حرمله هو الشخص الذي رمى بسهم مسموم عبد الله الرضيع وهو يرقد في حضن أبيه الأمام الحسين(عليه السلام)أثناء معركة الطفّ في كربلاء،،كان حرملة على يقين بأن قتل هذا الرضيع لن يقدّم أو يؤخر شيئاً في المعركة كونه لايتعدّى طفلاً رضيعاً ولكن حرملة لايحمل ذرّه من الإنسانية والرحمة لذا ظل أسم حرملة يطلق على كل من لايمتلك الإنسانية .. وزهير الغرباوي هو من صنف حرملة حيث يحمل نفس شريرة هوايتها إيذاء الناس وقطع أرزاقهم والسرقة والإستيلاء على كل مايمتلكونه لأشباع رغباته وروحه المتعطشة الى تعذيب الآخرين فلقد دأب هذا زهير(الحرملاوي)! أن صح التعبير وليس الغرباوي التي أتت روحه (السايكوباتيه)! أن تقطع الأرزاق وتهتك الأعراض تحت سقف ومظلة الحكومة التي أعطته رئاسة المخابرات ويزجّ البعض في السجون ويساهم في أصدار الأحكام على الأخرين ويستولي على الأموال وينهب الثروات في زمان أغبر أصبح فيه بائع (اللبلبي) وزيراً ! و(الكيشواني) الذي تجمع عنده الأحذية في الأضرحة والأئمة تحول هؤلاء الى وكلاء للوزارات! حتى أحدثوا أزمة نقص حادة في صفوف (الكيشوانية)! ومن كان يبيع السبح والخرز والمحابس أصبح ينادى ب(دولكة الرئيس) . زهير الغرباوي (الحرملاوي)! قام بأصدار عشرات القوائم التي تضمنّت مئات الضباط والموظفين والعاملين في جهاز المخابرات وأنهى خدماتهم وقطع أرزاقهم بحجج وذرائع واهيه ومختلفة فأما أن تكون بعثياً أن لم تكن صدامياً أو قاعدة أو تكفيري....الخ وهكذا أما الحقيقة في من أبعدهم فهم أصحاب الكفاءات والشهادات العليا ومن الذين ولاءهم للعراق وحده ، ومن أصحاب الدورات المتخصصة فقطع ال(الحرملاوي) أرزاق مئات العوائل وهكذا فأن حرملة كان يقطع الأعناق والغرباوي اليوم يقطع الأرزاق والأعناق .