ثوارا ، رجالا كدعانا شجعانا حقيقون من صلب امتهم ومن نطفة امهاتهم العربيات الماجدات الأصيلات ، ثوارا ، خلقهم الباري سبحانة من طينة وطهارة القائدين الشهيدين العظيمين جمال عبد الناصر وصدام حسين ، وشجاعتهم وصدقهم ونبلهم وحبهم وتفانيهم لحد الرمق الأخير لأمتهم وقضاياها العادلة ، تتقدمهم قضية تحرير فلسطين العربية من البحر الى النهر كما نظقوها جمال وصدام وثوار وشهداء الأمة ، ثوارا ، أنتجتهم شعوبهم الحية وامتهم الخالدة ابطالا احرارا غيارى صادقون لحد الطهارة ، بدئوا معركتهم ولازالت مستمرة ، * حتى النصر الأكيد الكبير ان شالله ، لخلاص وتحرير شعبهم العربي واقطارهم وأمتهم من وحشية وهيمنة وهمجية وجرائم واستعمار تتر العصر الجدد وتسلط خونة الأمة وعبيد الأجنبي ، متمثلون اليوم بقوى ودول ( العولمة والحرية والديمقراطية وحقوق وكرامة الأنسان ) !؟ ، انهم أمريكا والصهيونية العالمية وحلف الأطلسي وبريطانيا الأستعمارية العجوز ومعهم علاقمتهم من خونة امتنا العربية ، يتقدمهم رسميوا الخليج العربي والآخرون من خونة الأمة ،،،، و ( ثوار ) ،، صنعوا هزيلون منخورون مغسولة ادمغتهم بخيانة امتهم والأستعب وترجي ( عونة ) المجرم الأجنبي ( المحرر ) بحلفهم الأطلسي!؟ ، كل هذا بأسم اسقاط الأنظمة والرؤساء والحرية والديمقراطية !؟ ، والتي هما في الحقيقة اسقاط وتدمير وتقسيم وتفتيت دولنا وشعبنا العربي وامتنا العربية المجيدة ، ( ثوار ) احبوا الأستعباد وخدمة العدو الأجنبي الذي هو عدو شعوبهم وأمتهم والأنسانية جمعاء ، ( ثوار ) صنعهم هؤلاء التتر الجدد بانفسهم ودربوهم ومدوهم بالمال والسلاح وقرارت الجامعة العبرية للعميل عمرو موسى وقطر السليلية والجزرة ، ومجلس امنهما واممهم المتحدة !؟ ( ثوار ) يشاركوا من صنعهم من المجرمون ، ليعيدوا الأمة وشعوبها واقطارها الى احضانهم بشكل ارسخ واطول ، واكثر اذى وخطورة ، * انه الشكل الذي ينهي الأمة حلما وأملا وقوة وأرادة ويهدد مصيرها ووجودها ، هاهي الأحداث تجري نحو هذا الأتجاة اللعين الخطير مدمرة شعبنا العربي ومحرقة اقطارنا العربية ، احداث تجري منذ زمن بوجود حكام خونة هزيلون ايضا ، ولكن هناك ثوارا ، وتحديدا منهم : ثوار مصر العربية العزيزة ، مصر عبد الناصر ، الذين من اعادوا الأمل والحلم والأيمان بالأنتصار الأكيد انشالله ، ووضعونا كأمة على طريق المجد والعلى والأحترام والموقع من جديد ، نعم ثوارا ، لم ولن يترجوا الأجنبي واطلسهم المجرم او يكونوا عبيدا له ولمآربة الشريرة ، ولم يثقوا به وبسلاحه القذر القاتل لنا والمدمر والحارق لأمتنا ،بل ثوارا جائوا لدحرة وطردة ، انطلقوا من ارض امتهم واقطارهم العربية ، سبقوهم تفاكة العراقيون ، رجال المقاومة العراقية البطلة ، التي بادرت لحمل السلاح منذ اللحظات التي وطئوا فيها تتر العصر الجدد لتلويث وتدنيس ارض العراق وبغداد السلام ،، تفاكة جائوا مثلما جائوا اخوتهم ثوار مصر العربية الحبيبة ، لزرع الأمل من جديد بعد أن سقوا شجرته العزيزة ولايزالوا بدمائهم الطاهرة ، وسيبقوا حتى التحرير والتغيير وركوب طريق المجد والعلى انشالله ، نعم ثوارا حقيقيون كدعان ، ولكن ليس ب ( ثوار ) اطلسيوا ليبيا المثال السئ ، مع احترامنا للأبرياء منهم الغير مدنسين والغير ملوثين ، نحن كعراقيون ضد الأنظمة وضد الحكام وضد من يخون امته ، كوننا الأكثر من ابتلينا بهؤلاء وخيانتهم وضعفهم ،، هؤلاء من حاصرونا وجوعونا وهيئوا بلدنا للأحتلال المجرم الهمجي الذي دمر العراق ودمر العراقيون ، هؤلاء الحكام غالبيتهم من خان العراق بالذات وآذوا شعبه وشاركوا بحصارهما ومن ثم شاركوا بجريمة احتلاله ، * ولكن ليس على حساب مصير ووجود ووحدة اقطارنا العربية ووحدة ولحمة اهلها بمسميات كثير كاذبة دعائية ، نبلغكم كعراقيون نحن خائفون على خصوصا على ليبيا وعلى اليمن والبحرين وسورية من الطائفية والتقسيم والفتنة وقتال الأهل فيما بينهم كما حدث عندنا وبدأت اعراضة في الأمة اسفا ، كعراقيون بدئنا نخاف على ثوارها ان كانوا ثوارا حقيقيون ، نخاف من يريد أن يستغلهم لمآربه ، * لكي في النتيجة تكون الضحية اقطارنا وأمتنا وشعبنا العربي ، اليوم كنت اشاهد الملايين من شعب وثوار مصر العربية الحبيبة ، من على شاشات التلفزيون ، كعراقي وعربي فرحت وبكيت ، حينما رأيتهم ، يهتفون لوحدة مصر وشعب مصر ، ويهتفون بحياة فلسطين العربية ونكبتها ،* اليوم شعب مصر وثوارة اول مرة بعد اكثر من 30 عام توجهوا للسفارة الصهيونية لأدانتها وادانة اسرائيلها بأغتصتاب فلسطين ، ** انه الأمل والحلم وبداية الأنتصار الكبير العظيم ، انتصار يحققه ثوارا عظام وليس ثوار مستأجرون من قبل حلف الأطلسي والمستعمرون والصهاينة وقطرهم وجزيرتهم ، عاشت الأمة وعاش ثوارها الأصيلون وعاش تفاكتها ومقاوميها المجاهدون ، النبتة غرست وشربت وارتوت من دماء ابنائها الغيارى ، شجرة ستعطي المراد وقريبا ، مراد التحرير والتغيير ، وهنا ننصح حكامنا وتحديدا من الذي بقى فيهم شئ بسيط من الأمل ، * ان يلبوا مطاليب شعبهم وان يلتفتوا لمصالح امتهم وتحرير العراق وفلسطين ، ويدوسوا على الشعار الأستعماري الأناني ، مصر اولا والأردن اولا والكويت اولا لتكن الأمة كاملة هي الأول وهي الأخير املنا ان يتوحدوا الثوار ويقدموا مصالح امتهم ويعملوا معا لتحريرها وتغييرها نحو الأفضل نحو المجد والعلى .