إن ما حد ث في سوريا منذ أ سا بيع خلت قد تحكمت فيه أ سبا ب و مسببات عديدة ومختلفة خارجية منها وداخلية ,اما الاسباب فكا نت أ و لآ تطلع جما هير ألقطر ألى غد أ فِضل يتمتع فيه أ لموا طن بقد ر أ وسع من ألآحساس وألشعور بألمواطنـة ألمشاركة وقد حملت هذه ألجماهير تطلعاتها تلك عبر حركة أحتجاجية ,تلك ألحركة وألتي أقدمت قيادة هذا ألبلد قبل أن تنطلق هذه ألآحتجاجات على أصدار مجموعة من ألآجراءات ألتي يلامس بعضها ماكان يجيش في صدور كل ألجماهير بمن فيهم قوى ألآحتجاج ألوطنية وألمخلصة اما المسببات فقد وجدت طريقا لها عبرهذاألواقع وقد أستثمر من قبل قوى أجنبية متآمرة وألتي رأت فيما حصل ببعض ألآقطارألعربية وكانت سوريا آخرها هي مناسبة ثمينة بل وفرصة ذهبية كي تهدد أمن ألنظام ألسياسي في سوريا ومستقبله, هذه ألقوى ألتي أصطفت وتراصفت ولكل منها مصالحه وألتي اجتمعت على قاعدة مبدأ وهدف هو هزألنظام أولآ ثم ألاجهاز عليه وفق أجندة دفعت وبموجب بنودها تسخير كل مايمكن تسخيره لهذاألآمر وعليه فقد انطلقت فكرة مشروع ألتخريب تنفيذا للاستهداف ألذي جمع ذات ألتشكيلة ألتقليدية وألتي سئمنا من ترديد أسمائها, تلك ألتشكيلة ألتي أخذت بنظرألاعتبار مسألة انتقاء ألعناصر ألرخوة اجتماعيا وألتي يسهل استثمارها في مثل هذه ألقضايا بغيةانفاذها عبر حركة ألاحتجاجات تلك, وألتي تمكنت من أن تتسلل من بين ثنايا هذه ألحركة وغدت وكأنها جزء أساسي منها وبألطبع فان إرهاصات ألرصيد ألآول لتنفيذ ألصفحة ألآولى من ألمؤامرة كان قد بلغ ملياري دولار وفقا لمعلومات ألاعلام ألمتداول هذين ألمليارين اللآْئي تحولن وترجمن الى رصاصا ومقذوفات وديجيتالات وثريات محمولة وقناني (بنلادينوف) ألحارقة وكل هذا وذاك من وساًئل (ألاحتجاج ألسلمي) قد تممت عبر أفواه (شهود ألعيان) وبألطبع ليس بعيونهم في بث للفضاءيات ألنفطية و(ألقازية) وسواها من فضاءيات ألنفايات . ماأن إنطلقت حركة ألاحتجاج في ألعديد من ألمدن وألقصبات ألسورية إلآاورافقتها عمليات تخريب مباشرة في حرق ألمؤسسات وألدوائر وألمركبات وصولا إلى إستهداف كوكبة من ألمدنيين وألعسكريين وكذلك من قوى ألآمن, بل وكل ماطالته أياديهم, هذه ألنشاطات ألمشبوهة ألتي رسمت جل ألمشهد ألإحتجاجي وماكان من ألمحتجين ألشرفاء وأللذين مالبثوا أن إنسحبوا رويدآ رويدآ من ألمشاركة في مشبوهية هذا ألمشهد لاسيما وإن قيادة هذا ألبلد أصدرت لاحقآ حزمة من ألقرارات ألمتسقة مع مطالب هؤلاء ألمحتجين ألمشروعة وألذي أعتقد إن من أهم تلك ألقرارات هو تشكيل حكومة جديدة وألتي أعتقد جازما بأن هذه ألأمانة ألتي حمّلت إياها هذه ألحكومة وبكل أعضائها هي فرصة تاريخية لها كهيأة عامة وحتى مردود ذلك على سمعتهم ألشخصية كخبرات من فئة ألتكنوقراط , وبألفعل فقد أدخلت هذه ألحكومة نفسها في ورشة عمل فعّالة وفاعلة ونكاد نجزم ونحن نلاحظ ونشهد وعبر ألمتابعات ألإعلامية هذه ألنشاطات بأن ألمرشد وألمحرّك لهذه ألداينميكية هو ألشعور بألمسؤولية وهو ألعنوان ألمؤمل لما نشاهده وبألتأكيد سوف نلمسه واقعا يحسه ويحصده ألمواطن في هذا ألوطن . وهنا ومن أجل أن تأخذ هذه ألإصلاحات بعدها ألكامل أومايقرب منها وعليه فإن ألجماهير وألمعنية أساسا بكل هذا وذاك هي ملزمة بأخذ دورها في هذه ألمعركة وألتي هي معركتها في ألبناء وإعادة ألبناء,ذلك ألدور أللذي يتمثل في إشراك ذاتها طواعية في هذا ألشأن وألمعنية فيه أصلآ, هذه ألمشاركة ألتي تعني ماتعنيه هو تفعيل ألقرارات ذات ألعلاقة وإختصارألزمن للوصول إلى ماإبتغاه ألسواد ألآعظم في هذا ألبلد . ومن جهة آخرى فان هذه المسؤولية لابد أن تكون متداولة بين كل فئات المجتمع تبدأ نزولآ من القيادة إلى ألقاعدة ومن آلمفيد هنا أن نذّكرألفئات ألقيادية بأن عليهم جميعآ أن يقلبوا صفحة(ألبروزة وألبريستيج) ألفارغة نحو ألعمل ألجاد, هذاألنموذج ألذي سوف يتقدم فيه ألبلد ,هذا ألبلدألذي إصطف ألعالم إزاؤه في محورين, أما ألمحور ألآول وألذي إصطفت في جبهته كل قوى ألشر متجحفلة بكل (ماملكت أيمانها) من وسائل ألتخريب وألتدمير وشراء ألذمم ألرخيصة, أما ألقوى ألآخرى وألتي هي قوى ألخيرفهي ألآخرى قد تزنّرت أولآ بتأريخها ألمشرف ألذي روته دماءٌ زكية طاهرة وألتي تفتحت زهوره نورآ ينير درب ألشرفاء ألمرابطون ونارآ تصلي قوى ألشر تلك, وثانيآ فإن قوى ألخير هذه وفي حقيقة وجودها وكينونتها هي نبض ألآمة ألحي وعقلها ألمتنور, وكما إن هذه ألقوى هي ألشريكة ألآمينة لكل مثيلاتها في كل أرجاء ألمعمورة , هذه ألحقيقة ألتي توجب علينا جميعآ أن نحترس جيدآونتسلح باعلى درجات اليقظة والحذر فيا قوى ألخير تجمعي فإن قوى ألشر تجمعت .