مذ مضيت لشاهقات المجد وحدي دربي الجهاد وصادقاً في الله عهدي روحي فداء للعراق وعزه مستوثبٌ للحق ما كان التحديوسعيت للفخر واجهت الردى ما لان عزمي في الوغى او كلّ زنديووهبت نفسي للشهادة يا دمي ولقد نذرتك للفدا فلتستعدانا ابن طريقة الأحرار صلدٌ على قرع الرصاص يكون وجديانا للعراق ولانتصار عروبتي عهدٌ حفرت حروفه في متن مهديجائت علوج الفسق تسحب ذيلها من قاصيات الارض حتى تموت عندييا باغياً ورد الفرات لنهبه بئس الفعال لقد اتيت وبئس وردولسوف ترجع خائباً مستسلماً نذلاً ،والذل كسب المستبدلا هنت يا وطني العراق، إشهد وحدث كيف اجلو عن ترابك كل وغدِوكيف أصبح في سبيلك عبرةً مثلاً يساق لكل نازلةٍ تنثار بعديوأصير عنوان العلا وتراثه كان الرجال وكان عزم النقشبندي