إخوتي وإخواني العرب في كل مكان قد كتب الكثير من أرباب القلم عن مقتل اسأمه بن لادن وهذا هو هدف الأمريكان . وضع نقطه ساخنة تدور حولها المحاورة والنقاش وإبعاد العيون عن جرائمها وسلوكها السيئ . وقد بين عدد من الإخوة إن الصورة التي نشرها الإعلام الأمريكي ومن هم تابع صورة مفبركة . ومنهم من لازال بين متشكك في صدقيه الخبر ومنهم من سلم بما هو منقول . وفي كلا الحالتين فلكل إنسان قناعته . ولذا قررت أن انقل هنا قناعتي الخاصة وبناء على متابعتي للتصريحات التي أطلقتها القاعدة واغلبها عن طريق قناة الجزيرة ولا سواها . ( وقد ثبت وبما لايقبل الشك ان قناة الجزيرة هي جزء من الاعلام الامريكي الصهيوني ) وما يحدث بعد كل تصريح وليس المهم ما صرح به أو ما حدث بعد . لقد ظهر بن لادن والظواهري من خلال قناة الجزيرة عدة مرات يتوعدون أمريكا وأوربا في الويل والثبور من القادم . والكلام لا يعدو إلا هواء في شبك . وما من تصريح إلا ووراءه جريمة ترتكبها أمريكا وحلفائها بحق العرب والمسلمين . ولا أريد الخوض بما صرح به ابن لادن وما فعلته أمريكا . تجنبا للاطاله وقناعة مني أن الغالبية العظمى من الشعب العربي على دراية تامة بتلك الأمور . إن ما أود إن أقوله هنا واسأل به أهل الرأي والسداد ومن أهل البصيرة والعقلاء . من منكم لديه 1% قناعة بمصداقية أمريكا . البيت الأبيض وكر الجريمة وصناعة الأكاذيب . فلماذا نعيرها الاستماع وننقر الطبول التي تطربها . ان تصريح أمريكا وطريقة دفنها لأسامة بن لادن لهو الدليل القاطع من إن القاعدة واسامه بن لادن لا تعدو إلا صنيعة أمريكية انتهت صلاحيتها . وموضوع الدفن في بحر الظلمات الأمريكي هو قطع الطريق إما م من له حب الاطلاع والباحثين عن الحقيقة وربما من يريد يتأكد من (الدي إن أي) وغيرها من الأمور التي تكشف حقيقة الأمر لذا اتخذ مثواه في بحر الظلمات . ولو كانت القاعدة خارج الخندق الأمريكي وخبر قتل أسامه بن لادن حقيقة . فلن تكتفي أمريكا بصورة واحده لجثمان أسامه بن لادن. وهنا يستحضرني ما قامت به أمريكا مع الرئيس صدام حسين رحمه الله والمحكمة المهزلة . وطاقمها الصهيوصفوي . ثم إن كان خبر مقتل أسامة بن لادن صحيح أم كذب لماذا سكوت القاعدة وعدم التأكيد أو النفي . ....   المهم ياسادتي الكرام حقيقة واحدة لا تقبل النقاش ولا الحوار وثابتة لا تقبل التأويل إن أمريكا كاذبة بنسبة 99،99 % في مايخص القضايا العربية والاسلاميه . ومن له القدرة إن يصدق ويثق بالشيطان فليصدق أمريكا ويثق بها . وأخيرا وحسب قناعتي الشخصية ربما وأقول ربما أسامه بن لادن إصابته صحوة ضمير . وتوقف عن تنفيذ أوامر بيت الشيطان (البيت الأبيض) وصار خارج الخدمة . هو وقاعدته . أو إن مدة صلاحيته انتهت مثله مثل حسني مبارك وزين العابدين . وأسندت المهم لأخر مغاير له من جارة السوء والفحشاء (إيران) وقاعدة أخرى تتناغم مع تطلعات الصهيوصفويه . وهذه القاعدة مهمتها الحكومات والشعوب العربية فقط وعلى الطريقة الإيرانية . وعلينا إن نهيئ أنفسنا لتلقي أنباء عمليات القاعدة الجديدة في دول الخليج وبقية الأقطار العربية . ومن شبه المؤكد ستكون السعودية والبحرين والكويت المحطة الثانية من بعد العراق .