بعضكم عنده موقف عدائي أو غير راض عن حزب البعث العربي الاشتراكي وسلطته. حسنا هذا أمر لا يمنحكم الحق في قبول البديل من الغزاة وعملاءهم. ولن يغفر لكم الله إثم السكوت عن الاحتلال وإجرام زبانيته الذي فاق كل ما هو متصور. ولن يقبل لكم أبناء وطنكم وأبناء الأمتين العربية والإسلامية أي تبرير أقنعكم به المحتل أو عملاء الاحتلال أو انتم أوجدتموه لتضمنوا لأنفسكم السلامة !!. الوطنية يا رجال العراق, في كل العراق وفي الفرات والجنوب خصوصا, هي صفة الشرف بالانتماء إلى الوطن بغض النظر عن الموقف من السلطة والأحزاب وشخوص الحكام. وشرف الانتماء للوطن هو رديف يترابط عضويا مع أركان وفروع الدين. وما جاء به الغزو والاحتلال كله تدمير للشعب وللوطن فمَن أعطاكم حق السكوت؟ مَن أعطاكم حق الرضا عما يحصل من جرائم يندى لها حتى جبين أميركا التي تقوم بها وتساندها تحت وطأة السقوط تحت طائلة قانون الأخذ بالعزة بالإثم؟ بعض نساءكم يعلن على العالم إن ما جرى ويجري عار في جبين مَن يسكت عليه .. فهل تجدون في المسافة بين الحق وبين الباطل مكانا ترقدون فيه؟ ربما تطلعتم يوما إلى تغيير في نظام الحكم ... هذا حق مشروع .. غير إن من جاءكم ليحكمكم قد برهن بأنه لا يجيد ولا يمتلك القدرة الإدارية ولا المؤهلات المتخصصة التي تقدم نموذجا يفضل ولو بنسبة 5 بالمائة مقارنة بكفاءة وقدرات وتخصص مَن كان يدير الحكم قبل الاحتلال فضلا عن كون البديل خائن وعميل، جاءكم من كل دبابير الغدر في لندن وباريس وواشنطن. لقد أثبت لكم من سلمتهم أميركا وإيران الحكم، إنهم كذّابون ومزورون ولصوص وحرامية عاثوا في الأرض فسادا وتحولوا من بلطجية وعبيد وخدم وصياع إلى أصحاب مليارات وعقارات في دبي ودمشق وعمان ولندن وباريس وغيرها من عواصم العالم. إنهم حثالات الدنيا، وشذاذ آفاق وسقط المتاع من النطائح والمترديات .. وعيب علينا كعراقيين أهل دين وأصل وفصل وإرث ومروءة أن نقبل بأن يقودنا إلى هاويات الأمور والأوضاع هؤلاء الرعاع والمجرمين وعبيد المذهبيات والعرقيات التابعة بذل إلى الأجنبي والتي جاءت لتمزق وطننا وتهدر شرفنا وكرامتنا. لمَ لا تلتحقوا إذن بساحات التظاهر والاعتصام وترفعوا لافتات التحرير بطرد الاحتلال والخونة؟ ãÇÐÇ íäÊÙÑ ÃÈäÇÁ ÇáÝÑÇÊ æÇáÌäæÈ áíäÊÞáæÇ ÈÇáÇäÊÝÇÖÉ ÇáÊí ÊÝÌÑÊ Ýí ÇáÏíæÇäíÉ æÇáßæÊ æÐí ÞÇÑ æßÑÈáÇÁ æÛíÑåÇ ãä ãÏä ÇáÚÑÇÞ ãä ãØÇáÈ ÇáÎÏãÇÊ Åáì ãØÇáÈ ØÑÏ ÇáÇÍÊáÇá¿ ßÇäæÇ íÞæáæä Ãæ íÏøÚí ÈÚÖåã Ãä áÇ ÞÈá áåã ÈãæÇÌåÉ ÓØæÉ ÇáÞæÉ ÇáÛÇÔãÉ ááÇÍÊáÇá .. æåÇ åí ÇáÊÙÇåÑÇÊ æÇáÇÚÊÕÇãÇÊ ÊÈÑåä ÃäåÇ áÇ ÊÎíÝ ÍÊì ÇáÌÈäÇÁ ÍÇÔÇßã¡ æÅäåÇ íãßä Ãä ÊÔßá æÓÇÆá ÖÛØ åÇÆáÉ Ýí : ● ÝÖÍ ÒíÝ ÇáÇÍÊáÇá æÚãáÇÁå ... ● ÅÓäÇÏ ÌíæÔ ÇáÊÍÑíÑ Ýí ÝÕÇÆá ÇáãÞÇæãÉ ÇáÈÇÓáÉ .... ● إظهار رفض العراقيين للاحتلال ونتائجه كما يحصل الآن في ساحة الأحرار في الموصل البطلة .... أين بني حسن من آل السعدون وآل جميل والجراح والثراون وأين آل فتله و خفاجه و الجبور و زبيد و بني زريج و السواعد و البوسلطان و الحواتم و كريط و آل مسعود و اليسار و عموم طي و ربيعة و خزرج وغيرهم من العشائر العربية الأصيلة و الوجهاء وأهل الجاه ورجال الإسلام؟ لمَ لا يتظاهرون .. هل يقبلون أن يسجل عليهم التاريخ إنهم هادنوا الغزاة وصادقوا الخونة والعملاء وإنهم ارتضوا بسيطرة إيران على مقدراتهم؟ كيف سيمسحون تهم الخنوع لسلطة الدولار المدفوع رشاوى والمشاركة الذليلة في هذا المنصب التافه أو ذاك لبعض أبناءه، وانشغال بعض شيوخهم بالمقاولات وموائد الدعوات؟ متى يستيقظ البعض من وهم سلطة الشيعة، وأننا والله نرى ونعرف باليقين أن لا دين لهؤلاء الأدعياء ولا مذهب، بل هم تجار سلطة لأحزاب ومليشيات طائفية لا هَم لها إلا تحقيق مكاسب فئوية وشخصية على حساب الوطن ... هم يثبتون إنهم حرامية ومفسدين وفاسدين كل يوم منذ عام 2003. انه زمن الثورة أيها الرجال بعد أن أدركنا جميعا, ما عدا الضالين والسراق والمجرمين, معنى المسافة بين العين وبين الأذن التي وضعها الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام فاصلا بين الحق وبين الباطل، فلقد سمعنا كلنا ورأينا كلنا وبان الزبد وبان ما يمكث على الأرض ينفع البشر .. ولم يعد أمامنا جميعا من عذر غير الثورة لتحرير العراق من الأمريكان والفرس ومن جاء بهم الغزاة ليمزقونا إربا ويسرقوا ثروات شعبنا .. حي على الجهاد .. حي على الجهاد .. حي على الجهاد، والله اكبر والنصر لمقاومة العراق الباسلة.