كمواطن عراقي عربي وكما يحق له وكما يراه ، وضرورة أن يبوح برأيه في قضية هامة ومصيرية لبلاده ولأمته كغيره من ابناء الأمة ، * في اختيار أمين عام جديد للجامعة العربية ، منطلقا من امرين مهمين يتقدمان على الأمور الأخرى ، اولهما ، أن امتنا العربية بحاجة شديدة جدا الى سياسات وقرارات هامة ومصيرية وعاجلة ايضا ، تنقذ الأمة مما هي عليها اليوم من ضعف وتشتت وتشرذم ودمار هائل واحتلال لها وللكثير من اقطارها ، ومن هيمنة قوى اجنبية عدوة واستعمار واستغلال واضحين وخطيرين جدا عليها وعلى اقطارها ووحدة شعبها ومجتمعاتها وعلى مستقبلهما ووجودهما ايضا ، ثانيهما ، ضرورة واهمية تعيين امين عام للجامعة العربية ، يكون قويا وذوا تاريخ وطني وعروبي نظيف ، يؤمن بأمته وينطلق من مصلحتها ووحدتها اولا ، ويمثلها ولايمثل انظمتها ان اختلفت او عملت بما يتناقض مع مصالح الأمة واقطارها ، أن يكون للأمين العام المعين موقفا واضحا وصريحا من اعداء الأمة ، أي أن يكون بعيدا جدا وبمسافة واضحة عن هؤلاء الأعداء المجرمون من قوى امبريالية صهيونية واسرائيلية وايرانية واستعمارية وخصوصا عندما تهدد الأمة وقضاياها المصيرية ، كما حدث ويحدث لقضية فلسطين واحتلال وتدمير ونهب وضياع العراق وضعف الأمة ، * امين عام يأتي أن لا ينحني ولا يذعن للأجنبي اولا ولا للأنظمة العربية التي تريد وتعمل لخيانة الأمة واقطارها كما اذعنوا من سبقوه بشكل مخجل ومعيب وخطير امام الأعداء وانظمة العار ، * ليعتقد ان هذه امانة ومسؤولية انسانية وقومية ، كما الضرورة ايضا ان يختلف او يواجه الأنظمة ويفضحها في حالة خيانتها الواضحة لأمتها وخدمة اعدائها ، أود هنا كمواطن ، أن اعرب عن رأي في أهمية وضرورة اختيار أمين عام للجامعة العربية ، في هكذا ظروف معقدة ومؤلمة وخطيرة جدا تمر بها الأمة ، تحديدا بعد زمن استشهاد القائد الخالد جمال عبد الناصر وضعف مصر وابتعادها عن امتها بل خيانتها لأمتها اسفا عن طريق حكامها وامنائها الأثنان تحديدا عصمت وعمرو من سياسات مؤذية يشارك في تمريرها الأمين العام بمعية انظمة العمالة العربية ، وتحديدا في قضايا * العراق وفلسطين والهيمنة المفرطة على الخليج العربي واستغلاله واستعمال كل قدراته لأذى الأمة والعدوان على العراق وحصاره ومن ثم جريمة احتلاله ، وما وصلت اليه قضية فلسطين من تشرذم وضياع ايضا ووضع خليجنا العربي كذلك * هما خير مثال واضح على انحدار وضع الأمة نحو الخطر والمجهول والدور المشين للأمين !؟ ، وذلك كما اراه كعراقي بالذات من اهمية كبيرة في هذا الأمر قد تساعد في ايقاف نزيفنا كعراقيون ونزيف وطننا الحبيب الذي هو قلب الأمة وسيفها ومعينها في احلك وأصعب ظروفها ، كمواطن عراقي ارى اهمية وضرورة ان يتم انتخاب امين عام جديد ، تهمةامته وقلبه عليها وعلى مصالحها وتقاربها ووحدتها ، وحل كل اشكالاتها ومشاكلها وخلافاتها او التقليل منها ، بما يخدمها ويخدم كل اقطارها العربية ، * وبالذات قضية تحرير العراق وخلاصه مما هو علية منذ اكثر من 8 سنوات من بؤس وتمزق وتقسيم ونهب ودمار وسفك دماء وتهجير ابنائه ومن نهب وهدر لأموال العراقيون وثرواتهم وارضهم ومياههم وحدودهم ونفطهم وآبار نفطهم ايضا التي سرقت ،* حال لم يسدى على اي شعب من شعوب ودول العالم عبر التاريخ الحديث ، حينما نتذكر كعراقيون بألم وحسرة ، ما أدته حينها هذه الجامعة و ( أمنائها ) العامون وتحديدا منهم (( عصمت عبد المجيد وعمرو موسى )) اللذان هما احد ادوات النظام المصري العميل حينها ووزراء خارجيته ، والمرتشين والعملاء للأجنبي وازلام كمب ديفيد العار ، الذين خدموا لآخر مشوارهم الكسيف ، مصالح اعداء الأمة وبعض انظمتها العميلة ، يتقدمهم حينها النظام المصري العميل المتهالك في العلاقة مع الصهاينة واسرائيلهم وامريكا ، وخدمتهما على حساب مصر وحساب الأمة وخدمة كل من يؤذي هذه الأمة ، نتذكر كعراقيون ولازلنا ، * ان الجامعة العربية وهؤلاء ( الأمناء ) تحديدا ، لقد لعبا دورا خيانيا اجراميا في اذى العراق وما هو عليه اليوم ،* بدء بحرب 1991 وما جرى للعراق بعدها من اذى وحصار ودمار وقرارات وأجرآت ظالمة ، لم تحدث في التاريخ مثيلها ساهمت بها الجامعة وغالبية الدول العربية العميلة في تنفيذها ،* لقد منعوا حتى قلم الرصاص عن اطفال العراق في ظل الحصار المجرم الذي قضى على اكثر من مليون ونصف المليون عراقي والذي هئ العراق للأحتلال كما ارادوا وخططوا له ونفذوه عرب الردة ، * قرار مجرم امر به وقرره العدو الأجنبي ونفذته ( الأمم المتحدة ) و ( الجامعة العربية ) ودول العمالة والخيانة ولمصلحة العدو الدنبي لاغير !؟ ،* واخيرا لعبا دورا في جريمة احتلال العراق وتدميره ونهيه وقتل وتهجير ابنائه ، وما اداة العميل الكذاب عمرو موسى في تبرير الأحتلال والأعتراف بنتائجة وحكومته التحاصصية الأجرامية العميلة التي تعيش في المنطقة الخضراء بحراسة وحماية اسياها المحتلون ، حال الأمة العربية اليوم لايسر ، حال ضعف وتمزق وتشتت وعداء وخصام فيما بين اقطارها وحكامها وأنظمتها أسفا ، الى درجة بات لايجمعهما شئ يقرب او يؤدي لخدمة الأمة واخراجها من حالها المؤسف والمحزن والمقلق والخطير جدا ،* حال تمزق وتشتت واحتلال وهيمنة ونهب لخيراتها واموالها واستخدامهما ايضا من قبل اعدائهما لأذى الأمة واحتلال بلدانها وتغيير انظمتها بما تتطلب رغبة ومصالح هذا العدو الأجنبي ، حال يطغي فيه أنانية وأمزجة الحكام لعلوا وأستعلاء ( القطرية ) !؟ وما اكدته الحقائق كذبة هذا الأدعاء ، فهم لم يخدموا حتى اقطارهم واهلها ايضا ، التعكز على ( القطرية ) من قبلهم هو مجرد ادعاء لكي يؤدي دور كما رسمه لهم اسياده ، حينما سمعنا ان قطر قاعدة السليلية رشحت احد ازلامها لهذا المنصب الخطير ، اصابنا اليأس والأحباط كابناء امة ، هذه الأمارة التي يتواجد على ارضها اكبر قاعدة عسكرية جوية لوجستية عدوانية امريكية صهيونية استعمارية للعدوان على المة وانظمتها الوطنية تحديدا ،* فمنها اعتدى على العراق ومنها بدء قصف وتدمير واحتلال العراق ،* قطر عميلة وأداة الصهيونية واسرائيل وامريكا ، * وما صنعها للجزيرة الا بما يخدم سياسات واهداف ومصالح سادتها وغاياتها المريضة كحجمها كأمارة صغيرة تظم اكبر قاعدة للموت والعدوان لأمة العرب خصيصا ، شئ افزعنا واثار ضحكتنا التي تعبر عن الغرابة والأستياء والامعقول والسخرية نقولها بصراحة ايضا كأبناء امة عربية ، * حينما نسمع ان قطر وحمدها وموزتها وجزيرتها ، تريدا ان تمثلا جامعة العرب ، اي العرب وامتهما !؟ او تريد هذه ( القطر ) التي حررت العراق !؟ ، أن تحرر العرب ايضا كل العرب ، ومن خلال دعمها (( للثورات )) وتحديدا ثورة وثوار ليبيا الأطلسي وسرقة النفط بالتحديد ، مع كل احترامنا وحبنا وثقتنا للثوار الحقيقيون فيها وفي كل الأمة وتحديدا ثورتي مصر وتونس العربيتان العظيمتان !؟ ** ولكن الحمد لله استبشرنا خيرا امس حينما تم تعين شقيقا مصريا عزيزا ، هو وزير خارجية مصر الثورة ، تمنياتنا له من القلب كأبناء امة الموفقية لخدمة امته واقطارها جميعا وابعاد الخطر والهيمنة عليها ووضع حد لضعفها وتمزقها و واعادتها لدورها التي تستحقة في هذا العالم ، وعونه لقضية تحرير العراق وفلسطين وتنظيف الخليج من هيمنة العدوانيون المجرمون علية كقاعدة للعدوان على الأمة مع الأسف ، نتمنى كأبناء امة وعراقيون تحديدا اكتتوا بالعدوان والخيانة العظمى من ( اخوة يوسف وجامعتهم ) أسفا ، ان يكون الأمين الجديد للجامعة العربية ، مخلصا محبا لأمتة مؤمنا باهدافها حريصا على مصالحها وتقاربها ووحدتها ، حازما ومسؤولا متصديا جريئا مع يريد ويعمل لأذى الأمة وخيانتها ، امينا لايصمت في النتيجة حينما يرى ان الأمور تجري بالضد من مصالح امته العليا ، علية ان لايتحمل المسؤولية ويسير مع الركب كما سبق وحدث ، ويعلن تركه للمنصب ان اقتضى الأمر جدا ويحدد المسؤوليات لكي تعرف الأمة ما يدور لها في كواليس دوائرها المهمة والخطيرة كالجامعة العربية ، نتمنى للسيد نبيل العربي أن يكون عربيا قبل ان يكون مصريا ، وان يخلصنا من مصر اولا كما كان يقولها الامبارك ، والكويت اولا والأردن اولا والمغرب اولا ووووو اولا ، * اما الحقيقة هما آخرا في قواميس ومسعى وجهد وفعل هذه الأنظمة العميلة ، لنؤمن معا كأبناء امة من المحيط للخليج العربي ومعنا الأمين الجديد لجامعتنا العربية ، حياه الله ووفقه لخدمة امته بجميع اقطارها * بأن مصالح الأمة تعني مصالح اقطارها والعكس صحيح ايضا ، انقذوا الأمة وهي في اوج خطرها وقبل فوات الأوان