل .. !!