منذ مايقارب الثلاث سنوات وغسيل زهير الغرباوي رئيس جهاز المخابرات للأسف الشديد وفضائحه باتت على كل الألسن وقبلها من على شبكة الأنترنت من خلال المواقع الأخبارية والبعض من تلك الفضائح لايقوم بها حتى (الشرطي )! فكيف برئيس أعلى جهاز أمني في البلاد ؟! وهنا لا أريد أن أكتب عن هذا الشخص (الحرباء) كون مانشر عليه يكفي بتكوين صورة عليه مع العلم عندي مايشيب الرأس عليه من فضائحه ولياليه الماجنة أتركها لفرصة أخرى أيام قلائل أو أسابيع وسيغادر الغرباوي كرسي رئاسة الجهاز..أذاً هنا تكمن الضرورة ومن أجل الحفاظ على المال العام لابد من سحب جواز السفر الغرباوي ومنعه من السفر وتقديمه الى المحاكم من قبل بعض من تبقّى من الشرفاء ولا نعتقد أن العلاقة الحميمة بينه وبين بهاء الأعرجي رئيس لجنة النزاهة في البرلمان ستنقذه من فتح ملفات فساده وأن العقد الذي تم على مقرب من الأعرجي والذي أرسيته شخصياً عليه جنابكم ليس في سبيل (الحسين عليه السلام) بل من أجل طمطمة ملفاتكم والوقوف معكم في حال (سحلكم) قريبا بأذن الله ،،، ولكي لايهرب الغرباوي وتتألم عوائل مئات الذين أعتقلتهم مخابرات الغرباوي وشوهت أجسامهم من شدة التعذيب الوحشي الذي يقوم به ضباط مخابرات الغرباوي بل بعضهم أصيب بأمراض مزمنة وبعضهم توفي ذويهم من رهبة المداهمات أثناء عمليات الأعتقال فهذا كله يتحمله الغرباوي بصفته رئيس المخابرات رسمياً وأن (كلاواته) لن تنطلي على أي كان وأن أتباع حزب الدعوة هم من كانوا يقومون بهذه فأنها لن تنقذ رقبته من حبل المشنقة ، هذا بالنسبة للأبرياء المعتقلين من قبل المخابرات الذين ينتظرون تسنم شخص آخر رئاسة المخابرات كي يرفعوا الدعاوي القضائيه ضده وكذلك نجليه الذين يقومون في بعض الأحيان بتعذيب المعتقلين وليقدّم زهيرالغرباوي وأولاده لمحاكمتهم كون أن لكل ظالم يوم فالظلم دين لابد أن يدفع في يوم ما !.
