استضافت الفضائية الفرنسية (فرانس24) القسم العربي, في النشرة الرئيسية المسائية الأربعاء 20 نيسان ـ افريل, الأستاذ علي نافذ المرعبي, للحديث على تطورات الوضع في ليبيا, بعد تصريح مصطفى عبد الجليل "رئيس المجلس الإنتقالي الليبي" الذي سوغ فيه التدخل العسكري البري على الأراضي الليبية, حيث أوضح المرعبي: ان موضوع التدخل البري الأجنبي في ليبيا, تحت ذريعة التدخل الإنساني لحماية الليبين من الجيش الليبي أو مايسمونه كتائب القذافي, غير صحيح ويحمل مخاطر كبيرة على ليبيا, وسيفقد المجلس الإنتقالي مصداقيته أمام الشعب الليبي وباقي الشعب العربي. ولايستطيع أي عربي, تحت أي ظرف القبول بالتدخل العسكري الأجنبي في ليبيا وتابع المرعبي : لقد قلت في هذا الاستديو مع بدء الأزمة الليبية, وكذلك في مقالات كتبتها, أن أحد العناوين الرئيسية لتبرير التدخل الأجنبي, سيكون بحجة "التدخل الإنساني"لحماية المدنيين, وهذا غير صحيح وغير دقيق ورداً على سؤال حول الموقف الامريكي, قال المرعبي: الولايات المتحدة لا تريد التورط بالتدخل العسكري البري, لسببين رئيسين, الأول هو أنها لقنت درساً قاسياً وخسائر بشرية ومادية كبيرة من تدخلها في العراق وأفغانستان, والثاني ان الانتخابات الامريكية على الأبواب, والرئيس اوباما لايريد أن تتأثر شعبيته داخل امريكا في مغامرة من هذا النوع وفي ختام الحوار, أكد الأستاذ المرعبي:ان التدخل العسكري البري الغربي في ليبيا, لن يؤدي إلى الاطاحة بالقذافي. لأن هدفهم التقسيم الميداني لهذا البلد العربي, وذلك بترك القذافي وحكومته في طرابلس وغرب ليبيا, والمجلس الإنتقالي في بنغازي وشرق ليبيا, وان القوات العسكرية ستسيطر على وسط ليبيا, حيث آبار ومصافي النفط لوضح اليد الاجنبية على هذه الثروه, وهذا هدفهم الآخر