تعتيم اعلامي عربي ودولي على المقاومة العراقية الباسلة وعلى ما تقترفه قوات الاحتلال وزمرتها من جرائم مخزية وغير انسانية بحق العراقيين .. وتبقى ذكرى احتلال بغداد في التاسع من نيسان عام الفين وثلاث وصمة عار في تاريخ المحتلين ودليل على زيف القيم التي يدعونها لحضارتهم .. ووصمة عار في تاريخ دولنا العربية التي صمتت او شاركت في إحتلال دولة تعد من اهم دولنا العربية تاريخا وحضارة وتقدما وانتماءاً لامتها العربية ... وكانت حرباً قذرة بدأت بالحصار الطويل والمرير وبالتزوير وبالكذب وبالباطل ، وكان هولاكو في بغداد مرتين ،ولقد اغرق العراق بالنار والدم والدمارمرة في زمن التخلف والجهل وهيمنة العصور الوسطى ،ومرة في زمن التقدم الحضاري والانساني في هذا العصر ،عصر حرية الشعوب والبشر ،فكان العراق ضحية من اسكرتهم نشوة القوة والهيمنة على الشعوب بالباطل وبغير حق. ثمة جرائم قتل وتعذيب واعتقالات تٌرتكب بحق العراقيين الرافضين للظلم والعبودية والاحتلال بلدهم من زمر حزب الدعوة ومن جيش القدس ومن ميليشيات عدة ومن غيرهم من الصفويين والموساديين والامريكيين والمرتزقة تهدف الى احباط وتخويف العراقيين الاستمرار في الاستمرار بأحتلال العراق وبقاء حكومة غير شرعية عينتها قوات الاحتلال من اجل مصالحها الاستعمارية ،لكنهم خسئوا فالابطال بمقاومتهم الأسطورية افشلوا مشروع احتلال العراق الطويل ... وافشلوا مشروع الشرق اوسسطي الاستعماري ، وها هم يتصدون بقوة لمشروع تشييع العراق وغيره من اقطارنا العربية ..! حقاً ان نيسان ملىء بالاحداث الهامة في العراق ففي السابع منه كانت الذكرى الرابعة والستين لمولد حزب البعث ،وفي السابع عشرمنه عام 1963 كان ميثاق الوحدة الثلاثية بين سوريا ومصر والعراق وتحرير الفاو من الفرس ، وفي ال 28 منه ذكرى ميلاد القائد الشجاع صدام حسين الذي استشهد ونعاله فوق رؤوس جلاديه ... ومع مرور الذكرى الثامنة على احتلالك يا عراقنا ، على المسؤلين العرب سحب اعترافهم بحكومة الاحتلال ووقف كل اشكال التعاون مع حكومة شكلها الغزاة والصهاينة والصفويين ، مع تسليط الضوء على المقاومة المدافعة عن مصير العراق والامة خاصة بعد ان اقتلع شباب مصر عدو الامة .