افتحوا عيونكم : لندق المسمار الأخير في نعش الاحتلال وحكومته وعمليته السياسية الاستخباراتية الطائفية المحاصصاتية العنصرية، وها قد جاد الزمن بفرصة أن نبني بيدنا كشعب الحياة التي نريد، الحياة الخالية من الاغتيالات والتفجيرات والتشريد والتهجير والخوف على مستقبل أبنائنا، فلا نضيع هذه الفرصة فالزمن بخيل لا يجود دائماً. كانت حصيلة تفجيرات كركوك، اليوم، 87 شهيداً وجريحاً وهي حصيلة قابلة للزيادة، والجميع بدأ يعرف من يقتل هؤلاء الأبرياء .. إنها مليشيات الحكومة الطائفية وفرقها القذرة .. فإلى متى تنزف دماً عبيطاً يا شعبي وفي يدك الحل؟ .. لنخرج جميعاً هاتفين برحيل الاحتلال الذي مدده العملاء خلافاً لإرادتكم، وبسقوط من لا تهمه إرادتكم ويؤمن أن بقاءه متحكماً برقابكم بقاء قوات الاحتلال في بلادن .. هؤلاء المستعرقون إذا ظلوا لن تتوقف في حياتنا لا التفجيرات ولا الاغتيالات ولا التهجير ولا التيتيم ولا الترميل ولا التشريد وستزداد البطالة وتصل مستويات الفقر للشعب النفطي إلى حدود أكثر بؤساً وحدة. لنخرج من أجل العراق .. من أجل بغداد والبصرة والموصل وميسان ودهوك وذي قار وأربيل وواسط والسليمانية والمثنى وديالى، والقادسية وصلاح الدين، والنجف والتأميم وكربلاء والأنبار وبابل .. لنخرج من أجل إزالة الخراب الذي عم العراق وبدأ يتسلل إلى بعض النفوس .. لنهتف في كل مكان : لبيك يا عراق